كاتب صحفي: مصر قامت بمحاولات كثيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت يد الاحتلال الإسرائيلي في فعل ما يشاء بقطاع غزة للحفاظ على أمن الاحتلال والقضاء على الفصائل الفلسطينية، أما الاتحاد الأوروبي فهو منقسم إزاء ما يحدث في قطاع غزة، وهذا يضعف موقفه.
مصر قامت بمحاولات كثيرةوتابع «علي» خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء dmc المذاع على فضائية dmc مساء السبت، أن مصر قامت بمحاولات كثيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ورغم وجود مفاوضات كبيرة حدثت مؤخرًا في مصر بين السلطة الفلسطينية والفصائل لمدة 7 أشهر، إلا أن الأخيرة رفضت التوقيع على الاتفاق.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي انسحب من قطاع غزة بنسبة 100%، وكان من الضروري الحفاظ على هذا المكسب وتحويل قطاع غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط، بدلاً من الدخول في صراع وحروب مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال مصر الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.