جيش الاحتلال يعتقل 90 فلسطينيا من مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 90 فلسطينيا من مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة.
ذكر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن عمليات عسكرية تجري في محيط مجمع مستشفى كمال عدوان في مدينة جباليا، بزعم أنه كان مجمعا أو معسكرا لعناصر حركة حماس.
أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه العسكري إلقاء القبض على 90 فلسطينيا في المجمع، والعثور على أسلحة أيضا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت اليوم السبت، عن القرارات المهمة التي تتخذها إسرائيل بهدف مواصلة الحرب على غزة في العام المقبل، 2024، وعن خلافات حقيقية بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تريد معرفة الخطط الإسرائيلية للتعامل مع غزة في العام المقبل، خاصة وأن واشنطن طلبت نهاية الحرب في القطاع مع نهاية شهر ينايرالمقبل.
وتساءلت الصحيفة عن ماهية المخططات الإسرائيلية بشأن التعامل مع غزة في الفترة المقبلة، ما بين اتباع الأسلوب السياسي مع الأهالي الفلسطينيين وإدارة مفاوضات والانتقال لعملية سياسية أم الاستمرار في القتال وإدارة حرب طويلة بعض الشيء في القطاع.
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق بغزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال عدوان قطاع غزة الادارة الامريكية يديعوت أحرونوت الجیش الإسرائیلی الیوم السبت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استعدادها للتعاون مع أي مبادرة، من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع.
وشددت الحركة في بيان صحفي يوم السبت، لها للقمة العربية المقرر انعقادها، على ضرورة ألا تمس أي مبادرة بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق الشعب الثابت بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير.
كما أكدت ضرورة أن تشمل المبادرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وجدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش التأكيد في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، “حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكد على موقف الحركة الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي.
ولفت إلى أن حماس أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في جمهورية مصر العربية لإدارة شؤون غزة، وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وفي نفس السياق، شدد درويش على رفض حماس رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد أيضًا حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلاً حقيقياً للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيا وإعادة الحياة الديموقراطية، وتمكين شعبنا من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراتنا السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
ودعا رئيس المجلس القيادي، الدول العربية كافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتثبيته في وطنه ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.