الاتحاد الأوروبي: توسيع المستوطنات والتهجير القسري يقوضان الأمن في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الاتحاد الأوروبي، أمس، إن التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوضان الأمن في الضفة الغربية المحتلة، ولن يجعلا إسرائيل أكثر أمناً.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه «يشعر بقلق بالغ إزاء التزام الكنيست في الموازنة المعدلة لعام 2023 بتمويل إضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة».
وأضاف: «يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وما حولها. تأتي الموافقة على هذه الميزانية الإضافية في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة».
وتابع الاتحاد الأوروبي: «توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوضان الأمن في الضفة الغربية، ولا يجعلان إسرائيل أكثر أمناً، تشكل المستوطنات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديداً للاستقرار الإقليمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.