بدا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار في خطابه اليوم السبت، إلى أن مفاوضات جديدة جارية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال نتنياهو إن استمرار الجيش الإسرائيلي في استخدام القوة في غزة ضروري لإعادة الرهائن وكسب الحرب.

وأضاف: “لولا الضغط العسكري، لم نكن لنتوصل إلى إطار للإفراج عن 110 رهينة، والضغط العسكري المستمر وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا”.

وأضاف "التعليمات التي أعطيها لفريقنا المفاوض مبنية على هذا الضغط. وبدونه لن يكون لدينا أي شيء".

ومن المتوقع أن يجتمع ديفيد بارنيع، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، نهاية الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري في أوروبا لمواصلة المناقشات حول إطلاق سراح الرهائن، حسبما قال مصدر مطلع على الخطط لشبكة “سي إن إن” اليوم السبت.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاجتماع قد تم بعد.

ولم يؤكد نتنياهو أي تفاصيل حول اللقاء المرتقب خلال المؤتمر الصحفي اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الرهائن الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.

وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.

وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.

وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.

وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".

من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.

وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني ​​في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.

مقالات مشابهة

  • قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
  • معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن