قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن الإعلام المصري انتصر في معركة صناعة الوعي لأنه يخوض حربًا صعبة وشرسة من أهل الشر محاولة منهم التشكيك في الإعلام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري شعب واع ومتحضر.

الإعلام المصري وقف وتحدى أهل الشر

وأوضح «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملعب الفن» الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، على راديو «أون سبورت إف إم»، أن الإعلام المصري وقف وتحدى أهل الشر في تغطية الانتخابات الرئاسية 2024 وأثبت بجدارة أنه لم يحركه ساكن، لافتًا إلى أن الإعلام المصري صمت ورد على الشائعات وكان يواجه، موضحًا أن في الحرب على غزة كانت الأمور أوضح لأنه كانت هناك قنوات مثل القاهرة الإخبارية، وقنوات ومواقع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت حريصة أنها تقدم الأمر لحظة بلحظة.

وتابع: «أنت داخل مع جماعات عشوائية طول الوقت يهاجموا، وفي الحرب على غزة كان الأمر واضح فكرة الحقيقة وفكرة الرد السريع على الشائعات من الإعلام المصري، ولم يسلم الأمر من محاولات التشكيك، وكان الإعلام المصري لها بالمرصاد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب المصري غزة الإعلام المصری

إقرأ أيضاً:

كيف قلبت الزوارق الأوكرانية المسيّرة موازين معركة البحر الأسود؟

سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الضوء على الدور الذي لعبته الزوارق المسيّرة الأوكرانية في قلب موازين معركة البحر الأسود ضد روسيا.

أغرقت أوكرانيا أو أتلفت حوالي 20 سفينة روسية بأحجام مختلفة باستخدام زوارق مسيّرة مفخخة انتحارية أو عبر زراعة ألغام في السفن الروسية عن طريق مسيرات بحرية غير مأهولة.

وطبقا للصحيفة، فإن الزوارق المسيّرة التابعة للبحرية الأوكرانية تسببت في أضرار جسيمة للجسر الممتد من روسيا إلى شبه جزيرة القرم المحتلة، والذي استخدمته روسيا كخط إمداد لقواتها في أوكرانيا.

ومنذ فترة طويلة، اعتبرت الدول الغربية أن شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا عام 2014، هدفا عادلا لأوكرانيا.

وفي صباح أحد أيام الخريف الماضي، غادرت سفينة حربية روسية خليج سيفاستوبول، قبل أن تتعرض لانفجار أحدث أضرارا كبيرة في هيكلها. وآنذاك، قال مسؤولون أوكرانيون إن ذلك الهجوم كان الأول من نوعه الذي يتم استخدام فيه "سلاح تجريبي".

قالت وكالات أنباء روسية حول حادث الخريف الماضي، إنه كان عبارة عن صد لهجوم أوكراني استخدمت فيه زوارق مسيّرة تابعة للبحرية الأوكرانية، وهي قوارب صغيرة متفجرة تصدم السفن البحرية الروسية. وحدث ذلك على مدار الأشهر الماضية في البحر الأسود.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مهندس برنامج الزوارق المسيّرة بالبحرية الأوكرانية والمنتمي لوكالة الاستخبارات، إيفان لوكاشيفيتش، إن الهجوم كان الأول من نوعه في الحرب، حيث تم تعطيل السفينة الروسية بسبب لغم زرعه زورق أوكراني مسير نقلته لمسافة 400 كيلومتر قبل أن يعود القارب للميناء.

وتابع: "كانت الزوارق المسيّرة تستخدم في السابق في المراقبة أو الخدمات اللوجستية. نقوم بأمور كثيرة لم يفعلها أحد في العالم".

ونتيجة لذلك، قامت روسيا بنشر الجزء الأكبر من أسطولها في البحر الأسود بعيدا عن سيفاستوبول.

"ثورة" في الحرب

وأشار التقرير إلى أن تلك الزوارق المسيّرة أحدثت "ثورة" في الحرب داخل البحار كما فعلت الطائرات بدون طيار في السماء، حيث تعتبر رخيصة نسبيا ومن الصعب كشفها وصدها، كما أنه يمكن للدول الأصغر والأفقر استخدامها بشكل فعّال ضد قوات بحرية أكبر وأكثر قوة.

وأوضح لوكاشيفيتش في حديثه للصحيفة أن أوكرانيا، التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لبناء قوات بحرية تقليدية، تسعى إلى إنشاء فرق من 10 إلى 20 زورقا مسيّرا بوظائف منفصلة تضاهي عند دمج قدراتها معا قدرات سفينة حربية كاملة.

أسوشتد برس: واشنطن بصدد إعلان حزمة ذخائر جديدة لكييف من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها سترسل 150 مليون دولار إضافية من الذخائر إلى أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين.

وكشف الجيش الأوكراني مؤخرا أنه ركّب قاذفة صواريخ على زورق مسيّر واستخدمها لمهاجمة أهداف على الأرض.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن استخدام أوكرانيا للزوارق المسيّرة يتوافق مع نهجها الأوسع في الحرب، حيث تواجه عدوا أكثر قوة وثراء.

وفي ربيع عام 2022، كان أسطول البحر الأسود الروسي يحاصر موانئ أوكرانيا، التي تمثل طريق التصدير الرئيسية، ويهدد بعمليات إنزال برمائية ويطلق صواريخ كروز على المدن الأوكرانية.

وحينها كلّف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كبار قادة الأمن والدفاع بإيجاد حل، الذين توجهوا إلى لوكاشيفيتش، وهو ضابط عسكري محترف يتمتع بخلفية في الهندسة وخبرة في الحرب السرية.

وعمل لوكاشيفيتش على تطوير الزوارق المسيّرة وفي 29 أكتوبر 2022، أطلقت 12 زورقا مسيّرا نحو سيفاستوبول ونجحت 7 منها في الوصول واستهدفت فرقاطة "الأدميرال ماكاروف"، وتسببت في تعطيلها وقطع الاتصالات بها.

وأشار التقرير إلى أن هذا الهجوم كان نجاحا لأوكرانيا بمجموعة صغيرة من الزوارق المسيّرة تسبب في حالة ذعر وألحق الأضرار بالفرقاطة الروسية وسفينتين أخريين بجانب عدد من المرافق، وأظهرت قدرتها على استهداف الجانب الشمالي الغربي من البحر الأسود.

والجمعة، قال الجيش الأوكراني إنه شن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة بعيدة المدى، استهدف خلاله 4 مصافي نفط روسية ومحطات رادار وأهدافا عسكرية أخرى.

في المقابل، قام الروس بتشغيل أجهزة التشويش الإلكترونية، مما أدى إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المستخدمة لتوجيه هذه الزوارق المسيرة.

ونتيجة لذلك، عمل قائد البحرية الأوكرانية على توجيه الزوارق المسيرة باستخدام اللقطات التي تلتقطها الكاميرات الموجودة فيها.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة صلاح قابيل
  • محطات فنية في حياة صلاح قابيل.. صاحب الأدوار المتعددة (فيديو)
  • أكليمندوس: ألمانيا تحتاج إلي يورو قوي لأنها كانت محتكرة صناعة السيارات وماكينات المصانع
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم: الشباب أكثر الفئات المستهدفة بالشائعات لأنهم حماة الوطن
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
  • 30 يونيو.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
  • د. رشا سمير تكتب: مصر الإبداع.. كانت وستبقى
  • كيف قلبت الزوارق الأوكرانية المسيّرة موازين معركة البحر الأسود؟
  • رحلتي التدريبية في إيطاليا