الأمير الراحل ومسجد «بلال»... الراحة والمناجاة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حالة خاصة كانت تشكلها خطوات سمو الأمير الراحل، طيب الله ثراه، إلى مسجد بلال بن رباح، فقد اعتاد سموه ارتياده بخطوات ملؤها السكينة والهيبة والوقار، والثقة في توفيق الله، ليعطي درساً للداخل والخارج.
وكان يحلو لرواد المسجد أن يتابعوا سموه عن قرب، ويلتقطوا معه الصور التذكارية، بعد أن يفرغ من مناجاة ربه طالباً منه المدد، فيما كانت تلك المشاهد تنزل السكينة في قلوب الكويتيين المتابعين للمشهد السياسي، وجعلت لسان حالهم يقول «الحمد لله على نعمة الكويت وحكامها».
البصمة المحلية للأميرالراحل... القوانين الشعبية وتعاون السلطتين منذ دقيقة جمعيات خيرية: أيادي الأمير الراحل البيضاء امتدت للعالم كله منذ دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.