إقبال على مهرجان فعاليات الشارقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل زفاف عمر أحمد الجسمي سلطان بن أحمد يشهد لقاء قيادة جامعة الشارقةتشهد الدورة الثالثة من مهرجان فعاليات الشارقة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مسرح المجاز إقبالاً كبيراً، ولافتاً من مختلف فئات المجتمع، للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من العروض الفنية وورش العمل التثقيفية والشخصيات الكرتونية الجوالة والمسابقات المشوقة، بمشاركة واسعة من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
واستقطبت فعاليات المسرح الخارجي للمهرجان الزوار بالعروض الترفيهية التي تقدمها بلدية الشارقة، وعرض الفنون القتالية المقدمة من منتسبي نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والعلاج بالموسيقى لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وطغت أجواء التحدي على مسابقات أشرفت عليها كل من هيئة مياه وكهرباء الشارقة، وجمعية أصدقاء مرضى الكلى للفوز بجوائز قيمة.
وحظيت منصات الجهات المشاركة بتوافد الحضور إليها، والتعرف على برامجها ورسائلها المجتمعية، من خلال عدد من العروض وورش العمل الترفيهية والتوعوية والتثقيفية، فقد خصصت بلدية الشارقة أنشطة للصغار يتعرفون من خلالها على أهمية الحفاظ على المظهر العام للمدينة، وجاءت منصة هيئة الكهرباء والمياه تحت عنوان «الشارقة مدينة الترشيد»، لتؤكد رؤية الإمارة في تبني الممارسات الخضراء، والسير على نهج الاستدامة.
وعززت مشاركة معهد الشارقة للتراث في المهرجان قيم الأصالة الإماراتية لدى الناشئة، وترسيخ العادات والتقاليد المتوارثة عن الآباء والأجداد، بينما نقلت هيئة الشارقة للآثار الزوار إلى العصور القديمة، من خلال إبراز المواقع الأثرية في إمارة الشارقة، وسجلت هيئة الشارقة للمتاحف مشاركة متميزة، من خلال مبادرة «اكتشف متاحف الشارقة» لما كشفته من أسرار وحقائق عن دولة الإمارات والمنطقة.
وضمن جهود بناء الثقافة الإنسانية طرحت دائرة الخدمات المجتمعية، وهيئة الوقاية والسلامة والدفاع المدني والقافلة الوردية حملات توعية كل في مجاله، وخاطبت الجمهور، كباراً وصغاراً، لزيادة الوعي الاجتماعي بعدد من القضايا، والحفاظ على سلامته، أمنياً وصحياً.
واستمتع الأطفال بمناطق اللعب المخصصة لهم ليكون بذلك مهرجان فعاليات الشارقة محطة متجددة للبهجة والتشويق.
أبعاد
يستقبل المهرجان زواره حتى اليوم من الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، حيث عكست فعاليات المهرجان التي تقام تحت شعار «تشرق بفعالياتها» الأبعاد الإنسانية والتنموية والحضارية والثقافية والسياحية والتطويرية لإمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.