الدفاع الروسية: قاذفتان استراتيجيتان تقومان بدوريات فوق مياه بحر البلطيق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت القيام بدوريات فوق المياه المحايدة ببحر البلطيق، عن طريق قاذفتين استراتيجيتين بعيدتي المدى من طراز "Tu-22M3" (توبوليف تي يو-22 إم).
وذكرت الوزارة - في بيان لها - أن القاذفتين قامتا بطلعة مقررة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق، لافتة إلى أن طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي سو-30" رافقت القاذفتين اللتين استغرق تحليقهما حوالي 5 ساعات.
من جانبه، أكد حاكم مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، إصابة شخصين اثنين وإلحاق أضرار بالغة بإحدى المباني السكنية; إثر إطلاق القوات الأوكرانية قذائف باتجاه قرية في المنطقة.
وقال ستاروفويت، "اليوم، تعرضت قرية أوليشنيا في منطقة سودجا للقصف من جانب أوكرانيا; ونتيجة لاستهدافها مبنى سكني، أصيب اثنان من السكان المحليين - رجل وامرأة - بجروح ونقلا إلى المستشفى على الفور في منطقة سودجا المركزية حيث تلقوا الإسعافات الأولية".
يشار إلى أن الطواقم الجوية الروسية بعيدة المدى تقوم برحلات منتظمة فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلنطي والمحيط الهادئ بالإضافة إلى البحر الأسود وبحر البلطيق.
وتطل عدة دول في شرق أوروبا على مياه بحر البلطيق من بينها استونيا ولاتفيا وليتوانيا وهي دول كانت في السابق ضمن الاتحاد السوفيتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية بحر البلطيق المياه المحايدة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.