خصم كبير على iphone 11 في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمكنك الحصول على جوال آيفون مناسب بسعر معقول للغاية ويقدم لك ما تحتاجه، وأحد أكثر أجهزة آيفون الأكثر مبيعاً على الإطلاق، وهو iphone 11.
بلغ سعر جوال iPhone 11 فى الإمارات سعة 64 جيجابايت مقابل سعر 1679 درهماً إماراتياً، ما يعادل 14100 جنيهاً مصرياً.
جاء جوال iPhone 11 بشاشة قياس 6.1 بوصة من نوع IPS LCD بدقة 1792 × 828، محمية بطبقة قوية ضد الخدش، وبدون أى حواف كما تعمل بمجرد النظر إليها، ولا تدعم خاصية "3D Touch"، بالإضافة لمقاومة الماء حتى عمق 1 متر لمدة 30 دقيقة، بميزة IP68 أى أنه يتحمل النزول فى المسبح.
زودت "آبل" جوال iPhone 11 بمعالج قوى Apple A13 Bionic بمعالج سداسى النواة، الأسرع 60% من المعالج السابق Apple A12 Bionic، ويحمل الهاتف ذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 جيجابايت مع ذاكرة تخزينية بسعة 64 و 128، و256 جيجابايت.
يحمل جوال iPhone 11 كاميرا ثنائية خلفية بدقة 12 ميجابكسل بعدستين wide و ultra wide، بفتحات f/2.4 عدسة وf/1.8 و 2.4، تدعم التصوير بتقنية 4K، وهي العظم فى أى هاتف ذكى متواجد الآن، مع وجود فلاش رباعى ودعم ميزة التركيز التلقائي، وكاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة واسعة f/2.2، بدقة عرض 4k.
يعمل جوال iPhone 11 بنظام تشغيل ios 16 الجديد ويتيح خدمة "آبل" للدفع، ودعم خاصية الشحن اللاسلكى العكسى بهاتفها الجديد، وتطوير خاصية التعرف على الوجه، يدعم بلوتوث 5.0، و الإتصال اللاسلكي واي فاي 6، و يو إس بى إصدار 2.0، وتقنية الإتصال اللاسلكى NFC، بالإضافة لميزة ثنائي الشريحة.
يطرح جوال iPhone 11 على بطارية سعة 3110 أمبير، تدعم الشحن السريع بقوة 18 وات، ويمكنك شراء الهاتف مقابل ، فى 6 ألوان هي الأسود، الأحمر، الأخضر، البنفسجي، الأصفر، الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون الامارات جوال iphone 11 جوال iPhone 11
إقرأ أيضاً:
عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.
لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.
-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.
في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.
اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.
وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".