سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية لدى البلاد ينعون الأمير الراحل ويشيدون بمناقبه وسجاياه العطرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نعت مجموعة من السفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية معتمدة لدى البلاد أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمه الله مستذكرين مناقبه وسجاياه العطرة ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولهم والكويت.
وأعرب السفراء والدبلوماسيون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت عن أحر التعازي وصادق المواساة إلى الشعب الكويتي وأسرة آل الصباح الكرام بفقيد الأمة وقائد مسيرتها المغفور له بإذن الله الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت آن كوينستين إن العالم تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد متقدمة بالنيابة عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت بخالص التعازي إلى أسرة الصباح والحكومة والشعب الكويتيين في هذا المصاب الأليم.
وأضافت كوينستين إن الأمير الراحل كان قائدا عظيما خدم بلاده لسنوات عديدة وبإخلاص والتزام كبيرين وسيتذكره دائما كل من يعمل لأجل الاستقرار الإقليمي والتواصل بين الشعوب.
وأعربت عن التقدير لصداقة الأمير الراحل تجاه الاتحاد الأوروبي “وأنا على ثقة بأن إرثه سيبقى حيا في قلوب وأذهان الناس”.
إلى ذلك تقدمت البعثات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية شقيقة عبر حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي بأحر التعازي لأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي برحيل فقيد الأمة وقائد مسيرتها رحمه الله.
من جهته قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي إنه تلقى ببالغ الحزن والأسىنبأ وفاة الأمير الراحل في هذه اللحظة الأليمة معربا بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أركان السفارة عن خالص التعازي وصادق المواساة للكويت حكومة وشعبا وبأحر التعازي إلى أسرة آل الصباح الكرام.
وأضاف جيانوي أن الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد يعتبر زعيما بارزا لدولة الكويت “فلقد كرس حياته كلها لخدمتها وشعبها وساهم في تعزيز التضامن والاستقرار لمنطقة الخليج كما لعب دورا إيجابيا في تعميق العلاقات الودية بين الصين والكويت مشيرا إلى أن وفاة الأمير الراحل لا تمثل خسارة للكويت وحدها بل هي خسارة كبيرة للعالمين العربي والإسلامي أيضا.
وأكد عزم بلاده على مواصلة توارث الصداقة التقليدية بين الصين والكويت والمضي بها قدما وتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه الرئيس شي جينبينغ وسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في اجتماعهما بمدينة هانغتشو الصينية مؤخرا ووثائق التعاون التي شهدا توقيعها وتعميق التعاون في مختلف المجالات وبناء شراكة استراتيجية أقوى لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد توتونجي باسمه وبالنيابة “عن حكومة وشعب بلادي نقدم خالص العزاء وصادق المواساة لسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وآل الصباح الكرام وأحبائنا وإخواننا في الكويت الشقيقة بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد أمير العفو والإنسانية.
وسأل توتونجي الله تعالى أن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته “وعظم الله أجوركم وأحسن عزاءكم وإن لله وإنا إليه راجعون”.
من ناحيته نعى سفير جمهورية أذربيجان لدى البلاد إميل كريموف ببالغ الحزن وعظيم الأسى وفاة أمير البلاد رحمه الله “إذ فقدت الأمتين العربية والإسلامية برحيله إنسانا أفنى حياته في تحقيق إنجازات وإسهامات نهجها القيم والمبادئ والأخلاق التي يشهد لها التاريخ”.
وأضاف السفير كريموف “لقد أحزنني وأحزن جمهورية أذربيجان حكومة وشعبا خبر وفاة سموه رحمه الله سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.
بدوره أعرب سفير ألمانيا لدى البلاد هانس كريستيان عن خالص التعازي إلى دولة الكويت حكومة وشعبا بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد.
وقال سفير جمهورية قبرص لدى البلاد مايكل مافروس “ببالغ الأسى والحزن تلقينا النبأ الحزين بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الذي اتسم بالحكمة والتفاني في قيادة البلاد”.
وأضاف مافروس أن دولة الكويت شهدت في عهد الأمير الراحل المزيد من التطور والازدهار والوحدة الوطنية والاستقرار والأمن في حين استكملت عملية وساطتها المقدرة للم الشمل الخليجي وتعزيز مكانتها عربيا وإقليميا ودوليا.
وأشار إلى أن الكويت حافظت تحت قيادة الأمير الراحل على سياستها الراسخة المتمثلة في الاعتدال والتسامح واحترام جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام بالقانون الدولي والتسوية السلمية للصراعات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الراحل الشیخ نواف الأحمد الأحمد الجابر الصباح وفاة الأمیر الراحل لدى البلاد رحمه الله
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "سفراء الإسلام والهجرة المباركة"، بمشاركة نخبة من أساتذة الحديث الشريف، بينهم الدكتور نادي عبد الله محمد، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور أسامة مهدي، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين، وأدار الحوار الشيخ وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر.
أكد الدكتور أسامة مهدي خلال كلمته أن النبي ﷺ كان يضع كل شخص في المكان المناسب وفقًا لكفاءته، مستشهدًا باختياره لمصعب بن عمير ليكون أول سفير في الإسلام لما كان يتمتع به من ذكاء ولباقة وقدرة على الإقناع، مما ساهم في دخول العديد من أهل المدينة في الإسلام. كما أشار إلى دور جعفر بن أبي طالب في عرض الإسلام أمام النجاشي ببلاغة ودبلوماسية، ما يعكس حرص الرسول ﷺ على اختيار الأكفأ لكل مهمة.
من جانبه، تحدث الدكتور نادي عبد الله عن دور الحب والصدق في نصرة الإسلام، مشيرًا إلى أن الله اختار المدينة لتكون موطن الهجرة نظرًا لما في قلوب أهلها من حب لرسول الله ﷺ، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ"، مؤكدًا أن مصر لها نصيب من هذا الحب، لذلك أصبحت موطنًا لآل بيت النبي ﷺ.
وشدد وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية على ضرورة التمسك بالعبادة، خاصة في أوقات الفتن، اقتداءً بحديث النبي ﷺ: "العبادة في الهرج كهجرة إليّ"، داعيًا إلى التحلي بالتسامح ونبذ الشحناء.
بدوره، أكد الشيخ وائل رجب أن الصحابة كانوا خير سفراء للإسلام بفضل صدقهم وإخلاصهم، وهو ما جعلهم يحظون بثقة النبي ﷺ في تمثيله بين الأقوام المختلفة.
يُذكر أن ملتقى السيرة النبوية يُعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضويني، بهدف إبراز الدروس المستفادة من السيرة النبوية.