صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-17@13:48:39 GMT

عاقبة غير متوقعة للوزن الزائد!

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

عاقبة غير متوقعة للوزن الزائد!

كندا – اتضح للعلماء أن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم لا يؤدي فقط إلى الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدمويةـ بل وإلى انخفاض الذكاء.

وتوصل علماء كنديون من مراكز بحثية مختلفة إلى هذه النتيجة من دراستهم لبيانات أكثر من تسعة آلاف مواطن كندي من الجنسين أعمارهم 30-75 عاما.

وقد ركز الباحثون اهتمامهم في هذه الدراسة على كيفية تأثير زيادة الوزن أو السمنة في الحالة الطبيعية للدماغ ووظيفته.

ومن أجل ذلك خضع جميع المشاركين، بالإضافة إلى الفحص الطبي العام، إلى تصوير الأوعية الدموية للدماغ بالرنين المغناطيسي. كما قيم الباحثون جميع المشاركين من حيث حجم الأنسجة الدهنية في الجسم، واختبروا قدراتهم المعرفية – التركيز والانتباه والذاكرة قصيرة المدى وتنسيق الحركات وسرعة إدراك المعلومات الجديدة والقدرة على العمل معها.

وكما توقع الباحثون، كانت نسبة الدهون في جسم النساء أعلى من الرجال، في حين كان الرجال أكثر عرضة للإصابة بـ “السمنة المركزية” – رواسب الدهون حول الخصر. كما تأكد أن الوزن الزائد، بغض النظر عن مكان تراكمه في الجسم، يشكل خطورة على صحة القلب، ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم والسكر، ويؤثر سلبا على حالة الأوعية الدموية في الدماغ.

والاكتشاف غير المتوقع في هذه الدراسة هو وجود علاقة عكسية بين الوزن الزائد والقدرة على التفكير بوضوح – فكلما ارتفعت نسبة الأنسجة الدهنية في الجسم، كلما كان تفكير الشخص أسوأ وأبطأ، كما لو أن احتياطيات الدهون الزائدة تجعل الدماغ يشيخ بشكل أسرع.

ووفقا لحسابات الباحثين كل 9 بالمئة من الدهون الإضافية في الجسم تعمل على “شيخوخة” القدرات الفكرية بنحو عام. وهذا التأثير ليس في الذاكرة أو القدرة على الفهم بشكل أساسي، بل في السرعة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الجديدة. ولكن ليس واضحا ما إذا كان فقدان الوزن الزائد سيؤدي إلى استعادة أداء الدماغ أم لا.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الجسم

إقرأ أيضاً:

أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن

حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.

وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.

هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.

في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.

أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.

وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.

وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

* مضاعفات خطيرة

حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.

وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.

كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.

* تقييم طبي شامل

أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.

وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.

ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • «ترامب» يتلقى لكمة غير متوقعة.. ما القصة! (فيديو)
  • الإمارات.. منخفض جوي وأمطار متوقعة الأيام المقبلة
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك