حماس: لا مفاوضات لتبادل أسرى دون توقف نهائي للعدوان على شعبنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء يوم السبت (16 كانون الأول 2023)، التزامها التام بعدم فتح أي مفاوضات حول تبادل الأسرى، مالم تتوقف الحرب على الشعب الفلسطيني بشكل نهائي.
وقالت الحركة في بيان: "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف العدوان على شعبنا نهائيا، وقد أبلغت الحركة موقفها هذا لجميع الوسطاء".
وفي السياق ذاته، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن رئيس الموساد ديفيد برنيا التقى مساء السبت، برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس".
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصدرين مطلعين أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه سيكون الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين (مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد)، والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، وأعقبه توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.
ووفق المصدر ذاته، تشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة تبادل أسرى جديدة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، لا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 أسيرا، في حين تم إطلاق سراح 110 محتجزين كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد الشهداء تجاوز الـ 18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى450.
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور. وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.