الأردن يعلق على تقارير بشأن جسر بري لنقل البضائع لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نفت السلطات الأردنية، السبت، التقارير التي تحدثت عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة القول إن "ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل لا صحة لها ابدا".
وأضافت الوكالة أن المصادر أشارت إلى أن "موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الادعاءات مرفوضة".
وذكرت المصادر كذلك أن هذه المنشورات "هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع وقف بعض شركات الشحن رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية نتيجة تصاعد الهجمات التي ينفذها الحوثيون المدعومون من إيران على السفن التجارية.
ويشهد الأردن منذ أكثر من شهرين تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994.
واستدعت عمّان مطلع نوفمبر سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
ويطالب الأردن المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار ومنعها من "ارتكاب مجازر ونكبات" جديدة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع.
ونفذ سلاح الجو الأردني خمس عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة، كما ارسلت المملكة 20 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعدما شنّت الأخيرة هجوما غير مسبوق في 7 أكتوبر تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وأطلقت إسرائيل عقب الهجوم حملة من القصف المدمر على القطاع المحاصر ترافقت منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 18 ألف شخصا، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال دون سن الـ18، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأحلام بالنسبة لإسرائيل.. تفاصيل بشأن صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو| فيديو
قال خلدون البرغوثي، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن دونالد ترامب في فترة ولاية الأولى التي كانت قبل 4 سنوات نسق وصاغ مع نتنياهو ما تسمى بصفقة القرن، وجزء منها يتضمن ضم منطقة الغور في الضفة الغربية والتي تمثل حولي 40 % بالاضافة لبعض المستوطنات التي ستتضمن ذلك الضم، فهذا الضم يعني لإسرائيل هو فرض السيادة الاسرائيلية على هذه المناطق وتطبيق القانون المدني عليها باعتبار جزء من إسرائيل ولا تخضع لسلطة الجيش باعتبارها قوة عسكرية في المنطقة احتلت عسكريًا وهي الضفة الغربية، وبالتالي تصبح جزء من اراضي اسرائيل وفقًا للمفهوم الإسرائيلي هذه هي فكرة الضم.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن ترامب وافق على جزء من تلك الضم بصفقة القرن الذي أصدرها هو ونتنياهو فالخطة ليس جديدة، كما أن سموتريتش ليس جديد عليه ان يعلن ذلك.
وأوضح البرغوثي، أن إسرائيل تريد من الإدارة الأمريكية أن يكسبون مباركة هذه الخطوة، وخاصة أن الحزب الجمهوري مدعوم بالمسيحية الصهيونية، كما أنه لديهم نظرة دينية تذهب لضرورة إنشاء الهيكل، فهناك اتفاق لهذا الفكرة، كما هناك امل كبير ان الولايات المتحدة برئاسة ترامب ستساعد على هذا الخطوة، كما ان الضم يحدث حاليًا على الأرض في الضفة الغربية فالممارسات التي تقوم بها الاحتلال اكبر دليل.
وأختتم البرغوثي، ان ترامب هو من اعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، و اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، كما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولكن البعض يعتقد أن ترامب مختلف هذا المرة خاصة بعد تصريحه أن جاء لإنهاء الحروب وليس بإشعالها، لكن ما يسبق الانتخابات شئ وما يأتي بعدها شئ أخر، فالمؤشرات سلبية جدًا لان الذي قام ترامب بتعينهم سواء من قبل إسرائيل في الأمم المتحدة أو وزير الخارجية الأمريكي الذي اختاره هؤلاء شديدة التطرف في دعم إسرائيل وهذا يدل على أن هذه الإدارة هي أسوأ ما الادارة السابقة أي بما تسمى بحكومة الاحلام وترامب هو رئيس حكومة الاحلام، الذي يدعم الحكومة الاسرائيلية خاصة لنوع العلاقة المميزة بين اليمين الإسرائيلي واليمين الأمريكي الممثل بالحزب الجمهوري.