مرحباً بالعالم في السعودية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نعم.. هي السعودية، تجدها في كل محفل، تنظم وتستضيف وتكرم وتبدع، وهاهي وزارة الرياضة تعكس تطورنا من خلال الاستضافات. حقيقة ما نراه في بلادنا من تكامل في الجهود والتطور في كل المجالات، وبما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً، يجعل الجميع في موضع عزة وفخر.
ما أحب الحديث عنه هو استضافة السعودية لكأس العالم للأندية، وتلك الجهود المميزة من وزارة الرياضة، ومن اتحاد كرة القدم، ممثلًا برئيس الاتحاد الذي يقف خلف كل تميز.
افتتاح هذا المحفل كان ملفتًا للانتباه؛ حيث ازدان ملعب الجوهرة بالجمال والروعة، والفعاليات والفقرات المتنوعة، تخللته فقرات لفرقة سويدية، ومغنى راب.
حقيقة إن استضافة كأس العالم للأندية تعد انعكاسًا لما وصلت إليه – ولله الحمد – بلادنا الحبيبة من نهضة شاملة على كافة الأصعدة والمستويات، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
داعية تايلاندي يروي قصة 50 عامًا من الجهود السعودية في خدمة الإسلام
بين صفحات الزمن، وفي رحلة امتدت أكثر من 50 عاما، يقف أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وأبرز الدعاة إلى الإسلام في تايلاند د. عبدالله مصطفى نمسوك، ويروي قصته شاهدًا على قوة وأثر التعليم والمنح الدراسية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لأبناء المسلمين بالعالم.
تلك المنح التي ساندت عبدالله نحو الانطلاقة من قريته الصغيرة في تايلاند قبل 50 عامًا، من هذا البلد الذي يشكل المسلمون فيه أقلية، ليحقق حلمه بالدراسة في المملكة على مدى 16 عامًا، قبل أن يعود إلى بلاده ليصبح منارة علم ودعوة.
وبدأت رحلة د. عبدالله في ستينيات القرن الماضي، عندما حصل على منحة دراسية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
أخبار متعلقة أزمة "بطاطس" في المطبخ التونسي.. ما القصة؟حل لغز سرقة الأحذية بروضة أطفال في اليابان.. والفاعل مفاجأةالهدية تعكس رسالة #المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين اتساقاً مع رسالتها وريادتها في العالم الإسلامي#اليوم
التفاصيل | https://t.co/qs5B0hnmt8 pic.twitter.com/X6LHllVY0U— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2023
ويروي ذكرياته الجميلة عن تلك الأيام بحماس، قائلًا: كانت المنافسة للحصول على منحة دراسية في المملكة العربية السعودية صعب جدًا، وعند قبولي للمنحة عمت الفرحة الكبيرة لكل أفراد قريتنا.
ويتذكر د. عبدالله، أول وصول له إلى المدينة المنورة حيث درس بدءًا من الثانوية، وصولًا إلى نيل شهادة الدكتوراة من الجامعة الإسلامية التي وقّع عليها الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بصفته الرئيس الأعلى للجامعات السعودية ذلك الوقت.
وركزت دراسته على الدعوة الإسلامية وفهم الأديان الأخرى، إذ أعد رسالة علمية عن الديانة البوذية في تايلاند، وكيفية التعامل معها في إطار الدعوة.
وعن النقلة النوعية التي طرأت على المدينة المنورة خلال 50 عاما، يقول د. عبدالله: عندما وصلت، كان الحرم النبوي بسيطًا، وأرضياته رملية مكشوفة، وكنا نحضر دروسنا، ونراجع القرآن وسط الطيور والحمام، واليوم أصبحت المدينة المنورة معلمًا دينيًا حضاريًا عالميًا.
أشاد بجهود خدمة الإسلام.. رئيس قيرغيزستان يستقبل إمام الحرم النبوي#اليومhttps://t.co/9iAG4EmhjI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2024
وبعد عودته إلى تايلاند، بدأ د. عبدالله بنشر الإسلام مستخدمًا ما تعلمه في الجامعة الإسلامية، ولم يقتصر عمله على إلقاء الدروس، بل أسهم في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة التايلاندية، ما ساعد على تقريب رسالة الإسلام للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
وقال: في بلد مثل تايلاند، يشكل المسلمون نحو 7% فقط من السكان الدعوة مسؤولية عظيمة، ولله الحمد أسلم على يدي الكثير من الأشخاص، نتيجة جهودي وجهود زملائي.
ويتحدث د. عبدالله بفخر عن دور المملكة في دعم المسلمين في العالم، إذ لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم سواء عبر المنح الدراسية، وبناء المساجد، وتوزيع المصاحف، وحتى المساعدات الغذائية في تايلاند، وقال: نرى أثر هذا الدعم في كل مكان في تايلاند.
نوه مفتي #قيرغيزستان خلال اللقاء، بجهود قيادة #المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وتسهيل مختلف الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين خاصة من قيرغيزستان.#اليوم | #صلاح_البدير_في_قيرغيزستانhttps://t.co/boh8UQ0KIj— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2024
وأشار إلى أن خريجي الجامعات السعودية يحظون بمكانة متميزة في مجتمعاتهم، ويُعتمد عليهم في التعليم والدعوة والإفتاء، مؤكدًا أن العمل الدعوي يحتاج إلى تطوير مستمر.
وأشار إلى أهمية دور المرأة في الدعوة الإسلامية، إذ إن ابنته تدرس حاليًا في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، وهو يأمل أن تسير على خطاه في خدمة الإسلام، وأضاف: المملكة العربية السعودية فتحت أبوابها للبنين والبنات، ما يعكس تطورًا كبيرًا في دعم الدعوة الإسلامية على مستوى العالم.
المعرض يجسد مراحل طباعة المصحف الشريف والسنة النبوية في #المملكة، ويعزز مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام على مستوى العالم.#اليوم | @KSAembassyMR https://t.co/MJhXiE6IIo— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2024الشكر للقيادة
وقدم الدكتور عبدالله رسالة شكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الجهود المباركة في دعم المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية على اهتمامها وحرصها الدائم على تحقيق الأهداف التي تسعى لنشر قيم الإسلام الوسطي، سائلًا الله أن يبارك في قيادة المملكة العربية السعودية، ويديم عليها الأمن والأمان.