في ذكرى وفاته.. تعرف على أفلام صلاح نظمي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح نظمي، الذي رحل عن عالمنا عام 1991، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، عقب وفاة زوجته الأرمنية الذي جمع بينهما قصة حب كبيرة، واشتهر بأدوار الشر الثانوية، قدم العديد من الأعمال المتنوعة مع فنانين وفنانات جيله، بدأت المسيرة الفنية لـ نظمي، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1946، استطاع أن يقدم عدد كبير من الأعمال الفنية والتي من أشهرها «حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، الأوفوكاتو»، وغيرها من الأعمال الهامة.
ويعرض الفجر الفني في السطور التالية افلام الفنان صلاح نظمي..
افلام صلاح نظمي
هذا جناه، - قلوب دامية، عدو المجتمع - هدية - جوز الاتنين، فتاة من فلسطين، صاحبة الملاليم - نادية - الليل لنا - أوعى المحفظة، ست الحسن، دماء في الصحراء، أنا وحدي - لحن الخلود - الأستاذة فاطمة، أرض الأبطال - قطار الليل، دايمًا معاك - رقصة الوداع والفارس الأسود، ليالي الحب - ضحكات القدر - دعوني اعيش - الميعاد، دعوة المظلوم - معجزة السماء، عشاق الليل - أرض السلام - أنا وقلبي - حياة غانية، أبو عيون جريئة - هل أقتل زوجي - إسماعيل يس للبيع - جميلة، بين الأطلال - موعد مع المجهول - بفكر في اللي ناسيني - حب ودلع - غرام في الصحراء (إنتاج أمريكي - مصري) والرجل الثاني، صائدة الرجال - إني أتهم - العملاق - الرباط المقدس، الضوء الخافت - بلا دموع - شاطئ الحب، مخلب القط - سلوى في مهب الريح - صراع الأبطال - صراع مع الملائكة - القاهرة (إنتاج أمريكي)، الحقيقة العارية - البدوية العاشقة - الناصر صلاح الدين، الجاسوس، المماليك - أغلي من حياتي - أيام ضائعة، أجازة غرام، المساجين الثلاثة - نفوس حائرة - حواء والقرد، بئر الحرمان - شيء من الخوف - حكاية من بلدنا - لست مستهترة - أبي فوق الشجرة، غروب وشروق - أنت اللي قتلت بابايا - الأشرار - رحلة شهر العسل، الخيط الرفيع - نحن الرجال طيبون - سبع الليل، الأضواء - ساعة الصفر - حب وكبرياء - الشيماء - عودة أخطر رجل في العالم - أنف وثلاث عيون - الشيطان امرأة، البحث عن فضيحة - ذات الوجهين - دمي ودموعي وابتسامتي - امرأة سيئة السمعة - حكايتي مع الزمان، آنسات وسيدات - ليالي لن تعود، ألو أنا القطة- أبدًا لن أعود - الحب تحت المطر، الفاتنة والصعلوك - مراهقة من الأرياف - الرداء الأبيض - بيت بلا حنان، أفواه وأرانب - امرأة من زجاج - بص شوف سكر بتعمل إيه - هكذا الأيام - حرامي الحب - آه يا ليل يا زمن، المحفظة معايا - بنت غير كل البنات - قلوب في بحر الدموع - وراء الشمس - القاضي والجلاد - ليالي ياسمين، قاتل ما قتلش حد - الخدعة الخفية - الملاعين - دعوني انتقم - نوع النساء - خطيئة ملاك، انتبهوا أيها السادة - الفقراء أولادي - عذاب الحب - البنات عايزة إيه - الجحيم - الأخرس - عصر الحب - الشريدة، وداعًا للعذاب - الرحمة يا ناس - القطط السمان - بذور الشر - رحلة الرعب - الذئاب - أمهات في المنفى، على باب الوزير - السلخانة - عصابة حمادة وتوتو - العار - الأقوياء - حسن بيه الغلبان، شاطئ الحظ - ولا من شاف ولا من دري - إن ربك لبالمرصاد - أسوار المدابغ - غدًا سأنتقم - حادث النصف متر - وحوش الميناء - الذئاب، الأفوكاتو - السطوح - اثنين على الطريق - الخونة - لك يوم يا بيه - الخريف - قمر الليل - مين فينا الحرامي، الحلال يكسب - الفول صديقي - أيام في الحلال - الطاغية - المطاردة، من فضلك واحسانك - الناس الغلابة - القطار - أجراس الخطر - نأسف لهذا الخطأ - التوت والنبوت - امرأة متمردة - ابتني الذئاب - منزل العائلة المسمومة - المحترفون، الهروب من الخانكة - العرضحالجي - الزوجة تعرف أكثر، الأوهام - آسف للإزعاج - الدنيا جرى فيها إيه، بستان الدم، الشيطانة، استوب، جدعان باب الشعرية - لولاكي، بلطية بنت بحري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح نظمي
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (٥)
مُزنة المسافر
جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟
ماتيلدا: لقد رحل.
جوليتا: إلى أين؟
ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.
جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟
ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات، بالطبع كنت اعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، في الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.
ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمر في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنت أنا منشغلة برجل القطار، كان اسمه غابرييل.
كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي وكان بالطبع مرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثت عنه ووجدت عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.
جوليتا: وهل وجدته يا عمتي؟
ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.
وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.
جوليتا: وهل يئستِ؟
ماتيلدا: لا، وسعى والدك أن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.
جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟
ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.