بعد “كوفيد”.. احذر الإنفلونزا “طويلة الأمد”!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا طويلة الأمد مماثلة لأعراض “كوفيد”.
وكان المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية أو “كوفيد”، أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية. وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا، مع احتمال دخول المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين.
وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا.
ويقول أحد الدروس الرئيسية المستفادة من “كوفيد” إن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضا قصيرا فقط، يمكن أن تؤدي أيضا إلى مرض مزمن، ما دفع الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن، إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض “كوفيد” إلى جانب الإنفلونزا.
وحللوا أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، مع مقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى، و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم.
وسُجّل أعلى خطر بعد 30 يوما من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة “لانسيت”.
وعلى الرغم من أن “كوفيد” أظهر خطرا أكبر من الإنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرا كبيرا للإعاقة والمرض.
ويواجه مرضى “كوفيد” خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الإنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.
وقال زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن: “يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا “كوفيد” أو الإنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى. قد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس. لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد”.
وأضاف: “بالنسبة لكل من كوفيد والإنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادة قد تدمر سيارتك بعد رحلة طويلة
أميرة خالد
يعتقد كثير من السائقين أن إيقاف المحرك فور الوصول إلى الوجهة لا يضر السيارة، لكن خبراء الصيانة يحذرون من تأثيره السلبي، خاصة بعد الرحلات الطويلة أو القيادة بسرعات عالية.
لماذا يجب ترك المحرك يعمل لبضع دقائق؟
عند القيادة لمسافات طويلة، ترتفع حرارة المحرك، وإطفاؤه مباشرة قد يؤدي إلى مشاكل تدريجية تؤثر على الأداء والكفاءة.
أضرار إطفاء المحرك مباشرة
ـ توقف تدفق الزيت: بمجرد إيقاف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يعمل على تزييت الأجزاء الداخلية، مما قد يؤدي إلى تآكل أسرع للمكونات المعدنية.
ـ تراكم الرواسب الكربونية: الحرارة العالية داخل المحرك قد تؤدي إلى تبخر بعض مكونات الزيت، ما يترك رواسب قد تؤثر على كفاءة الاحتراق الداخلي.
ـ تشوه الأجزاء المعدنية: التغيرات الحرارية المفاجئة قد تسبب تشوهًا في بعض الأجزاء، خاصة تلك المصنوعة من معادن مختلفة التمدد الحراري.
ـ تلف الشاحن التوربيني: في السيارات المزودة بشاحن توربيني، يحتاج التوربو إلى التبريد بعد العمل بسرعات عالية، وإيقاف المحرك فورًا قد يقلل من عمره الافتراضي.
التصرف الصحيح
ينصح الخبراء بترك المحرك يعمل لدقيقة أو دقيقتين، بينما تحتاج السيارات المزودة بشاحن توربيني إلى 3-5 دقائق لضمان التبريد التدريجي.