"حميميم" تقدم مساعدات إنسانية للجالية الروسية من متضرري زلزال اللاذقية... فيديو وصور
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حميميم تقدم مساعدات إنسانية للجالية الروسية من متضرري زلزال اللاذقية . فيديو وصور، وأفادت مراسلة وكالة سبوتنيك في اللاذقية بأن المساعدات تم توزيعها اليوم على أبناء الجالية الروسية الموجودين في ضاحية تشرين، بالإضافة لأهالي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حميميم" تقدم مساعدات إنسانية للجالية الروسية من متضرري زلزال اللاذقية.
وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في اللاذقية بأن المساعدات تم توزيعها اليوم على أبناء الجالية الروسية الموجودين في ضاحية تشرين، بالإضافة لأهالي الضاحية، وتضمّنت المساعدات مواداً غذائية أساسية، من سكر، رز، طحين، بالإضافة للحليب، والمعلبات بأنواعها، بهدف مساعدة الأهالي على مواجهة تداعيات الزلزال وغلاء المعيشة.وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، قال ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم، المقدم اليكسي: "حريصون على تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف التي تمر بها بلادهم، مؤكداً استمرار الدعم الذي يقدمه المركز والذي يستهدف جميع المحافظات السورية".بدورهم، أعرب عدد من أهالي ضاحية تشرين في تصريح لـ"سبوتنيك" عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي تقدمه روسيا قيادة وشعباً، منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا، وبعد الزلزال، إذ سارعت روسيا إلى تقديم العون غداة حدوث الزلزال، وتوزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز المحنة.من جهتها، أكدت رئيس الجالية الروسية في اللاذقية أولغا محمد في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "المساعدات التي تم توزيعها اليوم شملت أبناء الجالية الروسية الموجودة في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية، بالإضافة لأهالي الضاحية من السوريين، معربة عن شكرها لبلادها قيادة وشعباً لتقديم المساعدات سواسية بين أبناء الجالية الروسية وإخوانهم السوريين".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زلزال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.