اقتبس الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليثبت أن الديمقراطية في الولايات المتحدة تواجه خطرا كبيرا، وأن هناك انحطاطا في النظام الأمريكي.

بيسكوف يعلق على تصريحات ترامب حول إنهاء النزاع في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"

وقال ترامب في تجمع حاشد لأنصاره في نيو هامبشاير: "حتى فلاديمير بوتين، هل سمع أحد عن فلاديمير بوتين من روسيا؟.

. قال وهذا اقتباس: إن اضطهاد المعارضين بدوافع سياسية أمر جيد للغاية بالنسبة لروسيا، لأنه يظهر انحطاط النظام الأمريكي، الذي لا يستطيع التظاهر بأنه معلم للديمقراطي’.. نحن نتحدث عن الديمقراطية، ولكن العالم كله يشاهد الاضطهاد السياسي للخصم الذي سوف يركله من الخلف".

وفي سبتمبر الماضي، علق بوتين، في جلسة عامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، على محاكمة ترامب في الولايات المتحدة: "بالنسبة لنا، ما يحدث اليوم، في رأيي أمر جيد، لأنه يظهر فساد النظام السياسي الأمريكي، الذي لا يمكنه أن يدعي تعليم الآخرين الديمقراطية. كل ما يحدث مع ترامب هو اضطهاد سياسي لمنافسه السياسي".

ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض، وأخطر التهم تهدد ترامب بالسجن 20 عاما، وإذا تم تحديد العقوبة بإضافة أحكام، فمن الممكن أن ينتهي به الأمر خلف القضبان لعدة قرون. واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي الكبير، ملخصا نتائج العام، إن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم وضروري.

وأشار بوتين إلى أنه عندما تحدث تغييرات داخلية في الولايات المتحدة، فإنهم سيبدأون في احترام الآخرين، ثم سيتم تهيئة الظروف الأساسية لتحسين العلاقات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين موسكو واشنطن الولایات المتحدة فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.

ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.

ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.

وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.

وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.

ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • سوق الرفاهية والسلع الفاخرة في الولايات المتحدة تتحطم برسوم ترامب الجمركية
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • واشنطن تتحدث عن انفتاح بوتين لإنهاء الحرب بأوكرانيا والناتو يشكك
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة