العناية بالبشرة.. أيهما أفضل المياه البارد أما الساخن للبشرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعدّ المياه عنصرًا أساسيًا للعناية اليومية بالبشرة، إلا أنه يجب الانتباه إلى درجة حرارتها، فالإفراط في استخدام المياه الساخنة أو الباردة يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة.
فالمياه الساخنة تؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّجها، فيما المياه الباردة قد تتسبّب في تقلّص الأوعية الدموية ما يبيّض البشرة ويجعلها باهتة. كما أن كلاهما قد يفاقم حالات حساسية البشرة، لذا من المهم اتباع توصيات الأطباء بخصوص درجة حرارة الماء المناسبة لكل نوع بشرة، وعدم الإكثار من استخدام المياه الساخنة أو الباردة، للمحافظة على صحة وحيوية البشرة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية فوائد وأضرار المياه الساخنة على البشرة وأيهما أفضل المياه الساخنة أما البارد للبشرة وعدد المرات المناسب لغسل الوجه في اليوم في السطور التالية:
أضرار المياه الساخنة على البشرة:
1. تسبب جفاف البشرة وتهيجها نتيجة فقدان الرطوبة والزيوت الطبيعية منها.
2. تؤدي إلى توسع المسام وزيادة إفرازات الدهون مما يسبب حب الشباب والبثور
3. قد تزيد من إنتاج الميلانين فتسبب البقع الداكنة وعلامات الشيخوخة المبكرة.
4. تتلف حاجز الحماية الطبيعي للبشرة فتصبح عرضة للمواد الملوثة والبكتيريا.
5. تؤثر على متانة الأوعية الدموية فتظهر العروق الحمراء تحت البشرة.
فوائد المياه الساخنة على البشرة:تفتح المسام وتسهل إزالة الشوائب من البشرة.تحسّن الدورة الدموية وبالتالي التغذية للخلايا.ترتاح العضلات ويتم تخفيف توتر الملامح.تساعد على امتصاص واستيعاب الكريمات والترطيب بشكل أفضل.ما عدد مرات غسل الوجه في اليوم؟
ويوصى بغسل الوجه مرتين في اليوم على الأقل للمحافظة على نظافة وصحة البشرة، وهما:
صباحًا عند الاستيقاظ: لإزالة رواسب الدهون والأتربة وبقايا الخلايا الميتة التي تراكمت على البشرة أثناء النوم. يفضل استخدام منظف خفيف مناسب لنوع البشرة.مساءً قبل النوم: لإزالة أي مكياج أو أتربة تراكمت على البشرة خلال النهار، بالإضافة إلى الدهون والعرق. التنظيف الجيد قبل النوم يساعد البشرة على التنفس والاسترخاء أثناء النوم.
يمكن إضافة تنظيف ثالث بعد ممارسة الرياضة أو في منتصف النهار بعد الظهر، لكن يكفي غسل الوجه مرتين بالحد الأدنى للحفاظ على نظافة وصحة البشرة.العناية بالبشرة.. أيهما أفضل المياه البارد أما الساخن للبشرة أيهما أفضل المياه الساخنة أما البارد للبشرة
بشكل عام، المياه الفاترة هي الأفضل للبشرة، أما المياه الساخنة أو الباردة فقد تسبب بعض المشاكل إذا تم الإفراط في استخدامها.
المياه الساخنة تفتح المسام وتنظف البشرة، لكن الإفراط فيها يؤدي إلى:
- جفاف وتهيج البشرة
- زيادة إفرازات الدهون مسببة حب الشباب
- إضعاف حاجز الحماية الطبيعي للبشرة
أما المياه الباردة:
- تضيق الأوعية الدموية مسببة بشرة باهتة متعبة
- تسبب التهابات وتهيجات للبشرة الحساسة
لذلك، الأفضل استخدام المياه الفاترة التي تتراوح درجة حرارتها 20-30 درجة مئوية لغسل الوجه وتنظيف البشرة يوميًا. مع مراعاة نوع البشرة وتجنب الإفراط في أي من الحرارتين
العناية بالبشرة.. أيهما أفضل المياه البارد أما الساخن للبشرة خطوات الصحيحة لغسل الوجه بالمياه:
1. بللي يديك بالماء الفاتر.
2. ضعي كمية مناسبة من الصابون المناسب لنوع بشرتك (أفضل استخدام صابون طبيعي خفيف) على راحتي يديك.
3. افركي راحتي يديك بلطف لتشكيل الرغوة.
4. اغسلي وجهك جيدًا بالرغوة من الجبين مرورًا بالأنف والخدين والذقن. تجنبي منطقة العينين.
5. اشطفي وجهك جيدًا بالماء الفاتر لإزالة بقايا الصابون.
6. قومي بتجفيف وجهك بمنشفة نظيفة وناعمة بلمسات خفيفة.
7. أخيرًا، ضعي كريم مرطب مناسب لنوع بشرتك.
أفضل أنواع الفوط لتنشيف الوجه بعد غسله هي:
1. الفوط القطنية الناعمة:
القطن ناعم على البشرة ويمتص الماء جيدًا من دون حك أو تهيج. يفضل اختيار الفوط القطنية البيضاء لرؤية مدى نظافتها.
2. الفوط الصوفية المبطنة:
تكون مبطنة بطبقة قطنية ناعمة من الداخل، مع طبقة صوفية خارجية. توفر الدفء والنعومة وتمتص الرطوبة.
3. فوط التريكو الناعمة:
مصنوعة من ألياف التريكو الناعمة والهوائية التي تمتص الماء جيدًا. خفيفة وسهلة التنشيف.
4. فوط الميكروفايبر الحريرية:
ذات نسيج حريري ناعم جدًا، فهي لا تحك أو تهيج البشرة. تجف بسرعة بعد الاستخدام.
يُنصح بتغيير الفوط كل يومين أو ثلاثة للمحافظة على نظافتها وصحة البشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العناية بالبشرة الاستحمام بالماء البارد الماء الساخن الماء البارد للعناية بالبشرة روتين العناية بالبشرة تنظيف البشرة المياه الساخنة تقشير البشرة
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن