تعدّ المياه عنصرًا أساسيًا للعناية اليومية بالبشرة، إلا أنه يجب الانتباه إلى درجة حرارتها، فالإفراط في استخدام المياه الساخنة أو الباردة يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة.

فالمياه الساخنة تؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّجها، فيما المياه الباردة قد تتسبّب في تقلّص الأوعية الدموية ما يبيّض البشرة ويجعلها باهتة. كما أن كلاهما قد يفاقم حالات حساسية البشرة، لذا من المهم اتباع توصيات الأطباء بخصوص درجة حرارة الماء المناسبة لكل نوع بشرة، وعدم الإكثار من استخدام المياه الساخنة أو الباردة، للمحافظة على صحة وحيوية البشرة.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية فوائد وأضرار المياه الساخنة على البشرة وأيهما أفضل المياه الساخنة أما البارد للبشرة وعدد المرات المناسب لغسل الوجه في اليوم في السطور التالية: 

 

أضرار المياه الساخنة على البشرة:

 

1. تسبب جفاف البشرة وتهيجها نتيجة فقدان الرطوبة والزيوت الطبيعية منها.

2. تؤدي إلى توسع المسام وزيادة إفرازات الدهون مما يسبب حب الشباب والبثور

3. قد تزيد من إنتاج الميلانين فتسبب البقع الداكنة وعلامات الشيخوخة المبكرة.

4. تتلف حاجز الحماية الطبيعي للبشرة فتصبح عرضة للمواد الملوثة والبكتيريا.

5. تؤثر على متانة الأوعية الدموية فتظهر العروق الحمراء تحت البشرة.

فوائد المياه الساخنة على البشرة:

 

تفتح المسام وتسهل إزالة الشوائب من البشرة.تحسّن الدورة الدموية وبالتالي التغذية للخلايا.ترتاح العضلات ويتم تخفيف توتر الملامح.تساعد على امتصاص واستيعاب الكريمات والترطيب بشكل أفضل.ما عدد مرات غسل الوجه في اليوم؟

ويوصى بغسل الوجه مرتين في اليوم على الأقل للمحافظة على نظافة وصحة البشرة، وهما:

صباحًا عند الاستيقاظ: لإزالة رواسب الدهون والأتربة وبقايا الخلايا الميتة التي تراكمت على البشرة أثناء النوم. يفضل استخدام منظف خفيف مناسب لنوع البشرة. 

 

مساءً قبل النوم: لإزالة أي مكياج أو أتربة تراكمت على البشرة خلال النهار، بالإضافة إلى الدهون والعرق. التنظيف الجيد قبل النوم يساعد البشرة على التنفس والاسترخاء أثناء النوم.

 

يمكن إضافة تنظيف ثالث بعد ممارسة الرياضة أو في منتصف النهار بعد الظهر، لكن يكفي غسل الوجه مرتين بالحد الأدنى للحفاظ على نظافة وصحة البشرة.العناية بالبشرة.. أيهما أفضل المياه البارد أما الساخن للبشرة أيهما أفضل المياه الساخنة أما البارد للبشرة

بشكل عام، المياه الفاترة هي الأفضل للبشرة، أما المياه الساخنة أو الباردة فقد تسبب بعض المشاكل إذا تم الإفراط في استخدامها.

المياه الساخنة تفتح المسام وتنظف البشرة، لكن الإفراط فيها يؤدي إلى:

- جفاف وتهيج البشرة

- زيادة إفرازات الدهون مسببة حب الشباب

- إضعاف حاجز الحماية الطبيعي للبشرة

 

أما المياه الباردة:

- تضيق الأوعية الدموية مسببة بشرة باهتة متعبة

- تسبب التهابات وتهيجات للبشرة الحساسة 

لذلك، الأفضل استخدام المياه الفاترة التي تتراوح درجة حرارتها 20-30 درجة مئوية لغسل الوجه وتنظيف البشرة يوميًا. مع مراعاة نوع البشرة وتجنب الإفراط في أي من الحرارتين

العناية بالبشرة.. أيهما أفضل المياه البارد أما الساخن للبشرة خطوات الصحيحة لغسل الوجه بالمياه:

 

1. بللي يديك بالماء الفاتر.

2. ضعي كمية مناسبة من الصابون المناسب لنوع بشرتك (أفضل استخدام صابون طبيعي خفيف) على راحتي يديك. 

3. افركي راحتي يديك بلطف لتشكيل الرغوة. 

4. اغسلي وجهك جيدًا بالرغوة من الجبين مرورًا بالأنف والخدين والذقن. تجنبي منطقة العينين.

5. اشطفي وجهك جيدًا بالماء الفاتر لإزالة بقايا الصابون. 

6. قومي بتجفيف وجهك بمنشفة نظيفة وناعمة بلمسات خفيفة.

7. أخيرًا، ضعي كريم مرطب مناسب لنوع بشرتك.

 

أفضل أنواع الفوط لتنشيف الوجه بعد غسله هي:

1. الفوط القطنية الناعمة:

القطن ناعم على البشرة ويمتص الماء جيدًا من دون حك أو تهيج. يفضل اختيار الفوط القطنية البيضاء لرؤية مدى نظافتها.

 

2. الفوط الصوفية المبطنة:

تكون مبطنة بطبقة قطنية ناعمة من الداخل، مع طبقة صوفية خارجية. توفر الدفء والنعومة وتمتص الرطوبة.

 

3. فوط التريكو الناعمة: 

مصنوعة من ألياف التريكو الناعمة والهوائية التي تمتص الماء جيدًا. خفيفة وسهلة التنشيف.

4. فوط الميكروفايبر الحريرية:

ذات نسيج حريري ناعم جدًا، فهي لا تحك أو تهيج البشرة. تجف بسرعة بعد الاستخدام.

يُنصح بتغيير الفوط كل يومين أو ثلاثة للمحافظة على نظافتها وصحة البشرة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العناية بالبشرة الاستحمام بالماء البارد الماء الساخن الماء البارد للعناية بالبشرة روتين العناية بالبشرة تنظيف البشرة المياه الساخنة تقشير البشرة

إقرأ أيضاً:

الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس

أعلنت مساء الأربعاء الماضي أفرع الدورة القادمة من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تحمل رقم 12، والمخصصة هذه المرة للمثقفين العرب، وقد شملت مجالات المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، والنحت عن فرع الفنون، والسِيَر الذاتية عن فرع الآداب، وقد بشرنا سعادة حبيب بن محمد الريامي؛ الأمين العام للجائزة في «المؤتمر الصحفي» في 13 نوفمبر الماضي -(وسأشرح بعد قليل لماذا وضعت «المؤتمر الصحفي» بين علامتَي تنصيص)- بأننا سنشهد في العام القادم «وجهًا جديدًا ورؤية أخرى متطورة جدًّا لجائزة السلطان قابوس»، وسيُعلَن عن ذلك في مؤتمر صحفي يُعقد في فبراير القادم. وقد استبق سعادته أي سؤال حول هذه الرؤية بالقول: «أعلم بأن الإخوة الإعلاميين دائما يقولوا أنت تقول كلام وبعدين ما نشوف منّه شي. لا أنا أعدكم أن هذا العام ستكون أشياء، وأشياء جميلة إن شاء الله، تثري الساحة الفكرية والثقافية والفنية، وتُغنينا عن فتح باب الأسئلة في هذا اللقاء، لذلك أستميحكم عذرا!»

بعد أن أعدتُ مشاهدة هذا التصريح في اليوتيوب سألتُ الذكاء الاصطناعي: ما المقصود بـ«المؤتمر الصحفي؟» فأجابني قبل أن يرتد إليَّ طرْفي: «هو تجمّع إعلامي يعقده شخص أو جهة معينة (مثل مسؤول حكومي أو شركة منظمة أو شخصية عامة) بهدف تقديم معلومات أو تصريحات مهمّة للجمهور عبر وسائل الإعلام. يتميز المؤتمر الصحفي بتوفير فرصة مباشرة للصحفيين لطرح الأسئلة والحصول على إجابات مباشرة من المتحدث أو المتحدثين الرسميين». انتهت الإجابة.

والحال أنه حسب هذه التعريف فإن اللقاء الذي عقده سعادته في نوفمبر الماضي بالصحفيين (وبعضهم جاء من دول عربية شقيقة بدعوة رسمية من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لتغطية هذا الحدث الثقافي المهم) لم يكن مؤتمرًا صحفيًّا، وإنما إعلان النتائج من طرف واحد فحسب. ولا أدري لماذا يَمنع مؤتمر صحفي مستقبلي سيُعقد بعد ثلاثة أشهر، الصحفيين والإعلاميين من طرح أسئلتهم في مؤتمر صحفي حاليّ يُعقد اليوم، ولا علاقة له بما سيكون في فبراير. فذلك «المؤتمر (أعني «مؤتمر» نوفمبر») معقود حول نتائج الدورة الحادية عشرة، التي من حق الصحفيين أن يوجهوا أسئلة حولها، سواء إلى لجنة التحكيم التي كانت حاضرة، أو لسعادته شخصيا بصفته مسؤولًا عن الجوانب الإجرائية لهذه المسابقة.

وفي الحقيقة فإن سعادته تجاوز في ذلك اللقاء الحديث عن الجوانب الإجرائية إلى الحديث باسم لجان التحكيم، وقال كلامًا يثير الكثير من الأسئلة، خصوصًا في مجال الشعر. ذلك أننا اعتدنا أن تكون الجائزة المخصصة للعُمانيين جائزة تشجيعية لا تقديرية، أي أنها تُمنح لعمل واحد فقط من أعمال المتقدِّم للمسابقة، لا لمسيرته الثقافية كاملة كما هي الحال في الجائزة المخصصة للعرب. ومن هنا فإن تصريح سعادته- باسم لجنة تحكيم الشعر- فجّر تساؤلات عدة حول عدالة هذا التحكيم، فقد طرح سعادته أحد شروط نيل العمل الشعري الجائزة على هيئة تساؤل: «هل هذا العمل الذي قُدِّم يتكئ على رصيد سابق، سواء كان من حيث وجود منشورات أو دواوين سابقة، وكذلك من حيث ارتباط هذا الشعر بنتاجات أخرى، وأيضًا مدى تقبُّل الذائقة العامة لهذا الشعر، ولا أقصد بالذائقة هنا انحدار المستوى، ولكن أقصد نمطية الشعر ومحتواه وما يمكن أن تدور حوله هذه القصائد التي قُدِّمتْ». انتهى تصريح سعادته الذي يقول ضمنيًّا: إن الموضوع الذي يطرقه الديوان هو الذي يحدد فوزه من عدمه، لا كيف تناول الشاعر هذا الموضوع، وإن أي شاعر تقدم بديوانه للمسابقة لن يفوز مهما كانت القوة الفنية لديوانه ما لم يكن له دواوين سابقة، ولن يفوز إذا كان يكتب قصيدة النثر، مهما كانت قصائده جميلة، لأن «الذائقة العامة» في عُمان على الأقل لا تتقبّل هذا النوع من الشعر. والسؤال الذي كان يمكن أن يطرحه صحفيّ على سعادته لو أنه سمح بالأسئلة: «هل يتم تحكيم المسابقات الأدبية والفكرية حسب «الذائقة العامة» أم حسب «الذائقة الخاصة» التي تمثلها لجنة التحكيم؟، والسؤال الآخر الذي كان ممكنًا أن يسأله صحفي ثان: «هل هذا رأي سعادتك الشخصيّ أم هو رأي لجنة التحكيم؟».

وإذا كان سعد البازعي قد فاز بجائزة السلطان قابوس في النقد لمجمل أعماله النقدية، وفاز بها علي الحجّار لمجمل تجربته الغنائية، وفاز واسيني الأعرج بالجائزة لمجمل تجربته الروائية، أي أن هؤلاء الثلاثة كان لديهم تراكم كبير من الأعمال أهلهم لنيل الجائزة التقديرية، فإن التساؤل هنا حول تخصيص جائزة الآداب للعام القادم حول السير الذاتية، ونحن نعلم أنه لا تراكم في هذا الجنس الكتابي، فالمرء يكتب سيرته مرة واحدة فقط، حتى وإن نُشِرت أحيانًا على أجزاء، وعليه فإنه جنس كتابي يصلح لجائزة تشجيعية على عمل واحد لا لجائزة تقديرية تُمنح لأعمال كثيرة متراكمة. كما أن طرحها بصيغة الجمع «السير الذاتية» وليس «السيرة الذاتية» يطرح تساؤلات أخرى، قد تحتاج إلى توضيحات مستقبلًا أثناء وضع شروط المسابقة.

وإذْ ننتظر بترقّب الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس الذي بشرنا به سعادته، فإنه لا يسعني إلا أن أطرح اقتراحَيْن يمكن أن يصبّا في تطوير الجائزة ويُسهما في صنع هذا الوجه الجديد؛ الأول: أنه آن الأوان لينال المثقف والأديب والفنان العُماني جائزة تقديرية عن مجمل أعماله، أسوة بأخيه العربي، لا تشجيعية عن عمل واحد فقط، وقد أثبت مبدعونا العمانيون في السنوات الماضية أنهم ليسوا فقط قادرين على المنافسة على جوائز عربية ودولية، وإنما أيضًا الفوز بهذه الجوائز. أما الاقتراح الثاني: فهو أن يكون إعلان الفائزين بأفرع الجائزة الثلاثة من قِبَل لجان التحكيم نفسها، كما هي حال مسابقات عربية كثيرة، وأن تتلقى هذه اللجان أسئلة الحاضرين وتجيب عنها، وهذا من شأنه أن ينأى بأمانة الجائزة عن أي تساؤلات قد تثيرها- لا سمح الله- هذه النتائج.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • تفاصيل النقاشات الاقتصادية الساخنة في ديوان العاصمة: ما الحلول المطروحة؟
  • العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
  • انفجار غير متوقع.. وجبة دجاج تثير الذعر في مقهى برازيلي |فيديو
  • ضعف المياه في عدة مناطق بسوهاج لأعمال الصيانة.. المواعيد
  • ضعف المياه بساحل طهطا في سوهاج| تفاصيل
  • أيهما أفضل العمرة أم الإنفاق على الفقراء والمحتاجين ؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
  • الأرصاد اليمني يتوقع استمرار الطقس البارد على عدة محافظات
  • هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
  • الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس