السيد البدوي: يمامة وعمر وزهران لم يرتقوا لمنافسة السيسي شعبيًا في الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، أن هناك أعضاء في البرلمان عن حزب الوفد لم يقدموا طلبات تزكية للمرشح عن حزبهم عبد السند يمامة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتابع البدوي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا ليس بسبب شخص الدكتور عبدالسند يمامة، وإنما لأن انتماء النائب لمن أتى به للبرلمان وليس للحزب الذي ينتمي له .
وأكد رئيس حزب الوفد الأسبق، أنه مع القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية التي تضمن تمثيل كل الأحزاب السياسية، وليس القائمة المطلقة التي حرمت بعض الأحزاب الصغيرة من التواجد في البرلمان وكذلك عدم احتوائها على الأحزاب المعارضة.
واستطرد: فريد زهران سياسي قديم ومتمرس ولكن نختلف معه فكريا؛ لأنه يساري ومع ذلك استطاع أن يقدم نفسه كمرشح معارض للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد رئيس حزب الوفد الأسبق، أن المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية –يمامة وزهران وعمر، لا يرتقوا من ناحية الشعبية لمنافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إقرأ أيضًا:
النتيجة الإثنين.. كيفية احتساب الفائز بالانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية السيد البدوي حزب الوفد حازم عمر فريد زهران طوفان الأقصى المزيد فی الانتخابات حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».