روسيا – أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أنها أجرت اختبارات ناجحة على منظومات الدفاع الجوي الموجودة في إحدى السفن الصاروخية الجديدة التي طورت لصالح الجيش.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة:”خلال الاختبارات التي خضعت لها سفينة Naro-Fominsk الجديدة في بحر البلطيق تم التحقق من آلية عمل منظومات الدفاع الجوي الموجودة فيها، وجرى استخدام منظومة Gibka للتعامل مع قنبلة جوية مضيئة من نوع SAB-250″.

وأضاف البيان:”الاختبارات جرت بنجاح، وتمكنت صواريخ المنظومة المذكورة من إصابة الهدف بدقة”.

و”Naro-Fominsk”هي السفينة رقم 11 من نوع Buyan-M التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 21631 لصالح جيشها، وبدأ العمل على تطوير هذه السفينة في فبراير 2018، وتم إنزالها إلى المياه في ديسمبر 2022.

وتتسلح هذه السفن بصواريخ “كاليبر” المجنحة، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ “إيغلا” المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات AK-630-2 Duet المضادة للأهداف الجوية والبحرية.

وتمتلك روسيا اليوم عدة نماذج من منظومات Gibka، منها نماذج تم تعديلها لتركب على المدرعات والآليات العسكرية، ولها القدرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف الجوية كالطائرات الحربية والمروحيات والدرونات على ارتفاعات تصل إلى 6 كلم.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري

انتقدت الولايات المتحدة أمس الخميس السياسات المعارضة للوقود الأحفوري، واصفة إياها بـ"الضارة والخطيرة" في اليوم الأول من قمة تنظمها الوكالة الدولية للطاقة في لندن حول الأمن على هذا الصعيد، في موقف يتعارض مع نهج الهيئة الداعمة للمصادر المتجددة.

وقال تومي جويس، معاون وزير الطاقة بالوكالة للشؤون الدولية الذي حضر ممثلا الولايات المتحدة، "يريد البعض تنظيم كل أشكال الطاقة، باستثناء ما يسمى الطاقات المتجددة، حتى تختفي تماما، باسم الحياد الكربوني. نحن نعارض هذه السياسات الضارة والخطيرة".

ويمثّل هذا الموقف قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وينطوي على انتقاد لسياسة الوكالة الدولية للطاقة التي أنشئت سنة 1974 في أعقاب أول أزمة نفط وباتت مرجعا في الانتقال في مجال الطاقة.

وفي عام 2021، دعت الوكالة إلى التخلي الفوري عن أي مشروع هيدروكربوني جديد في ظل الاحترار المناخي.

بحث مستقبل الطاقة

وخلال القمة التي ترأسها بريطانيا وتستمر ليومين، اجتمع ممثلّون لنحو 60 بلدا و50 شركة للتباحث في مستقبل أمن الطاقة.

وكما كان متوقعا، سرعان ما برز التباين في المواقف بشأن دور مصادر الطاقة المتجددة في الأمن على صعيد الطاقة.

إعلان

وألقى المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول خطابا كان أقل شدة من العادة أقر فيه بأن النفط والغاز هما من "العناصر الأساسية في خليط الطاقة".

وقال فاتح بيرول "إنهما سيبقيان كذلك في السنوات المقبلة"، في تصريحات تتعارض مع توقعات وكالته التي أعلنت في 2023 أعلى مستويات استهلاك الوقود الأحفوري قبل 2030.

وفي وجه التهديدات، لا بد من مراعاة 3 "قواعد ذهبية"، حسب فاتح بيرول، تقضي الأولى بـ"تنويع" مصادر الطاقة والثانية بوضع سياسات "قابلة للتوقع" والثالثة بالتعاون بين الدول.

وغالبا ما تكون الاستثمارات في مجال الطاقة طائلة ومصمّمة على الأمد الطويل، لذا "إذا كانت السياسات غير قابلة للتنبّؤ وتبدّلت من يوم إلى آخر، فسيُحدث ذلك إرباكا" ومن ثمّ "مشكلة كبيرة بالنسبة إلى المستثمرين"، بحسب ما صرّح بيرول في وقت تربك فيه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق والبلدان.

من جانبها، أشادت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) -الأربعاء- بانعقاد هذه القمة، معتبرة أنه "من الإيجابي رؤية الوكالة تعيد التركيز على أمن الطاقة" الذي يشكل "هدفها الأساسي".

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • بولندا تقول إن مروحية عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي البولندي لاستكشاف الدفاعات الجوية
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 45 طائرة مسيرة أوكرانية
  • زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للحصول على منظومات باتريوت الدفاعية
  • المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يصل استاد الدفاع الجوي لمواجهة أورلاندو
  • بيراميدز يصل ستاد الدفاع الجوي استعدادًا لمواجهة أورلاندو
  • الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
  • ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري