مصرع جندي إسرائيلي وإصابة اثنين في هجوم بطائرة مسيرة على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بطائرة بدون طيار أصاب جنودا إسرائيليين في منطقة مرجليوت بالقرب من الحدود اللبنانية يوم السبت.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي مسائي إن طائرتين بدون طيار انطلقتا من الأراضي اللبنانية: تم اعتراض إحداهما بينما أصابت الأخرى جنودًا من الجيش الإسرائيلي.
وردا على ذلك، قال هاجاري إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال هاجاري: 'سنواصل ضرب أهداف حزب الله بقوة كبيرة ردا على أي نشاط عدائي ضد إسرائيل'.
وفي وقت مبكر من يوم السبت، أعلن حزب الله على وسائل التواصل الاجتماعي أنه استهدف موقعا عسكريا إسرائيليا في نفس الموقع باستخدام طائرة بدون طيار، قائلا إن الهجوم كان 'دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة'.
وبحسب حصيلة شبكة سي إن إن، فقد قُتل ستة جنود إسرائيليين على الأقل منذ أن بدأ حزب الله هجماته المتصاعدة من جنوب لبنان في 8 أكتوبر.
تذكر: يتركز هذا القتال في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، بشكل منفصل عن معارك إسرائيل مع حماس في غزة. لكن تصاعد الاشتباكات مع حزب الله خلال الحرب المستمرة أثار مخاوف من أن الجماعة شبه العسكرية اللبنانية القوية يمكن أن تشارك بنشاط في الصراع.
حزب الله هو من بين العديد من الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران والتي تؤثر في التوترات الإقليمية المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف حزب الله احتلال إسرائيل الأراضي اللبنانية الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.