«أمير التواضع» تجاوز أزمات العالم اقتصادياً... بحكمة وإنجاز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رغم فترة حكمه القصيرة، والتي لم تتجاوز الـ 3 سنوات و3 أشهر تقريباً، إلا أن عهد سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كان ثرياً بالأحداث والإنجازات على الأصعدة كافة، حيث شهدت الكويت خلال فترة حكمه تحقيق إنجازات عدة، تجاوزت معها تحديات كثيرة، سياسياً ومجتمعياً واقتصادياً.
أهل الاقتصاد يفقدون الأمير الحكيم في دفع الكويت إلى الأمام منذ 11 دقيقة «صندوق النقد»: التضخم بالكويت مستورد من الشركاء.
وإذا ما سلّطنا الضوء على الإنجازات الاقتصادية في عهد الأمير الراحل، نجد أنها متعددة علاوة عل شموليتها جميع القطاعات التنموية، والتي يمكن سرد بعض أمثلتها في التالي:
أزمة «كورونا»
نجح سمو الشيخ نواف الأحمد - طيّب الله ثراه -، في الإبحار بسفينة الكويت بأمان في ظل أزمة قاسية ضربت بأمواجها العاتية مالياً العالم كله في العام 2020، ما كان لها أثرها البالغ على أسعار النفط التي سجلت انهياراً بأرقام قياسية، ما أثّر على إيرادات الدولة من جانب وعلى تصنيف الكويت الائتماني السيادي، لتنجح الكويت بتوجيهات سموه للجهات المعنية بتدارك هذه الأزمة سريعاً والعودة إلى المسار الصحيح رغم المعوقات الاقتصادية التي فرضها فيروس كورونا خلال تلك الفترة.
حرب روسيا وأوكرانيا
أزمة عالمية أخرى كانت لها تداعياتها الاقتصادية الواضحة، خلال عهد الأمير الراحل، تمثلت في الحرب الروسية - الأوكرانية التي اندلعت شرارتها في 24 فبراير من العام الماضي، وتسبّبت بتعطيل طرق التجارة وسلاسل التوريد عالمياً، إلا أن توجيهات سمو الشيخ نواف أيضاً كانت حاضرة، ما أسهم في تجاوز الاقتصاد الكويتي لتداعيات الأزمة باستقرار وثبات.
محاربة الفساد
ومن المواقف ذات التأثير الإيجابي اقتصادياً، اهتمام سموه - رحمه الله - بمحاربة الفساد، الأمر الذي استقبله المستثمرون، سواءً المحليون أو الأجانب، بالترحيب، لاسيما أنه يُعزّز الثقة بالسوق الكويتي ويساعد في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفي هذا الإطار، وجّه الأمير الراحل كلمة للمواطنين أثناء توليه ولاية العهد قُبيل توليه مقاليد الحكم، وتحديداً في 23 أغسطس 2020، قال فيها إن «محاربة الفساد ليست خياراً بل هي واجب شرعي واستحقاق دستوري ومسؤولية أخلاقية ومشروع وطني يشترك الجميع في تحمل مسؤوليته»، مؤكداً أنه «لا أحد فوق القانون ولا حماية لفاسد أياً كان اسمه أو صفته أو مكانته».
الصندوق السيادي
وسعى فقيد الكويت، سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى تحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة وتطوير منتجاتها وخدماتها، وعمل على خلق فرص استثمارية تنافسية، ما كان له الأثر البالغ في تسجيل الصندوق السيادي الكويتي الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار نمواً ملحوظاً، إذ يحتل حالياً المرتبة الثانية عربياً والخامسة عالمياً وفقاً لتقييم معهد التمويل الدولي الأخير بأصول تبلغ قيمتها نحو 803 مليارات دولار، مقارنة بأصول للصندوق كانت تبلغ 270 ملياراً في عام 2011.
دعم القطاع الخاص
وأكد سمو الشيخ نواف الأحمد - رحمه الله - في أكثر من مناسبة، على أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنويع مصادر الدخل، مشدداً على ضرورة العمل الدؤوب لمواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة في العالم وسط ما يشهده الاقتصاد العالمي من صعوبات وتحديات.
وكان سموّه يزوّد الجهات المعنية بالعمل على كل ما يُسهم في دفع عملية التنمية في البلاد وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في شتى المجالات وتحفيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة، وخلق فرص استثمارية تنافسية ورعاية الشباب وتأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية، ودعم قطاعات التعليم والصحة والإسكان.
مشاريع نفطية
وتواصلت جهود القطاعات الكويتية المختلفة بتوجيهات من سمو الأمير الراحل لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة، أبرزها المشروعات النفطية، والتي نتج عنها التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي يُعزّز مكانة الكويت العالمية في مجال صناعة تكرير النفط وإنتاج المشتقات النفطية عالية الجودة والأكثر أماناً للبيئة، بما يخدم رؤية الكويت 2035 ويساعد في خلق فرص عمل جديدة للكويتيين.
وإضافة إلى ذلك، تم التشغيل الكامل لمشروع مصفاة الزور التي تعتبر أكبر مصفاة في الكويت بطاقة تكرير تبلغ 615 ألف برميل يومياً ومن أكبر المشاريع العالمية لتكرير النفط، بالإضافة إلى مشروع مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال الذي يحتوي على رصيفين معدين لاستقبال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشیخ نواف الأحمد سمو الشیخ نواف
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات شائعة قد تسبب أزمات الربو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص المصابين لمشاكل صحية عديدة بالجهاز التنفسي والصدر مما يسبب أزمات وطوارئ نتيجة استنشاق الهواء المصاحب بالغبار أو استنشاق التدخين السلبي .
يقول الدكتور مجدى بدران خبير المناعة المصرى، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ل " البوابة "عن العادات الخاطئة التي تسبب أزمات الربو هي كالتالي:
عدم تهوية المنزل بشكل كافٍ استخدام المنظفات، المبيدات الحشرية، بشكل مستمر دون تهوية جيدة قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
عدم تنظيف الأثاث، الستائر، السجاد، والمفروشات بانتظام
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.
عدم صيانة المكيفات يجعلها مصدرًا للعفن والغبار، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي.
استخدام الشموع والبخور.
النوم في بيئة مليئة بالغبار. تراكم الغبار في الفراش أو الوسائد أو الستائر يمكن أن يثير الجهاز التنفسي ويسبب نوبات الربو أثناء النوم.
استخدام وسائد أو مراتب قديمة. الوسائد والمراتب القديمة قد تحتوي على حشرة الفراش أو عث الغبار، وهو أحد المسببات الرئيسية لتهيج الجهاز التنفسي وزيادة احتمالية نوبات الربو ليلاً.
النوم في غرفة بها رطوبة أو عفن أو الالآثاث الزائد .
العفن الناتج عن الرطوبة الزائدة في الغرفة قد يؤدي إلى تفاقم الربو ويزيد من تهيج الشعب الهوائية أثناء النوم.
استخدام العطور أو الشموع المعطرة في غرفة النوم ،فهى تثير الجهاز التنفسي وتسبب نوبات الربو أثناء النوم.
النوم في غرفة نوم سيئة التهوية، يسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون والروائح الكيماوية، مما قد يزيد من تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى نوبات الربو.
النوم بالقرب من الحيوانات الأليفة. وبر الحيوانات أو الشعر الذي يمكن أن يتواجد في الفراش قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية ويسبب نوبات الربو.
تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض المعدي قبل النوم قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، حيث يمكن أن يهيج الحمض الجهاز التنفسي أثناء الاستلقاء.
الأطعمة الدهنية والمقليةمثل البطاطس المقلية،
والأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والبهارات القوية، صلصة الطماطم والكاتشب ،
المشروبات الغازية،
القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين.
التواجد في مناطق ذات كثافة عالية من السيارات والمصانع يزيد من التعرض لعوادم السيارات والغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض.
التدخين، التدخين السلبي.
الأتربة والغبار الناتجة عن عمليات البناء أو الترميم في الشوارع.
التواجد في الشارع خلال ساعات الذروة حيث يكون تلوث الهواء في أعلى مستوياته بسبب حركة المرور الكثيفة.
التواجد المستمر أو العمل في مناطق قريبة من المصانع قد يعرض الشخص للمواد الكيميائية والملوثات التي تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.
استخدام العطور القوية.
ركوب وسائل النقل المكتظة.
الإفراط في تناول الأغذية الغربية سريعة النمط.
استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين، قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو لدى البعض.
نصائح للوقاية من أزمات الربو
لمرضى حساسية الصدر.
تجنب المحفزات تقليل التعرض للمحفزات البيئية مثل حبوب اللقاح والغبار.
تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، العفن، وبر الحيوانات، حشرة الفراش، والعطور القوية.
الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة. تنظيف المنزل بانتظام، خاصة الفراش والستائر والسجاد، يقلل من تراكم الغبار وحشرة الفراش
استخدام الأدوية الوقائية، الالتزام بأدوية الوقاية الموصوفة من الطبيب، مثل البخاخات الستيرويدية.
التطعيم ضد الإنفلونزا لتجنب العدوى التي قد تفاقم أعراض الربو.
مراقبة الأعراض: استخدام جهاز قياس التنفس لمراقبة الأعراض واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة. تنظيف المنزل بانتظام، خاصة الفراش والستائر والسجاد، يقلل من تراكم الغبار وحشرة الفراش.
التهوية الجيدة للمنزل والأماكن المغلقة للحد من تراكم الملوثات الداخلية مثل الروائح الكيماوية والدخان.
الإقلاع عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالربو وتفاقم الأعراض.
تجنب التعرض للملوثات الخارجية مثل دخان المصانع وعوادم السيارات، خاصة في الأيام التي يكون فيها تلوث الهواء مرتفعًا.
التحكم في التوتر والقلق.
الحفاظ على وزن صحي. السمنة قد تزيد من حدة أعراض الربو.
ممارسة الرياضة بانتظام.