إطلاق اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمركز التدريب الرئيسى التابع للإدارة العامة لشئون قيادات التربوية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن عدد المتدربين 120 متدربًا، وتضمن اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس اختبارا قبليا لتحديد المستويين المعرفي والمهاري لعمليتي التعليم والتعلم.
كما تضمن اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس قياس مستوى الدافعية والإنجاز نحو البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية، بالإضافة إلى اللقاء التعريفي لتوضيح الإطار العام للبرنامج التدريبي، وما يتضمنه من مهارات تدريسية وإجراءات تقييمية، وكذلك أهمية الحصول على الشهادات المهنية، وقيمتها على المستويين العربي والإسلامي.
وجاءت التوصيات بأن يتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي؛ ليكونوا بذلك باكورة للمدربين في الدول العربية والإسلامية (في المراحل التالية).
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتور محمد السهيلي ممثل منظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد النذير، كما مثل كل من الدكتور إبراهيم السعدان والدكتور فهد الدخيل جامعة الملك سعود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادات الدولية الشهادات الدولية المهنية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التعليم للبرنامج التدریبی الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الإسهام الفعال في تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، بما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة امتدادًا لرسالته من خلال توفير فرص تدريبية منظمة لبناء قدرات الباحثين الناشئين داخل الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا استراتيجيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية التي تسهم في تعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
وتم تطوير الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على مهارات الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز الظهور الدولي للباحثين المصريين.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تنمية الكفاءات الأكاديمية الأساسية لدى الباحثين في بداية مشوارهم المهني، بما يدعم مساهمتهم الفعالة في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتطبيق العملي بشكل يتماشى مع متطلبات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، من خلال برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي مختلف جوانب البحث العلمي، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية وتمكينهم من تحقيق تأثير ملموس داخل مؤسساتهم.
ويتناول البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية، اختيار الدوريات، وإدارة عملية النشر الأكاديمي. كما يشمل البرنامج مهارات إعداد طلبات التمويل وفق المعايير المحلية والدولية، وتدريبًا على تحكيم البحوث بما في ذلك أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي، إلى جانب تطوير مهارات التدريس الجامعي وفق استراتيجيات قائمة على الأدلة.
كما يتضمن البرنامج محورًا خاصًا بتنمية التعاون مع القطاع الصناعي من خلال بناء الشراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء الملفات الرقمية للباحثين، ووضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويشمل البرنامج كذلك ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث، العروض الأكاديمية، وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن توظيف المهارات المكتسبة في بيئة واقعية.
وتؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى تمكين الباحثين الشباب من امتلاك رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تتيح لهم الإسهام الفعلي في تطوير النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني