روسيا – أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أنها أجرت اختبارات ناجحة على منظومات الدفاع الجوي الموجودة في إحدى السفن الصاروخية الجديدة التي طورت لصالح الجيش.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة:”خلال الاختبارات التي خضعت لها سفينة Naro-Fominsk الجديدة في بحر البلطيق تم التحقق من آلية عمل منظومات الدفاع الجوي الموجودة فيها، وجرى استخدام منظومة Gibka للتعامل مع قنبلة جوية مضيئة من نوع SAB-250″.

وأضاف البيان:”الاختبارات جرت بنجاح، وتمكنت صواريخ المنظومة المذكورة من إصابة الهدف بدقة”.

و”Naro-Fominsk”هي السفينة رقم 11 من نوع Buyan-M التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 21631 لصالح جيشها، وبدأ العمل على تطوير هذه السفينة في فبراير 2018، وتم إنزالها إلى المياه في ديسمبر 2022.

وتتسلح هذه السفن بصواريخ “كاليبر” المجنحة، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ “إيغلا” المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات AK-630-2 Duet المضادة للأهداف الجوية والبحرية.

وتمتلك روسيا اليوم عدة نماذج من منظومات Gibka، منها نماذج تم تعديلها لتركب على المدرعات والآليات العسكرية، ولها القدرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف الجوية كالطائرات الحربية والمروحيات والدرونات على ارتفاعات تصل إلى 6 كلم.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت مسودة خطة الميزانية التي نشرت، الاثنين، أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بنحو 30 بالمئة العام المقبل مع تحويل مزيد من الموارد لتمويل هجومها في أوكرانيا، بحسب فرانس برس.

زادت موسكو إنفاقها العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ عهد الاتحاد السوفييتي مع زيادة سرعة تزويد الجيش بالصواريخ والمسيرات ودفع رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية.

وورد في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما (البرلمان) أن الزيادة المخطط لها في الإنفاق سترفع ميزانية الدفاع الروسية إلى 13.5 تريليون روبل (145 مليار دولار) في عام 2025. ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة للحملة العسكرية مثل الإنفاق الذي يوضع في خانة "الأمن الداخلي" وبعض النفقات المصنفة على أنها سرية للغاية.

وسوف يشكل الإنفاق المشترك على الدفاع والأمن نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي في روسياوالذي من المتوقع أن يبلغ 41.5 تريليون روبل في عام 2025.

وقبل إرسال مشروع الميزانية إلى البرلمان الروسي، أعلنت موسكو عن زيادة في الاستثمار والرعاية الاجتماعية إلى جانب زيادة الإنفاق العسكري.

وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف خلال اجتماع حكومي الثلاثاء الماضي إن "الأولوية القصوى" للميزانية هي "الدعم الاجتماعي للمواطنين".

وأضاف "الأولوية الثانية هي توفير الإنفاق على الدفاع والأمن، وتوفير الموارد للعملية العسكرية الخاصة ودعم أسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الاسم الرسمي للهجوم على أوكرانيا.

ولكن الأرقام تشير إلى أن الإنفاق العسكري طغى على الإنفاق على مجالات أخرى من الاقتصاد. إذ يبلغ الإنفاق المخطط له على "الدفاع الوطني" أكثر من ضعف ما تم تخصيصه للمجالات التي تصفها موسكو بأنها "سياسة اجتماعية".

منذ عام 2022، ساهم الكرملين إلى حد كبير في إعادة توجيه الاقتصاد نحو المجهود الحربي، وتطوير المجمع الصناعي العسكري بسرعة عالية، لا سيما من خلال توظيف آلاف العاملين الجدد.

عام 2024 ارتفعت الميزانية العسكرية الوطنية بنسبة 70 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل مع الاستثمارات الأمنية 8.7 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي بحسب الرئيس فلاديمير بوتين، في ما يعد سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان "إن الأولويات الرئيسية للميزانية (...) هي الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين وضمان الدفاع عن البلاد وامنها والسيادة التكنولوجية".

اجمالا سيرتفع الإنفاق الفيدرالي عام 2025 إلى 41,500 مليار روبل (حوالي 400 مليار يورو) بزيادة قدرها 12 بالمئة تقريبا في عام.

وقالت الوزارة الروسية إنه سيتم تخصيص "مبالغ كبيرة ... لتجهيز القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، ودفع التعويضات ودعم مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".

وردا على سؤال لفرانس برس أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن "جميع تعليمات الرئيس (بوتين) تنعكس في مشروع القانون هذا" دون مزيد من التفاصيل.

منتصف سبتمبر أعلن بوتين أن "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد" و"دمج المناطق الأوكرانية المحتلة" ضمن "أولويات" الميزانية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع فلاديمير بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15 بالمئة تقريبا ليصل إلى 1.5 مليون جندي.

ولاستكمال ميزانيتها خططت الحكومة في الأول من يناير لزيادة الضرائب على المداخيل المرتفعة والشركات كوسيلة لمواصلة تمويل الهجوم في أوكرانيا والنفقات المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدمّر 113 مسيرة أوكرانية
  • روسيا تعلن تدمير 113 مسيّرة أوكرانية
  • وزير الطيران المدني يشيد بدور ضباط المراقبة الجوية لإدارة المجال الجوي المصري
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل
  • تشمل القبة الحديدية ومقلاع داوود.. نظرة على منظومات الدفاع الإسرائيلية
  • روسيا تحرر مقاطعات عدة في دونيتسك وخاركوف
  • الذروة الجوية تدخل أجواء قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق
  • روسيا ترفع زيادة الإنفاق على الدفاع.. أعلى ميزانية في التاريخ
  • شاهد| لحظة إسقاط الطائرة الأمريكية (MQ-9) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة صعدة
  • روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025