مستشار وزير الصحة يكشف موعد إطلاق أول منصة لـ"آشعة المرضى" في مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة، أنه تم تدشين وتنفيذ منصة مصرية تحتفظ بـ"آشعة المرضى" وهي مجانًا بشكل كامل سواء كان للمريض الذي يتم معالجته على نفقة الدولة أو المريض الاقتصاد.
مستشار وزير الصحةوأشار إلى أن المرحلة الحالية في تركيب المنصة أو السيستم، موضحًا أن هذه عبارة عن منصة إلكترونية لديها القدرة على تقبل إشاعات من أي مستشفى سواء تابعة لوزارة الصحة أو خارجها أو المستشفيات داخل مصر وخارجها، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح أن هذه المنصة تستقبل الآشعة بجميع أشكالها وبالأجهزة المختلفة، مؤكدًا أن هذه المنصة لديها القدرة على استيعاب الأشعات من أي جهاز وهدفها هو المريض وأن يكون المريض لديه القدرة على استخراج آشعاته في أي وقت بالرقم القومي، مؤكدًا أن من يتعامل مع هذه المنصة الطبيب وهيئات أخرى، موضحًا أن هذه المنصة توفر ميزة كتابة التقرير المرتبط بالأشعة عن بعد، وتوفر جهد ووقت كبير جدًا، منوهًا بأن التعامل مع المنصة مجانًا.
وفي سياق أخر، كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، طريقة وشروط الانضمام إلى منظومة العلاج على نفقة الدولة، مؤكدًا أنها إحدى المنظومات التأمينية المتفردة على الصعيد العالمي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، أن الدولة تسمح للمواطنين المستحقين للدخول في هذه المنظومة دون اشتراطات، موضحًا أن الدولة تتحمل تكلفة العلاج للمنضمين لهذه المنظومة، وشرط الانضمام الوحيد لها هو ألا يكون المنتفع مؤمناً عليه بأي جهة حكومية أخرى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن أي شخص لا يخضع لمنظومة التأمين الصحي يستطيع أن يستفيد من منظومة العلاج على نفقة الدولة، ومطلوب منه الذهاب لأحد المستشفيات المشاركة في هذه المنظومة، وهي كل مستشفيات الوزارة والجامعية والمستشفيات التابعة للجمعيات الأهلية المشاركة في المنظومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه مستشار وزير الصحة آشعة المرضى مستشفي الأشعة وزارة الصحة هذه المنصة أن هذه
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد باستخدام رؤوس حربية أقوى ضد إسرائيل، وتكشف عن موعد الهجوم القادم
حذر مسؤولون إيرانيون من أنهم يخططون للهجوم القادم للبلاد باستخدام رؤوس حربية أقوى من أي أسلحة استخدمت سابقًا في الضربات ضد إسرائيل، وذلك على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة من شن هجوم مضاد.
وعقب موجة من نحو 200 صاروخ أٌطلقت من إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر، هاجمت إسرائيل إيران في 26 أكتوبر، مستهدفة البنية التحتية العسكرية الحيوية.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل امتنعت عن ضرب منشآت النفط والمنشآت النووية في إيران، والتي تعد ضرورية لأمنها. ولكن قال مسؤولون إسرائيليون إن هذا المنطق قد يتغير.
في الوقت نفسه، أفاد دبلوماسيون إيرانيون وعرب أن جيشهم التقليدي قد يشارك في هجمات مستقبلية ضد إسرائيل، بعد خسارة أربعة جنود ومدني في أحدث هجوم إسرائيلي. لكن استخدام الجيش التقليدي لا يعني بالضرورة نشر القوات، بل قد يعني بدلًا من ذلك أن الحرس الثوري الإسلامي الذي يتعامل عادة مع التدابير الأمنية الإسرائيلية قد لا يتصرف بمفرده.
وأضافوا أيضًا أن إيران لا تخطط للحد من ردها على الطائرات دون طيار والصواريخ. وأن أي صواريخ تستخدم في المستقبل ستكون ذات رؤوس حربية أقوى.
وذكرت الصحيفة أن إيران قالت إنها استخدمت في الهجوم الذي وقع في الأول من أكتوبر أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وقال بهنام بن تاليبلو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لقناة فوكس نيوز الرقمية إن التحدي المتمثل في الإشارة إلى الهجوم هو أنه يجب أن يكون مفهومًا بشكل متبادل. وقال إن أي ضربة ناجحة، مثل تلك التي شنتها إسرائيل في أكتوبر والتي كانت مصممة لوقف التصعيد، يمكن للنظام الإيراني أن ينظر إليها على أنها إهانة يجب الرد عليها.
وقال تاليبلو: "لقد تحول الأمر بالنسبة للجانب الإيراني من كونه مجرد محاولة التقليل من أهمية الضربة، إلى استخدامها للترويج والتهديد بالانتقام". وأضاف موجهًا كلمته للمسؤولين في دولة الاحتلال “لا تخطئوا، لا تزال طهران تمتلك القدرة على الرد. لا تزال الجمهورية الإسلامية قادرة على إطلاق عدد أكبر بكثير من المقذوفات وبرؤوس حربية أثقل من تلك التي اُستخدمت في أول هجومين مباشرين لها ضد إسرائيل. "
التهديدات الإيرانية الأخيرة
في يوم السبت، قالت إيران أنها قادرة على بناء سلاح نووي عندما تعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي برد "يكسر الأسنان" على تصرفات كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
ووفقًا لفوكس نيوز أصدر كمال خرازي، أحد كبار مستشاري خامنئي، يوم الجمعة تحذيرًا بشأن القدرة النووية الإيرانية، قائلًا إن البلاد قد تكون مستعدة لتغيير سياساتها بشأن استخدام الأسلحة النووية إذا واجهت الأمة تهديدًا وجوديًا.
وقال خرازي لوسائل الإعلام اللبنانية: "إذا نشأ تهديد وجودي، فإن إيران ستعدل عقيدتها النووية، ولدينا القدرة على بناء الأسلحة وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".
ولكن لا يزال التهديد من إيران غير واضح.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أن المسؤول الإيراني قال إن إيران لا تريد التأثير على الانتخابات الأمريكية بالهجوم، مضيفًا أن أي رد على هجوم إسرائيل في 26 أكتوبر سيأتي بعد يوم الانتخابات يوم الثلاثاء، ولكن قبل تنصيب الفائز في الانتخابات الرئاسية في يناير.