مجهولون يختطفون القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اختطف مجهولون القنصل الفخري لبريطانيا في مدينة غواياكيل الساحلية في الإكوادور كولين أرمسترونغ في ولاية لوس ريوس في جنوب غرب البلاد، كما أفادت الشرطة السبت.
وخطف الدبلوماسي، وهو مالك شركة زراعية أيضا، في الساعات الأولى من الصباح من مزرعته في منطقة بابا.
وقالت الشرطة في رسالة على منصة إكس إنها تجري تحقيقا في لوس ريوس، في حين لم تدل سفارة المملكة المتحدة ولا وزارة الخارجية الإكوادورية بأي تعليق حتى الآن.
وتحولت الإكوادور في الأعوام الأخيرة مركز عمليات لكارتيلات المخدرات سواء أجنبية أو محلية، مع تفشي جرائم القتل والخطف والابتزاز.
وتسيطر عصابات تتوسل العنف على سجون وأحياء في العديد من المدن والموانئ.
وازدادت نسبة جرائم القتل على المستوى الوطني أربعة أضعاف منذ 2018، بحيث قفزت من ست جرائم إلى 26 جريمة لكل مئة ألف من السكان.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين عالميا. وصادرت على أراضيها كمية قياسية من المخدرات العام 2021 بلغت 210 أطنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المخدرات بريطانيا مخدرات الاكوادور سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم! «الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية
حقق منتخب الإكوادور انتصاراً تاريخياً على كولومبيا 1-0، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الفوز بفضل هدف القائد إينير فالنسيا، وهو الأول للإكوادور على الأراضي الكولومبية منذ عام 1965، ليكسر عقدة استمرت 59 عاماً.
سجل فالنسيا الهدف الوحيد في الشوط الأول، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل المنطقة، ليضع الكرة في شباك كولومبيا. رغم تعرض الإكوادور لحالة طرد في الدقيقة 33، بعد حصول بيدرو هينكابي على البطاقة الحمراء، أظهر الفريق صلابة دفاعية، وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
والفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فقط، بل يُعيد إلى الأذهان المباراة التاريخية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1966، عندما حققت الإكوادور فوزها الأخير على كولومبيا بنفس النتيجة.
وبعد ما يقرب من ستة عقود، استطاع المنتخب الإكوادوري أن يعيد كتابة التاريخ ويؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج أرضه.
بالإضافة إلى كسره لهذه العقدة، يُعزز الفوز من حظوظ الإكوادور في مشوارها نحو التأهل إلى المونديال، بينما يشكل خسارة مؤلمة للمنتخب الكولومبي على أرضه وبين جماهيره. يبقى هذا الانتصار محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإكوادورية، ويُعد نقطة فارقة في تاريخ الفريق على الساحة الدولية.