«أطلس» لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تنفذ مشروعا لدعم جهود الحد من تفشي الملاريا اليونان: مليارا يورو سنوياً تكلفة التغير المناخي على البلاديعد مشروع أطلس للخسائر والأضرار أحد أهم المشاريع الجديدة التي أطلقتها وكالة الإمارات للفضاء، والذي يعتمد على بيانات الأقمار الاصطناعية لتمكين الدول على مواجهة التغيرات المناخية، ويسهم في تطوير أنظمة الإنذار المبكر، بما يدعم بناء القدرات والتكيف مع التغيرات المناخية المتسارعة، إلى جانب مساعدة الدول الأخرى على وضع خطط واستراتيجيات للحد من التغيرات المناخية المستقبلية.
وصمم أطلس الخسائر والأضرار، لتوسيع نطاق تقديم التكنولوجيا والخبرة الفنية للبلدان النامية لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ، بما يتماشى مع مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع التي أطلقتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لتعزيز توافر أنظمة إنذار مبكرة للحد من أخطار الظواهر المناخية في عدة بلدان.
ومن ضمن المشاريع المتعلقة في مراقبة التغيرات المناخية «منصة تحليل البيانات الفضائية»، والتي تعد الأكثر تطوراً وتقدماً في مجال الاستشعار عن بعد، ورصد الأرض، حيث تتميز بقدرتها على توفير الوصول المباشر والسريع إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، وستسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية بكفاءة أعلى، مثل مراقبة التغيرات المناخية، وإدارة الموارد الطبيعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية، من خلال تسهيل التحليلات والتنبؤات المعتمدة على بيانات فضائية دقيقة، لإنشاء أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز قدرات الاستجابة السريعة.
وتضم المنصة 3 خدمات تشمل: الحصول على الصور الفضائية من خلال التعاون مع وكالات الفضاء العالمية، وعدد من الشركات المتخصصة الرائدة عالمياً، فيما سيتم إتاحة البيانات بشكل مجاني، ولبعض المعلومات التخصصية الأخرى برسوم تنافسية، بالإضافة إلى الحصول على برمجيات وخوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية، إلى جانب منصة تسويق للخدمات والتطبيقات الفضائية.
منظومة مبتكرة
يوفر مجمع البيانات الفضائية الذي أطلقته الوكالة مسبقاً، منظومة مبتكرة لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وزيادة الاعتماد على الفضاء لمواجهة التحديات، إضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية تغير المناخ وكالة الإمارات للفضاء التكنولوجيا المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الذكاء الاصطناعي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشؤون الاقتصادية: المملكة قادرة على مواجهة التحديات العالمية
الرياض : واس
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.
وفي بداية الاجتماع، استعرض المجلس التقرير الاقتصادي لشهر ديسمبر المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تضمن تحليلًا لأبرز مستجدات الاقتصاد العالمي والتحديات التي تواجهه، والآثار المترتبة على الأسواق الناشئة، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني، منوهًا بقدرة المملكة على مواجهة تلك التحديات، في ظل التحسن الملحوظ في القطاع غير النفطي والأنشطة الصناعية ضمن الجهود المتواصلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وناقش المجلس تقرير برامج تحقيق رؤية المملكة (2030) للربع الثالث من عام 2024م، الذي احتوى على أبرز إنجازات برامج تحقيق الرؤية وأهدافها الاستراتيجية، ونظرة شاملة على أداء برامجها، إضافة إلى الجهود القائمة، والتطلعات المستقبلية، حيث أشار التقرير المقدم من مكتب الإدارة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلى استمرار التقدم الملحوظ على صعيد محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح) خلال الربع الثالث من العام الجاري.
كما اطلع على العرض المقدم من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، الذي قدم نظرة شاملة عن أداء الأجهزة العامة خلال الربع الثالث من عام 2024، والأعمال الرامية إلى دعم وتمكين تلك الأجهزة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030)، ونتائج أداء الإستراتيجيات الوطنية، والتطلعات المستقبلية، كما أكد العرض مواصلة المركز للجهود الداعمة للوزارات والأجهزة العامة عبر جلسات مراجعة الأداء ومتابعة الخطط لتحسين الأداء الحكومي ومساندتها في تحقيق مستهدفاتها.
وتطرق الاجتماع إلى ملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر أكتوبر 2024، وتقرير أسعار الجملة للفترة نفسها، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر سبتمبر 2024، والتقارير الأساسية التي بني عليها الملخص.
وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.