أورد رئيس فريق الحوار الجنوبي الخارجي بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد عن خمسة نقاط قال إنها أهلكتهم ودمرتهم وكان لها نتائج سلبية كبيرة.

وقال بن فريد في منشور له على منصة "أكس" إن مجموعة من الآفات السلوكية في تعاملنا مع بعضنا البعض أهلكتنا ودمرتنا وكان لها نتائج سلبية كبيرة جدا على ما حدث ويحدث في بلادنا ومنها"-:

1 - سرعة إصدار الأحكام وتوجيه التهم والتخوين وتوزيع صكوك الوطنية على هذا ونزعها من ذاك بكل سهولة ويسر.

2 - المزايدة الوطنية على بعضنا البعض، وكأن العمل الوطني يجب أن يسير وفقا لأحكام صاحب المزايدة وقوانينه.

3 - عدم تقدير الحسابات السياسية للدول الإقليمية والدولية والتعامل معها وكأننا دولة مستقلة ، وإلى درجة عدم قراءة الماضي القريب في معرفة الأخطاء التي تعاملنا بها مع الأشقاء العرب وحتى الأصدقاء في المجتمع الدولي.

4- الاستعجال في الحصول على النتائج دون التحلي بالصبر والحكمة.

5 - عدم قبول الرأي الآخر، واعتبار من له رأي آخر بأنه خرج عن جادة الطريق الوطني السليم.

وأوضح بن فريد أن "هذه مجموعة من الآفات التي لازالت تضرب في عملنا الوطني والسياسي بشكل خطير ومؤثر، نتمنى أن نتخلص منها مع مرور الوقت".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت

  

طالب "الائتلاف الوطني الجنوبي" الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024، بوضع حد للتجاوزات التي ترتكبها مجاميع مسلحة خارجة عن إطار القانون وتستهدف قيادات عسكرية رفيعة المستوى وشخصيات اجتماعية كبيرة من محافظة أبين (جنوبي اليمن).

"الائتلاف" في بيان وصلت نسخة منه "مارب برس" دعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لإيقاف تلك التجاوزات" على خلفية اختطاف مسلحين في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ضابطاً في الجيش اليمني من أبناء محافظة أبين يدعى "المقدم علي عشال الجعدني".

وقال "إنه يتابع باهتمام بالغ التطورات الحاصلة في حادثة اختطاف "الجعدني" معبراً عن إدانته للاحتجاز الذي قال إنه غير قانوني وخارج عن الأطر الدستورية".

وحمل الائتلاف الوطني الجنوبي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في عدن المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطف.

وفي الوقت نفسه أشاد بجهود السلطة المحلية بمحافظة أبين والقيادات الأمنية والعسكرية فيها والتي بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع السلطات المعنية في عدن للكشف عن مصير الجعدني وحرصها على عدم التصعيد وتهدئة قبائل ابين خلال الفترة الماضية.

وعبر عن أسفه إلى عدم وصول تلك الجهود إلى نتيجة ملموسة رغم صدور أوامر من عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي بسرعة القبض على المتورطين على الجريمة" لافتاً إلى أن "هناك مماطلة من قبل الجهات الأمنية المعنية في عدن".

وفي بيانه حذر الائتلاف الجنوبي، من تفاقم الوضع وخروج الأمر عن السيطرة في محافظة أبين جراء حالة الاحتقان التي تعيشها قبائل المحافظة المحتشدة وفشل جهود السلطة المحلية بسبب مماطلة الأجهزة الأمنية المعنية في عدن من القيام بواجبها وملاحقة المجرمين والإفراج عن الجعدني".

وأهاب بأبناء أبين إلى رص الصفوف والتكاتف والتصدي لمحاولات إضعاف المحافظة والنيل من أبنائها، وقال "إن أبين هي الخاصرة للمحافظات الجنوبية فلا جنوب بدونها، وهي أيضا القلب اليمني النابض فلا مسار سياسي وطني بدون شراكة عادلة تستوعب كوادرها".

وطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بسرعة الإفراج عن الجعدني وضمان عودته سالماً إلى أهله وملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل وليكونوا عبرة لغيرهم.

وأمس الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، قالت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين إنها ستقف إلى جانب قبائل المحافظة فيما بشأن خطواتها التصعيدية للمطالبة بالإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني المخفي عدن منذ 12 يونيو/حزيران المنصرم.

وقالت قيادة محافظة أبين، من سلطة محلية وقيادات أمن وحزام أبين ومحور أبين العسكري في بيان مشترك، إنها لن تسمح المساس بأي اعتداء على قبائل أبين تحت أي مبرر.

وفي البيان الذي نشره أمن المحافظة اتهمت سلطات أبين العسكرية والأمنية والمحلية الجهات الأمنية في مدينة “عدن” بالمماطلة في تنفيذ أوامر وصفتها بالعليا بضبط المتهمين باختطاف المقدم علي عشال الجعدني”.

وقالت إنها تخلي مسئوليتها عن أي أحداث ابتداء من ساعة صدور البيان، وحملت كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الأعلى.

وفي 28 يونيو/ حزيران، عقدت قبائل أبين في لقاء تشاورياً في "عدن" ناقشت فيه اختفاء ابنها المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.

وهددت القبائل بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراح "الجعدني" سالما معافا كما أن حق الرد مكفول والخيارات مفتوحة.

وطالبت مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف العربي بسرعة التدخل العاجل للإفصاح عن مكان اختطاف المقدم علي عبدلله عشال الجعدني وإطلاق سراحه.

وتقول القبائل إن "الجعدني" اختطف في مدينة عدن في 12 يونيو/ حزيران ولم يعرف مصيره، بينما لم تحرك الأجهزة الأمنية لمعرفة مكان احتجازه.

 

مقالات مشابهة

  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية
  • سام: محاولة اختطاف فتاة على يد مقربين من قيادي في الانتقالي جريمة تستوجب المساءلة
  • استمرار حبس مسجل خطر قتل عشيقته بالخليفة
  • عودة عدد من المغرر بهم إلى العاصمة صنعاء .. بينهم قيادي
  • عودة عدد من المخدوعين إلى صنعاء بينهم قيادي
  • المركز الوطني للعائدين بصنعاء يستقبل عددا من المخدوعين بينهم قيادي
  • رئاسة الانتقالي تجدد موقفها بشأن العملية السياسية وتتضامن مع أسرة الجعدني
  • جراء ضغوط قبلية.. مليشيا الانتقالي تفرج عن رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى المناضل اللواء خالد باراس
  • الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت