كرموس: الأمن الداخلي منعني و 20 عضواً بمجلس الدولة من السفر إلى تركيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن كرموس الأمن الداخلي منعني و 20 عضواً بمجلس الدولة من السفر إلى تركيا، الوطن رصد أكد رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة عادل كرموس، على منع الأمن الداخلي له ولـ20 عضواً بالمجلس من السفر إلى تركيا لإجراء .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كرموس: الأمن الداخلي منعني و 20 عضواً بمجلس الدولة من السفر إلى تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| رصد
أكد رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة عادل كرموس، على منع الأمن الداخلي له ولـ20 عضواً بالمجلس من السفر إلى تركيا لإجراء دورة تدريبية محددة مسبقاً.
وقال كرموس إنه تفاجأ و زملائه في المطار بأنهم ممنوعون من السفر وعليهم التوجه لجهاز الأمن الداخلي.
وتابع أنه بعد تصويت مجلس الدولة بالقبول المبدئي لمقترح خارطة طريق المسار التنفيذي للقوانين الانتخابية، وبعد انتهاء الجلسة، تلقى بعض الأعضاء رسائل ومكالمات هاتفية من رئاسة الأمن الدخلي تطالبهم بالحضور إلى مقره.
وبين كرموس أن مكتب رئاسة مجلس الدولة طلب منهم عدم الذهاب لأنهم أعضاء سلطة تشريعية ولا يمكن استدعاؤهم إلا عن طريق رئاسة المجلس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي
في ظلّ التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية، يجد حزب الله نفسه أمام اختبار مصيري يتعلق بملف الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة التعاطي مع المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما قررت إسرائيل الانسحاب من القرى المحتلة، مع الإبقاء على سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تمنحها هيمنة عسكرية وأمنية. هذا السيناريو يطرح تساؤلات حول تحولات الدور السياسي للحزب، وانعكاساتها على المشهد الداخلي.
تشير مصادر دبلوماسية غربية إلى أن إسرائيل قد تلتزم بالانسحاب من القرى الجنوبية، تماشياً مع الضغوط الدولية الكبير ومن بينه الضغط الاميركي، لكنها ستتمسك بنقاط استراتيجية، هنا، يبدو أن "حزب الله" سيتجنب خوض مواجهة عسكرية مباشرة، وسيعول على "دور الدولة" في تفعيل الآليات الدبلوماسية والقانونية لاستكمال التحرير.
في السنوات الماضية وفي ظل تراجع الزخم الشعبي لخطاب "المقاومة المسلّحة"، بعد سنوات من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ضربت لبنان يبدو أن حزب الله يسعى لتعزيز حضوره السياسي الداخلي والقيام بأدوار إصلاحية.
تكشف مصادر مطلعة عن وجود نيّة للتوجه نحو "مكافحة الفساد" و"دعم الإصلاحات المالية"، في خطوة تهدف لاستعادة الثقة الشعبية، خاصة بعد انتقادات وجهت له بسبب تورطه في أزمات إقليمية أثرت على الوضع اللبناني.
منذ حرب تموز ٢٠٠٦، يروج حزب الله لخطاب العسكري القوي كضامن لردع إسرائيل، لكنّ التحديات الاقتصادية، واخيرا العسكرية، كشفت "ثغرات" في هذه الاستراتيجية. اليوم، يعمل الحزب على تعويض خسائره عبر تكثيف المساهمة الشعبية من قبل جمهوره بالعمل السياسي والحضور الدائم لاستعادة جزء من التوازن..
لا يستبعد "حزب الله" خيار المواجهة مع إسرائيل في المدى البعيد، لكن مرحلياً، يبدو أنه يفضّل تحويل الصراع إلى الساحة السياسية لتخفيف العبء العسكري عنه، لذلك يعمل على اعادة ترتيب أولوياته الداخلية.
المصدر: خاص لبنان24