دبي: «الخليج»

تعزيزاً لريادة دبي وجهةً عالمية للعيش والسعادة وجودة الحياة تدعم بلدية دبي فعالية «تدكس وشارع السعادة»، من المنصة المعروفة عالمياً لمشاركة الأفكار وتحفيز التحوّل الإيجابي، التي تنطلق يوم 17 ديسمبر في مركز مؤتمرات مجمع دبي للمعرفة، بمشاركة متحدثين من جميع أنحاء العالم، وتضيء على التزام دبي ودولة الإمارات بتوفير بيئة سعيدة لمواطنيها والمقيمين على أرضها.

وتتماشى رعاية بلدية دبي للحدث مع ثقافتها المؤسسية القائمة على مراعاة كل عناصر جودة الحياة في 160 خدمة تقدمها، ضمن 14 قطاعاً مركزياً تتضافر فيها جهود موظفي ومهندسي وكوادر كلٍ منها من أجل غاية مشتركة هي خدمة الناس وإسعادهم، انطلاقاً من رؤيتها بلدية رائدة لمدينة عالمية.

وقالت طيف الأميري، مديرة إدارة التسويق المؤسسي: «تفخر بلدية دبي بدعم الفعالية، حيث تتماشى هذه المنصة مع استراتيجيتنا لجعل دبي أكثر ريادة واستدامة وجمالاً وتعزيز مكانتها وجهةً عالميةً مفضلةً للعيش للمقيمين والزوار. ونتطلع إلى الاستماع إلى الفنانين وروّاد الأعمال وقادة الرأي والمواهب الذين يحدثون فرقاً إيجابياً في عالمنا».

فيما قالت بوجا أوني، المتحدثة المعتمدة من «تدكس» «هذا الحدث مستوحى من روح العطاء التي تمتاز بها دولة الإمارات، ويقام بالتعاون مع نخبة من المتحدثين الإماراتيين والمقيمين والدوليين، الذين سيتبادلون وجهات النظر ويعرضون إنجازات دبي ودولة الإمارات على الساحة الدولية أمام جمهور يزيد على 39 مليون مشاهد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب

في مسعى إلى الهروب من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أميركيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش بالمكسيك، في خطوة قد تعد هجرة عكسية.

وفي ظل تراجع الحقوق والاقتطاعات المالية الشديدة واستشراء التمييز واشتداد الاستقطاب، قرر كثيرون مثل تيفاني وأوسكار ولي وجيسيكا العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة "كوفيد-19" أعدادا متزايدة من الأميركيين.

ويعيش مليون أميركي في المكسيك، أي حوالي 20% من الجالية الأميركية في الخارج المقدر عدد أبنائها بـ5 ملايين، وفق تعداد نشرته سنة 2023 المنظمة التي تمثل مصالحهم.

"الولايات المتحدة تتراجع"

انتقلت تيفاني نيكول (45 عاما) إلى مكسيكو بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مايو/أيار 2020.

وأخبرت هذه المستشارة المالية "لم أعد أشعر بالأمان في بلدي كشخص من ذوي البشرة السوداء"، مضيفة أنها كانت تفكر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بدد آمالها.

وقالت "في نوفمبر/تشرين الثاني، كنت في شيكاغو أنتظر ماذا سيحدث في الانتخابات، وتسنى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد".

وأقرت نيكول بأن "الولايات المتحدة تتراجع في مجال الحقوق المدنية وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعا صاروخيا، والجميع يتأثر بالوضع".

إعلان

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، وضعت الإدارة الأميركية حدا لبرامج التنوع والإنصاف والشمول التي تؤدي في نظر الرئيس إلى "تمييز غير قانوني وغير أخلاقي".

وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد.

الحلم الأميركي

في عهد دونالد ترامب، تتزايد "أعمال العنف في حق السود من أصول أميركية لاتينية ومن الدومينيكان ومثليي الجنس"، على ما قال لي خيمينيز، وهو نيويوركي في الثامنة والثلاثين يعمل مدرب يوغا ومؤثرا رياضيا غادر الأراضي الأميركية في 2022.

وروى المدرب الذي تتحدر عائلته من الدومينيكان "الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية الصغرى النطاق. عدت للتو من لوس أنجلوس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضا سود ويتعرضون للتمييز إلى مطعم رائع. وقد جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل".

واتهم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصممة لصون التنوع، إذ وقّع فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين اثنين لا غير وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون التاسعة عشرة.

وأقر المؤثر الرياضي بأن "المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة على ما كانت عليه وقد اضمحل الحلم الأميركي"، مؤكدا "لم أعد أرى مقر إقامتي في الولايات المتحدة".

"حياة أفضل"

كان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات البالغ 55 عاما، يفكر أصلا في مغادرة الولايات المتحدة، لكن فوز ترامب حضه على الإقدام على خطوته. وقد وصل قبل 3 أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملا معه 7 حقائب وكلبه إيغي.

وأخبر هذا الأميركي ابن عائلة مكسيكية الأصل "عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة.. وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأنني هنا".

إعلان

وقد ترك خلفه شقة تطل على منظر رائع في سان فرانسيسكو بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنوع التي كان يتعاون معها.

ولفت غوميز "من السخرية أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل، وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه".

استقطاب

تمضي جيسيكا جيمز الملقبة "جاي جاي" وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في مجال الصيد. وأقرت هذه الأميركية الأربعينية بأن ترامب قضى على ما تبقى لها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة.

وقالت "من المحبط أو حتى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الأشخاص صوّت لترامب".

وولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية وترعرت في ألاسكا، الولاية المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض جيسيكا مبادئهم.

وكشفت هذه المواطنة الأميركية التي تحلم بالجنسية المكسيكية "لم تتغير الأمور كثيرا هناك لكن الاستقطاب شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام".

مقالات مشابهة

  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب
  • نائب المحافظ تتفقد حالة النظافة والإشغالات بأحياء إمبابة والوراق.. صور
  • نائب محافظ الجبزة تتفقد حالة النظافة والإشغالات بأحياء إمبابة والوراق
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
  • في السبعين من عمرها.. لِمَ انتقلت هذه الأمريكية للعيش بفرنسا؟
  • صناديق استثمارية عالمية توجه بوصلتها نحو أسواق الإمارات
  • أبوظبي وجهة مفضلة للسائحين الدوليين في 2025
  • هبطة سوق عبري.. وجهة حيوية مع اقتراب عيد الفطر
  • غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جنين لم يعد صالحا للعيش