المملكة تختتم مشاركتها في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اختتمت المملكة مشاركتها في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23) لعام 2023م، والذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة أربعة أسابيع.
أوضح نائب رئيس المؤتمر -ممثل المملكة- المهندس محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن مشاركة المملكة تكللت بتحقيق مساعيها في خدمة الإنسانية وسدّ الفجوة الرقمية وتعزيز الاستدامة في الفضاء، كما قادت لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي أدت لتخصيص ترددات إضافية لأنظمة الجيل الخامس والسادس وأنظمة الشبكات المحلية المعفية من الترخيص (Wi-Fi)، وتخصيص ترددات إضافية للجيل الخامس للمنصات عالية الارتفاع (5G HAPS) والتي قامت المملكة بإجراء تجارب تقنية لها العام الماضي.
وبيّن أن المملكة عملت مع المجتمع الدولي على تمكين الخدمات اللاسلكية الفضائية منها كتوفير نطاقات ترددية إضافية لخدمة الإنترنت على متن الطائرات والسفن لتعزيز تجارب المسافرين، ووضع قوانين دولية لتنظيم تسجيل منظومات الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض لدعم استدامة الموارد المدارية، إضافةً إلى تسجيل موقع مداري جديد باسم المملكة والاعتراف به دولياً لتعزيز خطط المملكة لإطلاق قمر صناعي سعودي لتغطية المملكة بالخدمات الإذاعية.
ولفت النظر إلى أن المؤتمر حدّد العديد من الموضوعات المستقبلية لدراستها خلال الدورتين القادمتين والممتدة حتى العام 2031م، والتي تشمل دراسة توفير نطاقات ترددية إضافية (4،7،8،15) جيجاهرتز ونطاق التيراهرتز لأنظمة الجيل الخامس والسادس، ودراسة إعادة استخدام نطاقات شبكات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية لتقنيات (direct-to-device) والذي سيعزز من الوصول العالمي لتقنيات الشبكات غير الأرضية (NTN)، ومراجعة معايير الحماية لشبكات الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض، والتي ستسهم في انتشار أعلى لشبكات النطاق العريض وخفض تكلفتها وضمان الاستدامة في الفضاء، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تحديد نطاقات لاسلكية جديدة لنقل الطاقة لاسلكياً (wireless power transmission-WPT) والذي بدوره يخدم جهود الاستدامة القائمة في العديد من المشاريع الضخمة بالمملكة.
يذكر أن المؤتمر يقام كل أربعة أعوام لمراجعة لوائح الراديو الدولية الصادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، وهي معاهدة دولية تحكم استخدام مورد الطيف الترددي والموارد المدارية للأقمار الصناعية بشكل فعال ومتساوي بين مختلف الخدمات الراديوية وضمان تعايشها. وقد شارك في المؤتمر أكثر من 4000 مشارك يمثلون 193 دولة، إضافةً إلى الشركات المصنعة والمشغلة لمختلف التقنيات اللاسلكية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث تنفيذ مشروعات التنمية الصناعية بصعيد مصر
عقد المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
وعدد من قيادات وزارة الصناعة وفريق المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.
وتم خلال الاجتماع استعراض مكونات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي أطلقته الحكومة المصرية عام 2016 بالتعاون مع البنك الدولي بهدف التنمية الاقتصادية لعدد من المناطق بصعيد مصر بهدف إرساء بيئة مواتية لتحسين تقديم الخدمات وتوفير فرص عمل بقيادة القطاع الخاص وذلك في محافظتي قنا وسوهاج، حيث يشمل مكون التنمية الصناعية بالبرنامج ترفيق وتنفيذ أعمال الطرق لعدد 4 مناطق صناعية وهي منطقتا "قفط" و"هو" بمحافظة قنا ومنطقتا "غرب جرجا" و "غرب طهطا" بمحافظة سوهاج من خلال هيئة التنمية الصناعية.
و خلال الاجتماع تم استعراض نسب التنفيذ لمكون التنمية الصناعية بالمرحلة الأولى من البرنامج والتي تتمثل في أعمال شبكات البنية التحتية (أعمال الكهرباء، والصرف الصحي والمياه، وشبكات الحماية من الحريق، والاتصالات والغاز في منطقتي قفط وهو بمحافظة قنا، وكذلك نسب الانجاز لاعمال المرافق بمنطقتي غرب جرجا وغرب طهطا بمحافظة سوهاج وكذلك نسب الإنجاز بالمرحلة الثانية (أعمال الطرق وتنسيق الموقع العام وإنشاء الأسوار والبوابات، والموزعات الرئيسية والكابلات، وإنشاء وتجهيز المباني الخدمية والإدارية) في منطقتي قفط وهو بمحافظة قنا ونسب الإنجاز بمنطقتي غرب جرجا وغرب طهطا بمحافظة.
ووجه الوزير بعقد اجتماع عاجل لكافة الشركات المنفذة لأعمال المرافق والطرق الخاصة بالمناطق الصناعية المشمولة في البرنامج لوضع مخطط تنفيذي مكثف للانتهاء من أعمال الترفيق ورصف الطرق الخاصة بهذه المناطق بحلول شهر مايو 2025 لتحقيق الاستفادة القصوى للمستثمرين الصناعيين بهذه المناطق الصناعية الأربعة.
كما اكد الوزير على اهمية تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية من المناطق المدرجة بالبرنامج بحيث يكون دور الجمعية إدارة المنطقة الصناعية والإشراف على أعمال صيانة المرافق الداخلية وأعمال النظافة والأمن، وتحصيل مصروفات الصيانة ومقابل الخدمات من مستثمري المنطقة الصناعية للصرف منها على أغراضها بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين ويضمن استدامة المرافق بالمنطقة الصناعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج يسعي للتنمية الاقتصادية والتي تتضمن ترفيق المناطق الصناعية وتحديث نظم إدارتها وإشراك القطاع الخاص في عملية الادارة والإهتمام بمحور التكتلات الاقتصادية والعمل علي تنميتها وربطها بالمناطق الصناعية وتحسين بيئة الأعمال عن طريق تحسين إجراءات التراخيص وبيئة الاستثمار، مشيرةً إلى تركيز البرنامج علي إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية، حيث يعد محور التنمية الاقتصادية والتنافسية من المحاور الهامة بالبرنامج بما يتكامل مع زيادة البنية الأساسية لمحافظات الصعيد حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات علي أرض المحافظات المستهدفة ضمن البرنامج في مجالات الصرف الصحي ومياه الشرب والإنارة والرصف وتحسين الميادين والكورنيش، إلي جانب تطوير الإدارة المحلية وجعلها قادرة علي تبني طرق لا مركزية سواء مالية أو اقتصادية أو اجتماعية وتنمية الموارد الذاتية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي ان الآليات والممارسات الناتجة عن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتعزيز إشراك القطاع الخاص في إدارة المناطق الصناعة جارى تعميمها بالتعاون مع وزارتي الصناعة والنقل، حيث يسير البرنامج بخطى واعدة لسرعة الانتهاء من خطط ترفيق المناطق الصناعية الأربعة بمحافظتى قنا وسوهاج والتي ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها ترفيق كافة المناطق الصناعية والتغلب على عدد من التحديات، مؤكدةً حرص وزارة التنمية المحلية على تطبيق الاشتراطات والاعتبارات البيئية والاجتماعية والسلامة والصحة المهنية، وانتهاجها في البرنامج نهج شامل، إلى جانب سعي الوزارة إلى تطوير آلية معالجة الشكاوي ووضع إجراءات تشغيل موحدة وذلك لتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية.