كاتب إسرائيلي: السنوار أكثر صلابة من ببايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال المعلق الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية ران أدليست أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو الأكثر صلابة من بين ثلاثي "حرب غزة" نتنياهو - بايدن إضافة للقائد في المقاومة الفلسطينية.
وفي مقدمة تحليله في "معاريف" كتب أدليست: "ثلاثة أبطال تاريخيين ومأساويين في ملتقى أحداث غزة هم: جو بايدن، بنيامين نتنياهو ويحيى السنوار.
وأضاف: "في الشهر القريب القادم سيقع بين بايدن، السنوار ونتنياهو صدام محدّد ، وشخصياتهم بمستوياتها العلنية والخفية، ستلعب دوراً حاسماً في سياقات إنهاء القتال واليوم التالي".
وأشار إلى أن نتنياهو يعمل من موقع ضعف "كورقة تتطاير في الريح وفي كل صوب"، أمّا بايدن فيقول الكاتب إنه يعمل من موقع سيطرة، تستوجب إدارة متعددة الوجوه بمصالح متضاربة.
ويرى الكاتب أن الشخصية الأكثر صلابة بين الثلاثة هو يحيى السنوار.
ويقول آدليست : "تنياهو، في المقابل، هو الملاكم المترهل الذي يتحرك في الحلبة عندما يلكم من جانب اليمين المجنون إلى جانب إدارة بايدن ومن هناك إلى صناع القرار على الأرض.
في كل مكان يغير نسخة ثم يعود إلى المنزل بمصباح يدوي في عينه وطعنة في كليته لينال الضربة القاضية اليومية والهدف الوحيد الذي يدافع عنه بحماس هو إحباط محاكمته. أما بقية قراراته فهي نتيجة وميض عشوائي من الضغط العشوائي في الضباب الذي يعيش فيه.
ومن وجهة نظر بايدن يتلخص دور إسرائيل في القضاء على حماس، التي تمنع الولايات المتحدة من تثبيت الاستقرار في إحدى الركائز الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
ويضيف استعداداً لانتخابات 2024، ينبغي أن نوفر لبايدن نوعاً من النصر على الأشرار على الساحة المحلية والدولية. يجب القضاء على دور حماس وترك الأمر لبايدن لإطلاق السلطة الفلسطينية في القطاع، الذي، مثل إسرائيل، جزء من نفس المستوى.
والوضع اليوم هو أن حماس لم تسمح القضاء عليه، و"إسرائيل" لم تنته من عملها بعد والتزامن المأمول لا يسير وفق خطة بايدن، واستمرار القتال يضر بالمصالح الأميركية في العلاقات مع الدول العربية ويشعر بالحسرة في بيته.
دراسة جديدة أجراها معهد بيو للأبحاث يذكر أن معظم الأميركيين يعارضون سياسة بايدن في الحرب على غزة. ويعتقد 45% من الديمقراطيين من حزب بايدن أن إسرائيل تبالغ في حجم العملية العسكرية، مقابل 12% من الجمهوريين.
ولكسب الوقت للإقناع، يتحدث بايدن أيضًا بصوتين. وزير الخارجية أنتوني بلينكن مر عبر "إسرائيل" في طريقه من مكتبه إلى منزله (في زمن مي سوفير) وأوضح أن هذا موعد نهائي، أي نهاية كانون الأول. وفي إسرائيل عارضوا ذلك.
أما جوناثان فاينر، نائب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، فله رأي مختلف وهو "إذا انتهت الحرب اليوم، فإن حماس ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل، ولهذا السبب لن تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل التوقف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السنوار بايدن بايدن السنوار طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو)
#سواليف
بثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين #إسماعيل_هنية، و #يحيى_السنوار، و #صالح_العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها “سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد”.
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم طولكرم 2024/12/22وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان “كل حق سيعود”، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: “يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء”.
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
وقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: “في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني”، مضيفًا: “في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب”.
وضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: “أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل”.
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: “حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة”.
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين “مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ”، كما أكد السنوار أن “أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته”.
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: “لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون”.
كتائب القسام تبث صورا للمرة الأولى تجمع قادة حركة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/ekbWttxSOu
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 21, 2024وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.