بين وجه الضحك والدموع: أسباب وأعراض وسبل علاج العصب السابع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يُعد العصب السابع أحد الأعصاب الرئيسية في الجسم، ويلعب دورًا حيويًا في التحكم في حركة الوجه والتعبيرات الوجهية.
ويمر هذا العصب عبر قناة ضيقة في الجمجمة، ولذلك فهو عرضة للعديد من المشكلات والاضطرابات، وفيما يلي سنستكشف أسباب وأعراض العصب السابع ونسلط الضوء على بعض الطرق الفعالة لعلاجه.
أسباب اضطرابات العصب السابعبين وجه الضحك والدموع: أسباب وأعراض وسبل علاج العصب السابع1.
2. الضغط الميكانيكي: قد يتعرض العصب السابع لضغط ميكانيكي نتيجة لعوامل مثل الورم العصبي أو الكيس العصبي، مما يؤدي إلى اضطرابات واعراض العصب السابع.
3. الإصابة الجراحية: قد يحدث اضطراب العصب السابع نتيجة لإجراء جراحي في المنطقة المحيطة بالعصب، مثل جراحة الوجه أو الجمجمة.
4. الأورام: قد تسبب الأورام السرطانية في الجمجمة أو المناطق المحيطة ضغطًا على العصب السابع، مما يؤدي إلى اضطراباته. أعراض اضطرابات العصب السابع
1. تشوهات الوجه: قد يتسبب اضطراب العصب السابع في تشوهات واضحة في الوجه، مثل تراجع الجبهة وانخفاض الزاوية الفموية من جهة واحدة، وصعوبة في إغماض العين من جهة العصب المتأثر.
2. فقدان التحكم في العضلات الوجهية: يمكن أن يتسبب اضطراب العصب السابع في فقدان القدرة على التحكم في تحريك العضلات الوجهية، مما يؤدي إلى صعوبة في تناول الطعام والتحدث والابتسام.
3. الألم: يمكن أن يصاحب اضطراب العصب السابع آلامًا في الوجه، وخاصة حول الأذن والفك، وقد تزداد الآلام عند المضغ أو فتح الفم.
4. الشعور بالتنميل والخدر: يمكن أن يشعر المرضى المصابون بالعصب السابع بالتنميل وخدر في الجزء المتأثر من الوجه، وقد يمتد هذا الشعور إلى الشفة السفلى واللثة.
1. العلاج الدوائي: قد يتضمن العلاج الدوائي استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات لتخفيف الأعراض وتقليل الالتهاب. قد يصف الطبيب أيضًا الأدوية المضادة للفيروسات في حالة التهاب العصب السابع الناتج عن العدوى الفيروسية.
2. العلاج الفيزيائي: يمكن أن يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا في تحسين حركة العضلات الوجهية وتخفيف التشوهات. قد يتضمن ذلك تمارين تقوية العضلات وتدليك الوجه وتمارين الاسترخاء.
3. العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة والمتقدمة، قد يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي لإصلاح العصب السابع المتضرر أو للتخلص من الأورام التي تضغط على العصب. يتضمن ذلك إجراء جراحة لإعادة توجيه العصب أو إزالة العوامل المسببة للضغط.
4. الرعاية الذاتية: يمكن لبعض التدابير البسيطة في الرعاية الذاتية أن تساعد في تحسين الأعراض وتخفيف الضغط على العصب السابع. من بين هذه التدابير: الاسترخاء، وتجنب التعرض للبرد والرياح القوية، والحفاظ على نظافة الأذن والعناية الجيدة بها.
الجدير بالذكر، اضطراب العصب السابع هو حالة تؤثر على القدرة على التحكم في التعبيرات الوجهية والحركة.
قد يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية والجودة العامة للحياة. لذا، ينبغي على المصابين بأعراض اضطراب العصب السابع استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، من خلال العناية الطبية المناسبة والرعاية الذاتية، يمكن تحسين حالة العصب السابع وتقليل الأعراض المصاحبة، مما يساهم في استعادة الوجه الطبيعي والتعبيرات الوجهية السليمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العصب السابع أسباب وأعراض التحکم فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تشن حربًا على "غاز الضحك".. ما القصة؟
يسعى وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إلى سرعة حظر استخدام غاز الضحك كمخدر في الحفلات ولا سيما بين الشباب.
وقال السياسي المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "يجب أن تكون حماية أطفالنا وشبابنا مهمة جميع الأحزاب المسؤولة في البرلمان".
وأضاف: "لذلك، أفترض أن نتمكن من حظر غاز الضحك وما يعرف بقطرات الضربة القاضية، قانونيًا في هذه الفترة التشريعية بموافقة غالبية كبيرة في البرلمان".
ويعتزم لاوترباخ تقديم مشروع قانون بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، ويمكن لكتلتي الحزبين الاشتراكي والخضر إضافة مشروع القانون هذا إلى قانون قائم قبل الانتخابات المبكرة.
وقال الوزير: "لم يعد في مقدورنا الاستمرار في قبول إتاحة غاز الضحك بسهولة كمخدر شعبي للحفلات وبيعه عبر آلات البيع أو المتاجر الليلية".
يقلل التوتر ويساعد في تخفيف الألم.. ماذا يفعل #الضحك بجسمك؟#اليوم_العالمي_للضحك #اليوم | #يوم_الضحك_العالمي | #WorldLaughterDay
للمزيد: https://t.co/wFbNv8E0X8 pic.twitter.com/C5TLPAdgv5— صحيفة اليوم (@alyaum) May 5, 2024
وقال إن المفوضية الأوروبية أعطت الضوء الأخضر لهذه الخطط، " لهذا السبب، يجب علينا أن نتحرك دون تأخير".
يشار إلى أن غاز الضحك، أو أكسيد النيتروز، صار منتشرًا للحفلات منذ بضع سنوات، إذ يستنشقه المستخدمون كمادة مبهجة من البالونات ليشعروا بالنشوة.
ووفقًا لمشروع القانون، سيخضع غاز الضحك والمادتان الأخريان لـ"حظر التعامل" بالنسبة لكميات معينة ضمن فئة المواد ذات التأثيرات النفسية الجديدة.
وستشمل الحماية أيضًا حظر البيع والشراء والحيازة بالنسبة للقاصرين، كما سيُحظر بيع هذه المواد بشكل عام عبر آلات البيع والتجارة الإلكترونية للمستهلكين النهائيين.