الصحافة العالمية تثمن مآثر... أمير العفو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تصدرت تقارير نعي سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عناوين الصحف العالمية، التي تغنت بمآثر الراحل، ووصفته بأن «خسارته محسوسة في أنحاء الشرق الأوسط، وأنه يحظى باحترام واسع». وأشارت إلى نجاح سموه في تسوية الخلافات في الساحة السياسية.
فقد قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن «فترة حكم سمو الأمير الراحل شهدت ثلاث جولات من العفو، بهدف المصالحة الوطنية، ومنح العفو للكثيرين، في جهد أشاد به الكثيرون في الرأي العام الكويتي»، لافتة إلى أنه «منذ افتتاح برلمان 2023، خفت حدة الجمود السياسي، وزاد التعاون بين الحكومة والبرلمان وتم إقرار تشريعات جديدة تهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية».
سفراء: لن ننسى إنجازات الأميرالراحل إقليمياً ودولياً منذ دقيقة منظمات وشخصيات خليجية وعربية قدمت تعازيها للكويت: الأمير الراحل حنكة عميقة وشخصية حكيمة منذ دقيقة
أما صحيفة «واشنطن بوست» فأشارت إلى أن «سموه في عام 2021، أصدر مرسوم عفو طال انتظاره، يقضي بالعفو وتخفيض الأحكام الصادرة بحق العشرات، في خطوة تهدف إلى نزع فتيل أزمة حكومية كبرى»، لافتة إلى «إجراء الكويت ثلاثة انتخابات برلمانية منفصلة».
ونقلت عن أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الكويت بدر السيف، أن «الراحل يطلق عليه أمير العفو، ولم يصل أحد في تاريخ الكويت الحديث إلى هذا الحد من التواصل مع الجانب الآخر والانفتاح».
أما صحيفة «ديلي ميل»، فقد استعرضت حياة سموه العملية، مشيرة إلى توليه حقيبتي الداخلية والدفاع وتوليه سدة الحكم بعد وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
من جهته، قال موقع «سي إن إن»، إن «وفاة الراحل كانت خسارة محسوسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكان يحظى باحترام واسع النطاق لوساطته في الصراع في المنطقة».
وقال موقع بلومبيرغ إن سموه «ترك وراءه مجتمعاً أقل انقساماً، بسبب قدرته على تسوية الخلاف داخل الساحة السياسية»، لافتاً إلى أن سموه «سعى لإعادة الاستقرار السياسي لبلاده، واتسم حكمه ببذل الجهود لحل النزاعات السياسية الطويلة الأمد».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السيدة الأولى بكولومبيا تثمن جهود مصر الإنسانية في تقديم الدعم الطبي لمصابي غزة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، لمناقشة فرص التعاون بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي.
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا والوفد المرافق لها خلال زيارتها مصر، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، مؤكدًا التواصل المستمر بين وزارة الصحة والسفارة الكولومبية بمصر.
وثمن الدكتور خالد عبدالغفار مجهودات السيدة الأولى بكولومبيا، في العمل الإنساني والتنمية البشرية، والاهتمام بالأطفال والنساء والشباب، والعمل الكبير في دمج مختلف الفئات بالمجتمع، مشيرًا في هذا الصدد إلى تشارك مصر وكولومبيا في وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية على رأسها التنمية المستدامة.
وناقش الجانبان، فرص التعاون المستقبلية بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي، لاسيما مجالات الصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض، والتعليم والتدريب الطبي والتقنيات الطبية الحديثة، كما ناقشا آليات مواجهة التحديات المشتركة في مكافحة الأمراض المزمنة، وذلك انطلاقًا من اهتمام البلدين في تبادل الخبرات مع مختلف الدول.
وفي هذا الصدد، استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، برامج واستراتيجيات العمل التي تتبناها الدولة المصرية في المجال الصحي والتي تستهدف جميع جميع فئات المجتمع بمختلف المراحل العمرية بداية من مرحلة المهد وحتى سن الشيخوخة، مؤكدًا اهتمام مصر ببرامج الصحة التي ركزت على تحسين المؤشرات الصحية للمواطن المصري لأول مرة، وذلك ضمن مبادرات الصحة العامة 100 مليون صحة، تتمة مع ما يُقدم من خدمات داخل وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات.
كما تناول اللقاء، استعراض مجهودات الدولة المصرية في دعم المصابين والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، والجانب الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في إنقاذ أرواح المصابين والمرضى لاسيما النساء والأطفال وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم من خدمات طبية واجتماعية.
وثمنت السيدة السيدة الأولى بكولومبيا المجهودات المصرية في هذا الشأن، معبرة عن تعاطفها الكبير مع ضحايا ومصابي غزة واصفة إياه بما يمثل "آلام الإنسانية"، مؤكدة إصرارها على زيارة هؤلاء النساء والأطفال بالمستشفيات المصرية خلال تواجدها في مصر.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى حرصها الدائم على التواصل مع مختلف الشعوب التي تتشابك جميعها في احتياجات إنسانية واحدة بغض النظر عن سياسات الدول المختلفة، مؤكدة أهمية الاتحاد والترابط بين الشعوب في مواجهة أي مخاطر ينتج عنها أزمات أو حروب، معربة استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون مشتركة مع مصر في المجال الصحي والاستفادة من الدروس التجارب المختلفة.
حضر اللقاء سفيرة كولومبيا بالقاهرة "أنا ميلينا مونوز دى جافيريا"، والدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.