أبو عبيدة: جيش العدو الصهيوني تعمد إعدام ثلاثة من جنوده الأسرى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
اكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، مساء اليوم السبت، إن جيش العدو الصهيوني لا زال يقامر بحياة جنوده الأسرى غير آبه بمشاعر عائلاتهم وقد تعمد إعدام ثلاثة منهم وآثر قتلهم على تحريرهم.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن أبو عبيدة قوله “وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولة يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيدا”.
واعترف جيش العدو الصهيوني بارتكاب “خطأ فادح” مؤكدا “مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ خلال القتال في حي الشجاعية”.
وقال الجيش مساء الجمعة إن ما وقع “مأساوي نتحمل مسؤوليته”، ووقع الحادث عندما “حددت قوات جيش العدو عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت”.
وعقب إعلان جيش العدو عن تفاصيل الحادثة، خرجت مسيرة غاضبة أمام وزارة الجيش الإسرائيلية في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.
والتقى رئيس الموساد ديفيد برنياع اليوم السبت برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل “سيكون الأمر صعبا ومعقدا ويستغرق وقتا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات بقنابل ومخلفات العدو الصهيوني في رفح
الثورة نت/
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب ثمانية آخرون، اليوم الإثنين، بجراح متفاوتة ، بينهم ثلاثة أطفال، جرّاء مخلفات تركتها قوات العدو الصهيوني في منازل المواطنين بعد الانسحاب وأخرى برصاص وشظايا قنابل صهيونية .
وقالت مصادر طبية ومحلية متطابقة، إن المواطن محمود معمر قد ارتقى شهيدًا وأصيب آخرون جراء انفجار جسم متفجر من مخلفات العدو الصهيوني شرقي مدينة رفح.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي بخان يونس، بأن اربعة مواطنين وصلوا من رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى طوارئ المشفى بعد إصابتهم بشظايا ورصاص قوات العدو.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرة صهيونية مسيرة “كواد كابتر” ألقت قنبلة على مواطنين في رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تفقدهم لمنازلهم التي هُجروا منها خلال الحرب العدوانية على المدينة.
ونوهت المصادر إلى أن ثلاثة أطفال أصيبوا بجراح متفاوتة، جراء العبث بمخالفات صهيونية خطيرة تركتها قوات العدو خلفها داخل وفي محيط المنازل والمناطق التي انسحبت منها بناء على تفاهمات وقف إطلاق النار.