وقال البنك الدولي (WB) في تقرير حديث، إن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم زاد بمقدار 6.4 مليون شخص خلال التسع سنوات الأخيرة من الحرب، حيث "ارتفع العدد من 10.6 مليون في عام 2014 إلى 17 مليون شخص في 2023".

وأضاف التقرير الذي نُشر تحت عنوان "مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في خضم تحدياتٍ متعددة"، أن انعدام الأمن الغذائي يمثل التحدي الأكثر إلحاحاً الذي يواجه اليمن في وقته الحاضر في ظل استمرار الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ.

وأوضح البنك الدولي أن مكافحة التحدي الذي يمثله انعدام الأمن الغذائي يتطلب استجابة متعددة القطاعات، وبالتالي "فإننا وشركاؤنا نتعامل مع هذا التحدي من زوايا عدة، وبطرق عديدة، منها "خلق فرص عمل مؤقتة، ومساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية، وتحسين صحة النساء والأطفال، وضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المأمونة".

وأشار التقرير إلى أن "المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والتصدي لجائحة كورونا"، هو أهم المشاريع التي يمولها البنك الدولي من أجل المساعدة في مواجهة سوء التغذية والمجاعة بالنسبة لمعظم المنتمين للفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين.

ويتضمن المشروع تحويلات نقدية (النقد مقابل العمل)، وبرنامج النقد مقابل التغذية الذي يستهدف الأسر اليمنية الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، ويقدم مساعدات نقدية عاجلة للأمهات، وبناء أصول مجتمعية أو إعادة تأهيلها، استفاد منها نحو 660 ألف يمني، ووفر فرص عمل مؤقتة لأكثر من 47 ألف شخص، 20% منهم من النساء و15% من النازحين داخل البلاد.

كما قام المشروع ببناء خزانات المياه للحصول على مياه الشرب، وتأهيل قنوات الري من أجل حلول زراعية طويلة الأمد، وتقديم منح مالية لتعويض نفقات الوقود للمزارعين والصيادين، بالإضافة إلى دعم المعدات وصيانتها، وقدم المساعدة المالية والفنية إلى 119 سلسلة قيمة صغيرة ومتوسطة لصيد الأسماك، ما وفر 2,466 فرصة عمل دائمة ومؤقتة، مع تقديم منح لـ250 صياداً لشراء المواتير للقوارب، وأنظمة تحديد المواقع، وأجهزة اكتشاف تجمعات الأسماك.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة

فرضت مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب تشديدات أمنية حول بنك اليمن الدولي بصنعاء وطوقته بعدد من الأطقم وعشرات الأفراد بينهم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".

مصدر أمني أكد لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثي نشرت عدداً من الأطقم وعشرات الأفراد من عناصرها في محيط بنك اليمن الدولي بغرض قمع أي مظاهرات احتجاجية للمودعين أموالهم داخل البنك والذي يرفض الحوثيون السماح بتسليمها لهم.

وبحسب المصدر فإن إحدى المودعات حاولت سحب مبلغ مالي من حسابها ورفض البنك ذلك مما دفعها باكية إلى الاستلقاء على قارعة قاعة البنك والدعاء بشكل علني على إدارة البنك والحوثيين.

واستقدم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" الحوثي "الزينبيات" (قوة عسكرية نسائية) وقامت باختطاف المرأة واقتادتها على متن باص "معكس" إلى جهة مجهولة.

وأشار المصدر إلى أن المليشيا دفعت بهذه الأطقم والأفراد والمسلحين بغرض إخماد أي وقفة احتجاجية للمودعين واعتقال أي شخص يطالب بأمواله واقتياده إلى سجن جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".

مقالات مشابهة

  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • البنك الدولي يشيد بتعامل «إيميا» مع تحديات «أبيدوس للطاقة الشمسية»
  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • افتتح مشروع مياه في باب المندب.. طارق صالح: اليمن مقبرة المشروع الإيراني
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر
  • فلسطين تدخل قائمة الأقل دخلًا وروسيا في الصدارة.. تقرير البنك الدولي 2024
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم وفلسطين تدخل قائمة الأقل دخلا في تقرير البنك الدولي 2024
  • جرحى المرتزقة يشكون من الجوع وقلة التغذية وانعدام الدواء خلال رحلة علاجهم بالقاهرة
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة