بيان لحركة حماس حول موقفها من أي مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حماس: الحركة أبلغت موقفها لجميع الوسطاء
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانا أكدت فيه على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، مالم يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني نهائيا.
اقرأ أيضاً : قائد سابق للواء غولاني بجيش الاحتلال يوجه رسالة محرجة لنتنياهو بشأن المحتجزين
وأكدت حماس مساء السبت، أن الحركة أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.
وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن العدوان على غزة لم يحقق أهدافه على مدى 71 يوما.
وشدد حمدان على أنه لا تبادل للأسرى قبل وقف العدوان وقبول شروط المقاومة، لافتا إلى أن قطاع غزة بشماله وجنوبه مستهدف بسلاح أمريكي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي مساء السبت، أن الاحتلال ارتكب نحو 1700 مجزرة في غزة خلال 71 يوما.
وأشار حمدان إلى أن أنه لا ثقة لدى حماس في الموقف الأمريكي، لافتا إلى أن إدارة بايدن شريكة في مجازر الاحتلال.
وأكد حمدان أن جيش الاحتلال ينتقل في غزة من فشل إلى فشل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى الأسرى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.