أستاذ اقتصاد سياسي يكشف مخاطر هجمات الحوثي بالبحر الأحمر عالميا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن، إن الحوثيين أعطوا عنوانا سياسيا للهجوم، لكنهم ليسوا لهم وزن سياسي في العالم، مشيرا إلى أنهم يهددون الحركة الملاحية في العالم والأمن القومي المصري والعالمي.
اليمن.. "مسام" يتلف 289 لغماً وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في شبوة ومأرب جماعة الحوثي تستهدف سفينة ترفع علم ليبيريا وتحرقهاوأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن تهديد الحوثيين يشمل شحونات الطاقة لأن أغلب الشحونات للبترول والغاز والمواد البترولية بالاتجاهين، موضحا أن عنوان الحوثيين السياسي هو ضد إسرائيل وليس العالم، لكن الواقع يبين أنه ضد حركة الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن العالم الغربي مقتنع بأن إيران تدعم الحوثيين، مضيفا أن عدم دعم إيران لوكلائها في غزة ولبنان وسوريا بالقدر الكافي لتحدي إسرائيل والولايات المتحدة عسكريا يجعل نفخ عضلات للوكلاء الإقليميين، وبالتالي سيحدث هجوم على اليمن وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، مؤكدا أن هذا الأمر يعمل على ضغط استراتيجية الولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا الشهر هو موسم استهلاك يساوى ثلاثة أشهر دخل للشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، لكن الصراع الدولي الذي يحدث الآن يؤثر حركة التجارة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثي الاقتصاد السياسي العالم الامن القومي ناصر قلاوون الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضيةوتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».