أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، عن إصابة جندي سوري بنيران قناصة المسلحين في محافظة اللاذقية.

أردوغان: قريبا "سننظف" منطقة تل رفعت وغيرها من الإرهاب في الشمال السوري في اعتراف نادر.. الجيش الإسرائيلي يقر بقصف مواقع للجيش السوري (فيديو)

وقال كوليت: "في محافظة اللاذقية، أصيب جندي سوري بنيران القناصة الإرهابيين أثناء استهداف مواقع القوات السورية".

وأضاف كوليت أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تم تسجيل أربع هجمات على مواقع القوات السورية من قبل جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية.

ووفقا لإفادة كوليت اليوم السبت، فإن الجانب الروسي سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 12 انتهاكا من قبل زوجين من مقاتلات "اف-15" وزوجين من مقاتلات "تايفون" وزوج من طائرات "إيه-10" الهجومية، ومسيرتين من طراز "إم كيو-1 سي".

ووفقا له، من خلال هذه الإجراءات، يواصل التحالف خلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران والاصطدام، فضلا عن تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا حميميم

إقرأ أيضاً:

أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي

أعلنت السلطات الأذربيجانية، الاثنين، أن وحدات من الجيش الأرميني أطلقت النار باتجاه مواقع عسكرية أذربيجانية على الحدود بين البلدين. 

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن إطلاق النار تم بشكل متقطع من مساء الأحد حتى الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية ردّت على مصادر النيران.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية صحة البيان الأذربيجاني، مشيرة إلى أن المزاعم حول فتح القوات الأرمنية النار على مواقع أذربيجانية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الحدود، خلال الفترة المذكورة، لا تتوافق مع الواقع.

 وأوضحت أن رئاسة وزراء أرمينيا سبق أن اقترحت إنشاء آلية مشتركة للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار، إلا أن أذربيجان لم تستجب لهذا المقترح حتى الآن. 

وأكدت الوزارة استعدادها للتحقيق في الوقائع التي وردت في البيان الأذربيجاني، في حال تم تزويدها بالمعلومات اللازمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المساعي لتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين، حيث أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، في 13 آذار/مارس الماضي، عن الانتهاء من مفاوضات صياغة نص الاتفاق، ضمن جهود تطبيع العلاقات الثنائية.

في هذا السياق، لا تزال ذكرى مجزرة خوجالي حاضرة بقوة في الذاكرة الأذربيجانية، وهي المجزرة التي ارتكبت في 25 شباط/فبراير 1992، عندما شنّت القوات الأرمينية، بدعم من الفوج الآلي 366 التابع للجيش الروسي المتمركز آنذاك في خانكندي، هجومًا على المدينة الاستراتيجية. 


وأسفرت المجزرة عن مقتل 613 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما أصيب المئات بجروح، وتعد من أكثر المجازر دموية في أواخر القرن العشرين.

وتصف أذربيجان ما جرى بأنه انتهاك فادح للقانون الدولي، بما يشمل اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل. 

وقد اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرار صادر بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2010، أن ما حدث يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

كما أدانت برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية المجزرة، ووصفتها بـ"الإبادة الجماعية". 

وفي 27 أيلول/سبتمبر 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وانتهت بعد 44 يومًا باتفاق وقف إطلاق نار استعادت بموجبه باكو السيطرة على عدد من المحافظات. 

ومنذ ذلك الحين، يواصل الطرفان مفاوضاتهما للوصول إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
  • محافظ اللاذقية يبحث مع وجهاء حميميم سبل تسهيل عودة الأهالي
  • العلم السوري يتسبب في استبعاد لاعبتين ومدرب من منتخب كرة السلة.. ما القصة؟
  • الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
  • من يحسم اليوم بطاقة التأهل اليمن أم إندونيسيا
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • الطيران الأمريكي يعاود قصف محافظة صعدة
  • قيادات عسكرية تزور المرابطين في نجران والبقع والأجاشر
  • اليمن .. غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صعدة