الأهلي والرفاع في قمة الصدارة.. والخالدية يواجه الشباب

تعاود منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز بانطلاقة الجولة التاسعة بمباراتين في غاية الأهمية على مقعد الصدارة، حيث يلتقي الأهلي المتصدر مع الرفاع على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة السابعة مساءً، وفي التوقيت ذاته يواجه الخالدية منافسه الشباب على ملعب ستاد البحرين الوطني. ويتصدر الأهلي الترتيب برصيد 14 نقطة وتلاحقه أندية الرفاع والخالدية والرفاع الشرقي بفارق نقطة واحدة، فيما تأتي فرق المحرق والنجمة والحالة في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، ثم سترة برصيد 9 نقاط وبعده المنامة بـ8 نقاط، والشباب والحد بـ7 نقاط، وأخيرًا يقبع البسيتين في قاع الترتيب برصيد 6 نقاط.

وأفرزت الجولات الأخيرة من دوري ناصر بن حمد عن الكثير من الإثارة والندية بين الفرق في سباقهم نحو حصد النقاط بظل التقارب الكبير في المستويات الفنية التي تقدمها خصوصًا مع إمكانية تفوق فريق على آخر في أي مباراة على رغم الفوارق في الإمكانات وتواجد العديد من اللاعبين في بعض الأندية سواء من المحترفين أو الدوليين. وبالعودة لمباريات اليوم، فإن مواجهة الأهلي مع الرفاع ستكون في غاية القوة والإثارة خصوصًا مع التوقعات بحضور جماهيري جيد من الجانبين وهو ما أكدته الجولات الأخيرة من الدوري، ونجح المدرب البرتغالي فرناندو في إعادة ترتيب الأوراق في الأهلي وتشكيل توليفة مثالية للفريق استطاع من خلالها تحقيق انتصارات متتالية وضعته على قمة الترتيب، وسيفتقد الأهلي اليوم لاعبه المتألق عباس العصفور نتيجة الاتفاق الموجود بين الناديين، في حين يبرز من الأهلي في الجولات الأخيرة لاعبوه البرازيليون ويلنغتون وجيفا وجوستافو ومعهم جمال راشد وسيد محمد أمين والهداف عبدالله الحشاش. على الجانب الآخر، فإن الرفاع وبعد نجاحه في تأمين تأهله للدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي فإنه يضع كل تركيزه في هذه الفترة على التقدم أكثر في دوري ناصر بن حمد خصوصًا مع نجاح مدربه هشام الماحوزي في توزيع المجهود على لاعبيه في الفترة الماضية، والفريق يعتمد على لاعبه البارز كميل الأسود ومعه البرازيلي فينيسيوس جونيور والدوليان جاسم الشيخ وعلي حرم والأردني مجدي العطار وغيرهم من اللاعبين. وفي المواجهة الثانية، فإن الخالدية يدخل المباراة بثوب جديد بعد إقالة المدرب الجزائري ميلود حمدي وتعيين علي عاشور والذي ربما يدفع ببعض التغييرات على التشكيلة وفق نظرته ورؤيته الفنية، والفريق لم يقدم الكثير في الجولات الأخيرة وعانى كثيرًا وتراجع مستواه ونتائجه وفقد الصدارة في الجولة الأخيرة. وفي المقابل، فإن الشباب وبعد بداية مثالية وتقديمه لمستويات فنية أشاد بها الجميع بقيادة مدربه علي عبدالمجيد فإنه عانى في الفترة الأخيرة وتراجعت نتائجه على رغم امتلاكه لإمكانات جيدة من اللاعبين، والفريق عانى في مبارياته الأخيرة نتيجة غياب مدربه علي عبدالمجيد وعدم تواجده على أرضية الملعب لإيقافه من قبل اتحاد الكرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية