نعى رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال جاسم الخراف، «المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما».

الصحافة العالمية تثمن مآثر... أمير العفو منذ دقيقة سفراء: لن ننسى إنجازات الأميرالراحل إقليمياً ودولياً منذ دقيقة

وقال الخرافي، في بيان له، «لقد خسرت الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم برحيله، قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه، وستظل أعماله ومنجزاته راسخة في وجداننا، وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء».

وأضاف أن «مصابنا جلل وفاجعتنا لم تحتمل، برحيل أميرنا ووالدنا وقائدنا حضرة صاحب السمو أمير التواضع والحزم، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح»، وختم قائلاً: «اللهم كما طيّبت ذكره بين الناس، طيّب ذكره في السماء، واجعل جنة الفردوس الأعلى مسكناً له، وألهمنا الصبر والسلوان، إنك سميع مجيب الدعاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا راد لقضاء الله وقدره».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الأزهر في معرض الكتاب: القرآن معجزة خالدة تُدرك بالبصيرة.. واللغة العربية مُهَّدت قرونًا لحمل رسالته

 نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

 أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة". 

دعاء استقبال شهر شعبان .. 18 كلمة تحقق الأمنيات وهذه أفضل 110 أدعية جامعة للخيراتدار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي. من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى". 

وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام. 

ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • الأزهر في معرض الكتاب: القرآن معجزة خالدة تُدرك بالبصيرة.. واللغة العربية مُهَّدت قرونًا لحمل رسالته
  • أمير قطر يُغرِّد حول زيارته لسلطنة عُمان
  • موقع صدى البلد يعزي الزميل محمد الغزاوي في وفاة عمه
  • أنغام تستعد لحفل غنائي مميز في السعودية
  • هل رأى النبي الله في رحلة الإسراء والمعراج.. وهل كان الحوار باللغة العربية؟
  • أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”
  • فاجأ الجمهور بنشر فيديو .. حقيقة اعتزال محمد عبده
  • بلدية بيروت: العميد في الجيش عباس الحسيني قائداً لفوج حرس بيروت