جمعيات خيرية: أيادي الأمير الراحل البيضاء امتدت للعالم كله
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نعى عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مستذكرين مآثر سموه ومناقبه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة.
الصحافة العالمية تثمن مآثر... أمير العفو منذ دقيقة سفراء: لن ننسى إنجازات الأميرالراحل إقليمياً ودولياً منذ دقيقة
وأكدوا أن أيادي سموه البيضاء امتدت بالعطاء لجميع أنحاء العالم، لافتين إلى أن سموه كان داعماً للعمل الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها.
وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق إنه «ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، الذي برحيله خسر العالم قائداً حكيماً، وزعيماً مخلصاً لوطنه، ومسؤولاً وفياً لأمته، ورمزاً شامخاً من رموز النبل والنجدة والعطاء».
وأضاف «لقد رحل صاحب السمو، وخلّف مسيرة حافلة بالمواقف الإنسانية الرائدة والمشهودة وجميع صور البذل والعطاء والإنجازات بفضل الله ثم رؤيته الثاقبة، وظل حتى آخر لحظة في حياته داعماً للمسيرة الإنسانية والتنموية لدولة الكويت».
وتابع «بهذا المصاب الكبير والجسيم، لا يسع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إلا أن تتقدم بأحر التعازي، وأصدق المواساة لعائلة الصباح الكرام والشعب الكويتي ومحبي الأمير الراحل في العالم والأمتين العربية والإسلامية، راجية من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته».
ومن جهته، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور بخالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد يرحمه الله أمير دولة الكويت، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة، وقد كان لسموه مكانة متميزة في قلوب أهل الكويت بمآثره وعطاءاته المتعددة.
وبدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي، إن الجمعية تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح وإلى الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يدخله الفردوس الأعلى من الجنة.
وأشار إلى أن «مسيرة سموه كانت نبراساً يستفيد منه الجميع ونقتبس من حياته الكثير من المواقف الكريمة والمبادرات المشرفة».
ومن جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية الدكتور نبيل العون «باسمي واسم مجلس الادارة والعاملين والمتطوعين والفرق التطوعية في الجمعية، ننعى سمو الأمير نواف الخير أمير العفو، سائلين المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزل السكينة على عضيده سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح والأسرة الكريمة وأهل الكويت في مصابنا الجلل».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شكر وامتنان لقادة الدولة الكرام - نهيان مبارك آل نهيان
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر وامتنان لقادة الدولة الكرام
نهيان مبارك آل نهيان.
إنني أعبر عن فخري واعتزازي، بما أحمله لقادة الدولة الكرام، ممثلين في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، من إعزازٍ وتقديرٍ وإجلال، وكذلك ما أحمله من عميق مشاعر الوفاء والولاء والمحبة والاحترام، لسموه، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ولأخيهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بل وأيضاً أعبر عن فخري واعتزازي، بمسيرة الإمارات العزيزة، التي تعتمد في ظل قيادتها الحكيمة، على الإيمان بالله، والثقة بتأييده ونصره، والعمل لما فيه خير الوطن والمواطن، حتى أصبحت دولتنا ولله الحمد، دولة التقدم والرخاء والاستقرار، التي تساهم بجدٍ وفعالية، في كافة التطورات الإيجابية في العالم.
لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، ومن إخوانه قادة الدولة الكرام، ضرورة تحديد توقعات ومستويات عالية للأداء والإنجاز، وإعطاء أولوية قصوى، لمبدأ تحمل المسؤولية لدى الجميع - لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، أن تحقيق التقدم في المجتمع، يتطلب الثقة الكاملة في قدرات أبناء وبنات الوطن، وأن ذلك يتطلب من كل فرد فينا، أن يبذل كل جهده، لخدمة المجتمع، وأن يعتز ويفتخر دائماً، وهو يرى دولته الغالية، تسير نحو المستقبل بثقةٍ واقتدار، وتحقق الكثير والوفير، بفضل قادتها الكرام، وشعبها العزيز والمعطاء.
وفي هذا السياق، فإنني أعبر عن شكري الجزيل، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، لإشارته الكريمة، إلى إسهاماتي المتواضعة، في مسيرة هذه الدولة الغالية - إنني أعبر لسموه، عن فائق الامتنان والتقدير، وهو يشير إلى ذلك، بمناسبة إصدار كتاب «الشاهد»، الذي يعرض الإنجازات الهائلة، التي تحققت وتتحقق في دولتنا العزيزة، بما في ذلك ما تحقق في إكسبو 2020 دبي: هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي كان، بفضل توجيهات سموه، تجسيداً قوياً لقيم ومبادئ التعارف والحوار والتواصل الإيجابي، وأداةً فعالة لتنمية سُبل التفاعل المثمر بين البشر، من أجل تعزيز العمل المشترك بينهم، لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
لقد كان إكسبو 2020 دبي، ولله الحمد، انعكاساً أميناً، لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحقيق عالم يسوده السلام والمحبة والتقدم والوفاق، وفي ضرورة العمل الجاد نحو تحويل تلك النظرة المستنيرة، إلى واقعٍ ملموس.
وكما يتضح في كتاب «الشاهد»، فقد أكرمني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن كلفني مفوضاً عاماً، في إكسبو 2020 دبي، وهو شرف أعتز به للغاية، وأعتبره واحداً من أهم ما حصلت عليه من تقدير وتكريم - الشكر الجزيل لكم يا صاحب السمو، لكرمكم، ولحرصكم على أن نكون جميعاً، مساهمين في هذا الحدث العالمي الرائع - الشكر لكم يا صاحب السمو، لجهودكم في تحقيق أقصى غايات التقدم والازدهار، في دبي والإمارات - الشكر لكم يا صاحب السمو، لما لكم من بصماتٍ واضحة، وأيادٍ بيضاء، ونظرةٍ واثقة للمستقبل، في هذا البلد القوي، الذي يتمتع بالعزة والأمن والأمان - الشكر لكم يا صاحب السمو، لما تقومون به من عملٍ ناجح، شعاركم الدائم فيه أن «الله لا يضيع أجر من أحسن عملا». أدعو الله سبحانه وتعالى، أن يديم عليكم نعمته: قائداً مخلصاً وحكيماً، يحرص على حب الناس وتحقيق الخير لهم - أدعوه جل وعلا، أن يشملكم دائماً بكريم رعايته وعنايته، وأن يحفظ لكم محبة الجميع، وأن يوفقكم دائماً، على طريق الخير.
وإن كان لي من كلمة أقولها في هذه المناسبة، فهي أن ما تتمتع به الدولة، من تقدمٍ ورخاء، وما يحققه أبناؤها وبناتها، من عطاءٍ وإنجازات، إنما يعود إلى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رعاه الله - هو قائد فذ، ورمز كبير، تفتخر به الإمارات - هو قائد يتطلع دوماً نحو المستقبل، برؤية واضحة، وعزيمة قوية، وإرادة لا تلين، بل وقناعة كاملة، بقدرة أبناء وبنات هذا الوطن العزيز، على مواجهة متطلبات هذا المستقبل، وتأكيد مكانة الدولة بين دول العالم أجمع - هنيئاً لدولتنا العزيزة بقيادة سموه، وهنيئاً لسموه بدولة الإمارات الوفية، التي تحمل له كل الحب والوفاء والتقدير. أدعو الله سبحانه وتعالى، أن يوفق صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يوفق الإمارات بقيادته، وأن يجعل الخير في ركابه، حيثما حل وأينما سار. عاشت الإمارات، وعاش قادة الإمارات، وعاش شعب الإمارات، وأدام الله علينا نعمة الخير والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لقادة الوطن الكرام، أدامهم الله، ومتعهم جميعاً بموفور الصحة والعافية، وأبقاهم لنا دائماً الذخر والملاذ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.