سمير راغب: لا دليل حول مكان إطلاق مسيرة قرب سواحل دهب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن الحوثيين أعلنوا عن كمية كبيرة من الطائرات الميسرة اتجهت إلى أم الرشراش في إسرائيل، مضيفا أن المدمرة البريطانية "HMS" اعترضت إحدى الطائرات.
مصادر: الجسم الغريب الذي سقط قبالة سواحل دهب طائرة مسيرة تم إسقاطها عاجل.. انتقال فرق التحقيق المصرية لموقع إسقاط الجسم الطائر قبالة سواحل مدينة دهبوأكد سمير راغب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، أن إحدى هذه الطائرات أفلتت وسقطت في البحر على بعد كيلومتر ونصف قبالة سواحل مدينة دهب عن طريق القوات المصرية، مشيرا إلى أنه لم يجري تحديد نوع هذه الطائرة "مجهول الهوية"، ولا يوجد دليل عن مكان إطلاقها.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، مصاب بالتوتر لكنه مصر على مبدائه بأن إذا لم تنجح القوة فعلينا بالمزيد بالقوة، لافتا إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي اعتذر عن قتل 3 من الأسرى الإسرائيليين كانوا يتحدثون العبرية ويرفعون الرايات البيضاء وتم قتلهم.
سمير راغب: الاحتلال يعاني في غزةوقال سمير راغب إن من يرفع الراية البيضاء سواء كان فلسطيني أو حمساوي أو قسامي يتم السيطرة عليه واعتباره أسير حرب طبقا لقانون الحرب، مؤكدا أن مطالبة الشارع الإسرائيلي بوقف الحرب واستبدال الرهائن زادت.
وذكر أن جحر الديك الذي استهدفت فيه المقاومة جيش الاحتلال هو النقطة الأولى التي دخل منها بريا، مؤكدا أن عملية التخلص ستحدث الأيام المقبلة وسيبتعدون عن مناطق الشجاعية وجباليا والتفاح والزيتون، مشيرا إلى أنهم سيرجعون لمناطق الفضاء الذين دخلوا منها تمهيدا للانسحاب، لأن معدل الخسائر المعلنة 130 قتيلا، والعمليات في خان يونس والشمال تحقق خسائر للجانب الإسرائيلي.
وأشار سمير راغب، إلى أن الاحتلال يحاول أن يجد خاسرة رخوة لرفع علامة النصر، لأن باقي المحافظات التي تعرضت للهجوم لم يستطع السيطرة عليها بالشكل الذي يرغب فيه، ووصفها بأنها محافظات عصية، لافتا إلى أن رفح الفلسطينية خاسرة رخوة وفكرة وصول نيران عن طريق الخطأ على الأراضي المصرية محتملة، مؤكدا أن الجميع في حالة تأهب.
تفاصيل سقوط الطائرةقالت مصادر مطلعة، أن الجسم الغريب الذي سقط قبالة سواحل دهب امام منطقة اللايت هوس والذي سمع دوي تفجيره هي طائرة مسيرة تم إسقاطها قبل وصولها للشاطئ علي بعد كيلو نصف من شواطئ دهب .
وأشارت المصادر أن الطائرة المسيرة لم يحدث اساقطها أية إصابات أو خسائر .
وتداول مواقع التواصل الاجتماعي بدهب استمرار الحركة السياحية ونزول السائحين الشواطئ وممارسة أنشطة الغطس والسنوركل.
وكانت تعرضت مدينتي طابا ونويبع نهاية شهر أكتوبر لسقوط طائرتين مسيرتين حيث سقط الطائرة المسيرة الاولي علي عمارات سكنية بطابا وتعرض ٦ مواطنين لإصابات متوسطة و الاخري سقطت بمنطقة فضاء بجوار محطة كهرباء نويبع بدون وقوع إصابات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير راغب الحوثيين الميسرة الوفد بوابة الوفد قبالة سواحل سمیر راغب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.