استجابة للتهديدات اليمنية.. شركات نقل كبرى جديدة تُعلّق مرور سفنها من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثورة نت../
كشفت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني اليوم السبت، بأنّ شركة نقل الحاويات والشحن الفرنسية “سي أم إيه – سي جي أم”، أعلنت إنّها “ستعلق جميع شحنات حاوياتها عبر البحر الأحمر”.
وتُعتبر “سي أم إيه – سي جي أم”، رابع أكبر مجموعة شحن رائدة على مستوى العالم، بعد “ميرسك لاين” الدنماركية وشركة “أم أس سي – شحن البحر الأبيض المتوسط” السويسرية الإيطالية و”كوسكو” الصينية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد انضمّت “أم أس سي ميدترينيان”، ثاني أكبر شركة حاويات في العالم، إلى الشركات التي حوّلت مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر، لتجنب تعرضها لهجمات القوات المسلحة اليمنية، والتي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” أو المتوجهة إلى الموانئ الصهيونية.
كما أعلنت شركتا “ميرسك” و”هاباغ-لويد” الألمانية للنقل البحري، أمس الجمعة، عن تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر لعدّة أيام، وذلك في ظل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً ودعماً لقطاع غزّة ومقاومته.
وفي التفاصيل، نشرت شركة “ميرسك لاين” بياناً، أكّدت فيه أنّه عقب الحادث الذي استهدف سفينة “ميرسك جبل طارق” والهجوم الجديد ضد حاملة حاويات، الخميس، فقد طلبت من كل سفنها في المنطقة التي يتوجب عليها عبور مضيق باب المندب، “تعليق إبحارها حتى إشعار آخر”.
بدورها، أعلنت شركة “هاباغ-لويد”، تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر “حتى الإثنين على الأقل”.
وبعد توالي إعلانات شركات النقل البحري الكبرى تعليق مرورها، وعملها عقب الاستهدافات اليمنية ضدّ السفن الصهيونية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، تبرز مخاوف في “إسرائيل” من تأخر وصول البضائع ورفع التكاليف.
ونقلت وسائل إعلامٍ العدو المخاوف من تأثيرات المنع اليمني للسفن العالمية من التوجه إلى “إسرائيل”، وما ترتب عليه من قرارات للشركات الكبرى، حيث أكّد المدير العام لشركة “Good Pharm” “الإسرائيلية” للأدوية، آدم فريدلر، أنّ خطوة “ميرسك” ستكون ذات أثر كبير، وأنّها “ستزيد أسعار الشحن كثيراً، خاصةً من ناحية الشرق الأقصى”.
وأوضح فريدلر لصحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، أنّه كلما كان المنتج أرخص وأكبر حجماً، “أثّر سعر النقل في سعر المنتَج بالنسبة للمستهلك النهائي”.
كذلك، أشار نائب رئيس الشحن الدولي في شركة “UPS” الأمريكية، وهي شركة صاحبة امتياز في كيان الاحتلال، إلى أنّ شركته “بدأت ترى تأثير الاستهدافات في الأسابيع الأخيرة، بعد أن نشأ ضغط على شركات الشحن البحري”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا لمكانة المملكة.. 45 شركة دولية كبرى في "معرض مستقبل الإعلام"
تواصل الرياض ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة إعلامية عالمية عبر استضافة النسخة المقبلة من "معرض مستقبل الإعلام"، الذي يُقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير المقبل.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة، لأكثر من 45 شركة دولية كبرى، بالإضافة إلى العديد من الشركات المحلية والإقليمية، ما يعزز مكانته بصفته منصة دولية تستقطب أبرز الأسماء في قطاع الإعلام والبث والإنتاج التليفزيوني.
النسخة المقبلة للمعرض تأتي امتدادًا للنجاحات السابقة، إذ أكدت شركات رائدة مثل Sony - الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات -، وRoss Video الكندية التي تعد من أبرز مقدمي أنظمة الإنتاج والبث التليفزيوني، بالإضافة إلى Lawo الألمانية المعروفة بحلولها المتقدمة لأنظمة الصوت والفيديو، مشاركتها في المعرض، ما يعزز من مكانة الرياض كوجهة إعلامية.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. سماء غائمة جزئيًا تتخلها سحب رعدية على أجزاء من المناطقالقبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون تعلن استمرار استقبال طلبات مشاركة العارضين والشركات المحلية والعالمية في النسخة الثالثة من #معرض_مستقبل_الإعلام "#فومكس"
للمزيد | https://t.co/423vdnOSIm#اليوم@SBAgovSA@Fomexsa pic.twitter.com/cZn3t1rjWQ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2024
كما تشارك Gravity Media، المتخصصة في الإنتاج الإعلامي والبث للأحداث الكبرى، إلى جانب شركات مبتكرة مثل TVU Networks التي تقود الحلول السحابية للبث المباشر، وCanare Middle East FZCO التابعة للعلامة اليابانية الرائدة في تقنيات البث الاحترافية.
هذا الزخم الدولي يعكس ثقة متزايدة في المملكة من خلال هذا المعرض، بصفته مركزًا للإبداع الإعلامي، ووجهة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية في المجال.
كما يُبرز المعرض دوره في تعزيز التعاون بين اللاعبين الرئيسيين على المستوى العالمي، وفتح آفاق جديدة لتطوير القطاع الإعلامي.
ويُعد "FOMEX" محطة محورية لاستشراف دور الإعلام في تشكيل تجارب الجمهور المستقبلية، ليؤكد مكانة الرياض بصفتها وجهة عالمية رائدة تجمع تحت سقفها الابتكار والتكنولوجيا، في خطوة تسهم في تحقيق رؤية المملكة لتعزيز دور الإعلام السعودي على الخارطة الدولية.