للمرة الثالثة منذ بداية الحرب.. رئيس القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن رئيس القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" مايكل كوريلا زار إسرائيل يوم الجمعة، حيث التقى برئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
البنتاغون: المدمرة "كارني" الأمريكية تشتبك فوق البحر الأحمر مع 14 مسيّرة انطلقت من اليمنوكتب الجيش الإسرائيلي على قناته في "تلغرام": "أمس (الجمعة)، قام قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بزيارة إلى إسرائيل كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي".
وأضاف البيان: "خلال زيارته، التقى الجنرال مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وأجريا تقييما للوضع الأمني مع رئيس الشاباك ومسؤولين كبار آخرين في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وناقشا المسائل الأمنية والاستراتيجية والمساعدات الإنسانية، وقدم رئيس الأركان العامة تقييما محدثا للوضع، غطى تطور الحرب واستعداد الجيش الإسرائيلي في جميع المجالات".
وتابع: "في وقت لاحق من اليوم، قام الجنرال برفقة قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار، بزيارة مركز عمليات القوات الجوية في الكرياه (معسكر رابين)، واستمع إلى ملخص حول عمليات القوات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة وأنظمة الدفاع الجوي المختلفة وتخفيف الأضرار على المدنيين. وتحدث الجنرال مع القادة والقوات من مركز العمليات الرئيسي".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "هذه الزيارة في وقت الحرب، تظهر قوة العلاقة والتعاون والقيم المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل عام، وخاصة بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات المسلحة الأمريكية".
وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان الروسية يكشف أسباب انهيار الجيش السوري
فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)
في تصريح صادم أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والسياسية، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن أسباب انهيار الجيش السوري أمام الثوار في بداية الصراع.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن غيراسيموف قوله إن الأسباب الرئيسية وراء هذا الانهيار تكمن في عدة عوامل، أبرزها:
اقرأ أيضاً أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة 18 ديسمبر، 2024 مركز الأرصاد يكشف عن المحافظة اليمنية التي سجلت أدنى درجة حرارة اليوم 18 ديسمبر، 2024نقص التدريب: أشار غيراسيموف إلى أن الجيش السوري لم يتمكن من إجراء التدريبات اللازمة بشكل منتظم، مما أثر سلباً على جاهزيته القتالية. وألقى باللوم على العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي عرقلت الحصول على المعدات والتكنولوجيا العسكرية اللازمة.
سوء التخطيط: أكد غيراسيموف أن التخطيط العسكري للجيش السوري كان يعاني من العديد من الثغرات، مما أدى إلى عدم قدرته على التصدي للهجمات المفاجئة التي شنتها فصائل المعارضة.
التدخل الخارجي: لفت المسؤول الروسي إلى أن التدخل الخارجي، لا سيما من الولايات المتحدة وبريطانيا، لعب دوراً حاسماً في دعم المعارضة المسلحة وتقويض استقرار النظام السوري. وأوضح أن محاولات موسكو للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية في إطار عملية أستانا باءت بالفشل بسبب معارضة الدول الغربية.
تحليل:
يعتبر تصريح غيراسيموف بمثابة اعتراف ضمني بفشل السياسة الروسية في دعم نظام بشار الأسد في بداية الصراع. كما يسلط الضوء على الدور السلبي للعقوبات الأمريكية في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وتقويض قدرة الدولة على التعافي.
من جهة أخرى، يثير هذا التصريح تساؤلات حول الأسباب التي دفعت روسيا إلى التدخل العسكري المباشر في سوريا عام 2015، وكيف تمكن الجيش السوري من استعادة جزء كبير من الأراضي التي كان قد خسرها سابقاً.
ـ آراء الخبراء:
أكد خبراء عسكريون أن تصريح غيراسيموف يعكس التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش السوري في بداية الصراع، والتي كانت نتيجة لتراكم الأخطاء الإستراتيجية والسياسية. كما أشاروا إلى أن التدخل الروسي كان حاسماً في تغيير مسار الحرب لصالح النظام السوري.
ـ خاتمة:
كشف تصريح غيراسيموف عن جوانب جديدة من الأزمة السورية، وألقى الضوء على الأسباب الحقيقية لانهيار الجيش السوري في بداية الصراع. ويعتبر هذا التصريح بمثابة درس تاريخي مهم لفهم تعقيدات الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة والعالم.