البيت الأبيض يهدد بمحو “نظام” كيم جونغ أون لدى أي هجوم نووي محتمل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – جدّدت واشنطن امس السبت تحذيرها لكوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيؤدي إلى “نهاية نظام كيم” جونغ أون.
وأكد بيان مشترك صادر عن المجموعة الاستشارية النووية الأمريكية-الكورية الجنوبية أن أي هجوم نووي قد تشنّه بيونغ يانغ على كوريا الجنوبية “سيقابل برد سريع وساحق وحاسم”.
وجاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة جدّدت التزامها الراسخ بردع موسّع لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بمؤازرة مجموعة كاملة من القدرات الأمريكية بما في ذلك النووية”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه في أبريل تحذيرا شديد اللهجة شدّد فيه على أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى “نهاية نظام كيم”.
بدورها، اعتبرت كوريا الشمالية العام الماضي أن وضعها كقوة نووية أمر “لا رجعة عنه”، معلنة في عدة مناسبات أنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهريا لاستمراره.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها “ماليغيونغ-1” الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
قبل يومين، ندّدت كوريا الشمالية بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الفعلي، ووصفتها بأنها عمل عسكري خطير للغاية لغزو الشمال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة أی هجوم نووی
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبى بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية".
وتابع قائلا: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه.
وانتقد النائب غلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا.
وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم.
????????????????????FLASH | Raphaël Glucksmann appelle les États-Unis à rendre la statue de la Liberté.
pic.twitter.com/DuknYS2y1A
من جهته رفض البيت الأبيض، الاثنين، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلاً إن فرنسا سوف "تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.
وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم " .
BREAKING: The White House rejects call by a French member of the European parliament for the return of the Statue of Liberty, saying that France would be “speaking German” without US help in World War 2 https://t.co/Ugc49iviaL pic.twitter.com/ZF2978X1Xu
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 17, 2025وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.
ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.