إيران تحذر: نتنياهو سيسقط بايدن معه في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصدر السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، تحذيرًا صارخًا في مقابلة حصرية مع مجلة نيوزويك، معربًا عن مخاوفه من أن الصورة العالمية للرئيس جو بايدن وحملته الانتخابية لعام 2024 قد تتضرر إذا فشل في وضع حد للصراع الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
دافع إيرافاني في المقابلة عن استخدام الفلسطينيين للكفاح المسلح، مشددًا على أن الهدف هو إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس تدمير إسرائيل أو استهداف المدنيين.
أكد إيرافاني أنه إذا استمر الصراع، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من التحديات في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى الهجمات المنتظمة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وحث السفير الإيراني بايدن على إعطاء الأولوية لحل الصراع لتعزيز فرصه في الانتخابات المقبلة.
وأوضح ايرافاني أن أولوية إيران هي حماية حياة المدنيين. وبينما تدعم إيران المقاومة، تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين. إن القوة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تهدف إلى وقف توسع الاحتلال، وليس تفكيك إسرائيل. والحل يكمن في إنهاء الاحتلال والحفاظ على حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وشدد ايرافاني علي أن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على الغزو دون دعم الولايات المتحدة. ومع تصاعد الصراع في غزة، ترتفع تكلفة الدعم الأمريكي. هناك منعطف حرج حيث يجب على الولايات المتحدة أن تفكر في تقييد هذا الدعم لتجنب الوقوع فريسة لطموحات القيادة الإسرائيلية.
وقال إيرفاني: يجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم استراتيجيتها في الشرق الأوسط. أدت التدخلات السابقة إلى تكاليف باهظة ونتائج فاشلة. ولا تصدر إيران أوامر للجماعات ولكنها تحافظ على استعدادها للرد على التهديدات المتصورة. ويتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت ستواصل السياسات الفاشلة أو ترسم مساراً جديداً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الإيراني قطاع غزة بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا تحذر إيران من نشر الفوضى وتؤكد على سيادتها الوطنية
طالبت وزارة الخارجية السورية، مساء اليوم الثلاثاء، إيران باحترام إرادة الشعب السوري وسيادة بلاده وسلامته.
وقالت الخارجية السورية: على إيران ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية ونحذرها من بث الفوضى ونحملها تداعيات ذلك".
وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، على الأوضاع في سوريا، قائلا إن "من يعتقدون أن هناك انتصارات قد تحققت في سوريا يجب عليهم التريث في حكمهم، فالتطورات المستقبلية ما زالت كثيرة".
جاء ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت في وقت سابق أنه لا يوجد لدى طهران اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياً".
وأضافت الوزارة أن "الاتصالات مع المعارضة السورية مستمرة منذ فترة طويلة في إطار مسارات تسوية الأزمة"، مشيرة إلى أن "قرارنا بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا سيكون بناءً على أفعالها في المستقبل".
وفيما يتعلق باليمن، أشار عباس عراقجي إلى دعم إيران المستمر للحوثيين، قائلاً إنهم لا يحتاجون إلى أي مساعدة ويعتمدون على أنفسهم.
وأوضح أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون قد أربكت حسابات العدو، مروجاً في الوقت نفسه إلى أن هذه الصواريخ هي من صنع محلي، في محاولة للرد على الاتهامات التي توجه لإيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة.