تركيا وبلغاريا ورومانيا تعتزم تشكيل مجموعة لمكافحة الألغام في البحر الأسود
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
صرح وزير الدفاع التركي يشار غولر، بأنه يعتزم برفقة وزراء دفاع بلغاريا ورومانيا التوقيع على اتفاق بشأن إنشاء مجموعة عمل لمكافحة الألغام في البحر الأسود يوم 11 يناير في إسطنبول.
ونقلت وكالة DHA عن بيان غولر أنه “من المقرر أن يتم حفل التوقيع على اتفاقية إنشاء مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المتعلقة بالألغام في البحر الأسود من قبل وزراء دفاع تركيا وبلغاريا ورومانيا في 11 يناير 2024”.
وبحسب الوزير، تسعى أنقرة جاهدة إلى ضمان أن يكون البحر الأسود “بحرا هادئا”، وأن يتم حل جميع القضايا المتعلقة به حصرا من قبل الدول الواقعة في حوضه، وأشار غولر إلى أنه "إذا لزم الأمر، فسنطلب المساعدة من الحلفاء، لكن الآن لا توجد مثل هذه الحاجة".
وأوضح وزير الدفاع التركي أن "الغرض من إنشاء المجموعة هو كشف الألغام التي يجرفها التيار من الموانئ الروسية والأوكرانية والتخلص منها.. وقد أصبحت حالات الكشف عن مثل هذه الألغام أكثر تكرارا في الآونة الأخيرة، لذلك نقوم بإنشاء هذه المجموعة الثلاثية، وستقوم كاسحات الألغام لدينا بدوريات في المنطقة حتى الحدود الرومانية".
وفي نهاية نوفمبر الماضي، ناقش نواب وزراء الخارجية والدفاع في تركيا ورومانيا وبلغاريا إنشاء مجموعة عمل مشتركة لمكافحة الألغام في البحر الأسود.
وكان وزير الدفاع الروماني أنخيل تيلفار قال في وقت سابق، إن بوخارست تخطط مع تركيا وبلغاريا لتنفيذ عملية لإزالة الألغام البحرية في البحر الأسود، ومن المتوقع أن تصل أول كاسحة ألغام بريطانية في ديسمبر المقبل على متن سفينتين من هذا النوع اشترتهما رومانيا.
ووفقا له، فقد ناقش إمكانية القيام بمبادرة مشتركة لإزالة الألغام مع زملائه من تركيا وبلغاريا، وأبلغ أيضا الشركاء من الولايات المتحدة بهذا الأمر.
ومنذ اندلاع النزاع في أوكرانيا، نفذت البحرية الرومانية سبع عمليات لتدمير الألغام البحرية. وفي أغسطس الماضي، أغلقت السلطات التركية شاطئ سوفولار في منتجع شيله على البحر الأسود خارج إسطنبول، بعد اكتشاف ما لا يقل عن 28 قذيفة غير منفجرة، وتم تدمير القذائف ولم يصب أحد بأذى، وأفادت وزارة الدفاع لاحقا أن القذائف كانت من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وفي مارس 2022، صرح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن البحرية الأوكرانية بعد بدء العملية الخاصة الروسية، قامت بوضع حوالي 420 لغما على مداخل موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك ويوجني. وحذر جهاز الأمن الروسي من احتمال انجراف الألغام إلى مضيق البوسفور وإلى بحار حوض البحر الأبيض المتوسط بسبب التيار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة أوديسا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو ترکیا وبلغاریا
إقرأ أيضاً:
لن نقف مكتوفي الأيدي.. باكستان تدين استخدام الهند المياه كسلاح: «سندافع عن حقوقنا بقوة»
قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل". وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.