صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@22:03:18 GMT

فعالية حول تغير المناخ وطرق التخفيف من العنف

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الحكام ينعون الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طحنون بن محمد: نسأل الله الرحمة والمغفرة لفقيد الكويت الكبير مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

نظمت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الإمارات بالتعاون والشراكة مع الاتحاد النسائي العام ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.

. فعالية حول تغير المناخ وطرق التخفيف من العنف القائم على النوع الاجتماعي في جناح المرأة بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وافتتح جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أعمال الفعالية بكلمة أكد فيها أنّ مؤتمر COP28 الذي استضافت دولة الإمارات نسخته الـ 28 وضع قضية النساء والمساواة بين الجنسين في سياق العمل المناخي على رأس أولوياته، حيث خصص يوماً ضمن برنامجه الرئاسي لهذه القضية الملحة، سعياً لدعم إشراك المرأة وتعزيز دورها في جهود مواجهة تغير المناخ.
وقال إنّ رئاسة المؤتمر حرصت على تعزيز مهارات الكوادر الوطنية ودعم حضور المرأة في فعالياته المختلفة، حيث ضم فريق الإمارات التفاوضي عدداً كبيراً من الكفاءات النسائية الشابة والمُتخصصة في دبلوماسية المناخ والمفاوضات الدولية، على النحو الذي ينسجم مع دور المرأة الإماراتية الفاعل في تحقيق الاستدامة.
وأضاف المشرخ أن دولة الإمارات تواصل جهودها لمواجهة تداعيات التغير المناخي على الصعيد الدولي، ففي إطار عضويتها في مجلس حقوق الإنسان وبالشراكة مع المملكة المتحدة تم تقديم مشروع قرار حول تعليم الفتيات اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ54 من دون تصويت، وركز القرار - وفي مبادرة هي الأولى من نوعها - على أثر تغير المناخ على تعليم الفتيات، وكذلك مواجهة التحديات التي تواجهها الفتاة بما فيها العنف. ودعا القرار إلى ضرورة تكثيف الجهود لمنع جميع أشكال العنف والتحرش ضد الفتيات في البيئة المدرسية، بما في ذلك خلال حالات الأزمات والظواهر الطبيعية.
ولفت إلى أنّ دولة الإمارات وفي إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، أكدت خلال الجلسات المفتوحة للمجلس والمخصصة لمناقشة قضايا التغير المناخي وتأثيره على مناطق النزاعات، ضرورة توفير الفرص للاستماع لوجهات نظر الممثلين المحليين للمجتمعات المتضررة والتواصل معهم، لا سيما النساء والشباب، إضافة للمنظمات الإقليمية التي تقود مبادرات تتعلق بمواجهة المناخ لتمكينهم من اقتراح حلول تعكس السياقات والأهداف المنشودة وطموحاتهم.
من جانبها، ركزت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي على دور «الهيئة» في قيادة حملة الـ 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تبدأ في كل عام من 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر.
وأشارت في كلمتها إلى أن العنف ضد المرأة هو العائق أمام الجهود العالمية لتمكين النساء حيث تفقد خمس نساء حياتهن كل ساعة حول العالم بسبب العنف، وأن الجهود العالمية المبذولة على شؤون النوع الاجتماعي تمثل 1% من إجمالي المساعدات الإنسانية.
وذكرت أن شعار الحملة لهذا العام يؤكد أهمية الاستثمار في جهود وقف العنف لأن التمويل من شأنه تكثيف الجهود المبذولة لتمكين النساء ووقف العنف ومساعدة الناجيات على استئناف حياتهن وخاصة بأن 40% من النساء اللاتي يتعرضن للعنف يطلبن الدعم.
وخلال الجلسة النقاشية أشار تريم السالم المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات أسبابه وعواقبه إلى أن تغير المناخ يأثر بشكل أساسي على النساء والفتيات ويعرضهن للنزوح القسري أو العيش في الملاجئ والمخيمات ويزيد فرص تعرضهن للتحرش والاغتصاب والزواج القصري.
وشددت في كلمتها على ضرورة تكاثف الجهود الدولية لحماية النساء والفتيات في ظل الكوارث الطبيعية والحروب، ووضع برامج كفيلة بحمايتهم وإعادة تأهيلهم وصون كرامتهم.
وأشادت ساجدة شوا رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات في مداخلتها بموقف الإمارات وإعطاء الأولوية خلال مؤتمر الأطراف للمنظمات الإنسانية، مشددة على دور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تعبئة وتنسيق العمل الإنساني الفعال والقائم على مبدأ الشراكة مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في حالات الكوارث والأزمات وتعزيز التأهب والوقاية وتسهيل الحلول المستدامة.
وعرضت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام دور دولة الإمارات في دعم قضايا المرأة والخطط الاستراتيجية وفي حالات الكوارث والأزمات، بالإضافة إلى دورها الحيوي في دعم أجندة المرأة والأمن والسلام وتدريب النساء العاملات في مجال حفظ السلام والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مساهمات المرأة في عملية بناء السلام، وتحقيق الاستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي ضمن نطاق جهود السلام الدولية، وتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات.
استكشاف
يأتي تنظيم الفعالية تحت إشراف اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وذلك ضمن الأجندة الوطنية السنوية لحقوق الإنسان التي تشرف اللجنة الدائمة على تنفيذها، وسلطت الفعالية الضوء على استكشاف الطرق والاستراتيجيات لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف منه أثناء أزمة المناخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 الإمارات التغير المناخي النوع الاجتماعی الأمم المتحدة دولة الإمارات تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تداعيات تغير المناخ.. مستويات الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية تتراجع مجددًا (تقرير)

تواصل تداعيات تغير المناخ إلقاء ظلالها على كل مكان في الكوكب، إذ تكرر تراجُع مستويات الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية هذا العام، بعد انهيار استمر 6 أشهر متتالية في العام الماضي 2023.

وقال باحث الجليد البحري في جامعة تسمانيا الأسترالية، الدكتور ويل هوبز: “إن الأمر قد يستغرق عقودًا حتى يتعافى النظام البيئي في القارة القطبية الجنوبية مما حدث خلال العام الماضي”.

ويشير بعض العلماء إلى أن الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية على وشك الوصول إلى أدنى مستوى قياسي في الشتاء للعام الثاني على التوالي، وفقًا لتقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

تجدر الإشارة إلى أن منطقة القارة القطبية الجنوبية خضعت لتحول مفاجئ في عام 2023 بسبب تغير المناخ، إذ انهار الغطاء الجليدي البحري المحيط بالقارة لمدة 6 أشهر متتالية.

تراجع مستويات الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية

في شتاء عام 2023، غطى نحو 1.6 مليون كيلومتر مربع أقل من المتوسط طويل الأجل، وهذا يعادل تقريبًا مساحة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا مجتمعة، بسبب تغير المناخ.

وقال علماء في شراكة برنامج أنتاركتيكا الأسترالي، إن أحدث البيانات أظهر أن هذا تكرر في عام 2024. وفي 7 سبتمبر/أيلول الجاري، كانت كمية المحيط المتجمد أقل مما كانت عليه في التاريخ نفسه من العام الماضي، حسبما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية (theguardian).

وعلى الرغم من أن سجل الشتاء لم يكتمل بعد، وبالتالي ليس من الواضح ما إذا كانت مساحة الجليد البحري للموسم ستكون أقل من العام الماضي، قال العلماء إنه جزء من مجموعة من الأدلة على أن نظام القارة القطبية الجنوبية انتقل إلى “حالة جديدة”.

وقال باحث الجليد البحري في جامعة تسمانيا الأسترالية، الدكتور ويل هوبز: “ما نتحدث عنه هو حدثان متطرفان… فقد كان العام الماضي قاسيًا وحدث مرة أخرى”.

تأثير الغلاف الجوي

أوضح باحث الجليد البحري في جامعة تسمانيا الأسترالية، الدكتور ويل هوبز، أن الغلاف الجوي كان المحرك الرئيس للتغيرات الإقليمية على أساس شهري وسنوي، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وقال: “الأمر المختلف الآن هو أن درجات حرارة المحيط الجنوبي الأكثر دفئًا لها تأثير حقيقي في الجليد البحري”.

وأردف: “نحن نعلم أن العامين الماضيين كانا الأكثر دفئًا على الإطلاق بالنسبة إلى الكوكب، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق ما قبل الصناعة لفترات طويلة، وينعكس هذا الاحترار العالمي الآن في المحيطات المحيطة بالقطب الجنوبي”.

وفي يوم السبت 7 سبتمبر/أيلول الجاري، غطّى الجليد البحري في المحيط الجنوبي 17 مليون كيلومتر مربع، وهو أقل من أدنى مستوى سابق بلغ 17.1 مليون كيلومتر مربع في العام الماضي.

ويبلغ المتوسط طويل الأمد ليوم 7 سبتمبر/أيلول الجاري بناءً على بيانات الأقمار الاصطناعية 18.4 مليون كيلومتر مربع، حسبما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية (theguardian).

شتاء القطب الجنوبي

يبدأ الشتاء في القطب الجنوبي عادة في شهر مارس/آذار، ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول.

وقال عالم المناخ ومصمم النماذج الجوية لدى المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية، الدكتور فيل ريد: “إنه من السابق لأوانه القول بشكل قاطع ما إذا كان الجليد البحري الشتوي قد وصل إلى أقصى مستوى سنوي له، لكن من المفاجئ أنه انخفض إلى ما دون المتوسط في سنوات متتالية”.

وأكد أنه في حين بدأ العلماء في فهم تأثير انخفاض مستويات الجليد البحري في الطقس والمناخ، فقد أشارت دراسات حديثة إلى أنها أسهمت في زيادة هطول الأمطار في الصيف وأيام الشتاء الجافة في أستراليا.

وأضاف ريد: “يُعتقد أن تفاعلات المحيط والغلاف الجوي الناجمة عن فقدان الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية هي التي تدفع هذه التغييرات”.

الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية – الصورة من Getty Images

بدوره، قال باحث الجليد البحري في جامعة تسمانيا الأسترالية، الدكتور ويل هوبز: إن الأمر قد يستغرق عقودًا حتى يتعافى الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية من حدث العام الماضي، وبحلول ذلك الوقت سيكون التأثير طويل الأمد للاحتباس الحراري العالمي واضحًا.

وأكد أن “هناك المزيد والمزيد من الأدلة على أن (متوسط غطاء الجليد البحري على المدى الطويل) من غير المرجح أن يعود”.

وعلى الرغم من أن فقدان الجليد البحري لا يغيّر بصورة مباشرة مستويات سطح البحر العالمية، يقول العلماء إنه قد يكون له تأثير غير مباشر كبير، خصوصًا في الصيف.

ووجدت دراسة، نُشرت في مجلة نيتشر Nature العام الماضي، أن المياه الذائبة من الصفائح الجليدية في القارة يمكن أن تبطئ الدورة الانقلابية للمحيط الجنوبي -وهو تيار محيطي عميق- بحلول عام 2050 إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي عند مستواها الحالي.

وقدرت ورقة بحثية لاحقة أن الدورة الانقلابية، التي تؤثر في أنماط الطقس العالمية ودرجات حرارة المحيطات، قد تباطأت بنحو 30% منذ تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يرجع إلى تداعيات تغير المناخ.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
  • تداعيات تغير المناخ.. مستويات الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية تتراجع مجددًا (تقرير)
  • قرقاش: الإمارات ستواصل دعمها للسودان وشعبه
  • الإمارات تعلن عن مبادرة لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف بين قانون العمل واتفاقية 190
  • الإمارات تخصص 10.25 مليون دولار لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • تغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيام
  • الإمارات تقدم 10 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم النساء المتضررات من النزاع في السودان