قنوات «ديوا» الرقمية تحقق نتائج عالمية في الاستدامة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» التزامها التام تجاه أهداف الاستدامة العالمية من خلال المنظومة المتكاملة لعملياتها ونجاحها الريادي في التحول الرقمي، لا سيما في مجال خدمات المتعاملين، حيث سجلت نسبة عالمية في التبني الرقمي تجاوزت 99% خلال العام الجاري.
وتمتلك الهيئة منظومة متكاملة من القنوات الرقمية التي يتم تصنيفها «خضراء» بما في ذلك موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي وأنظمة مركز رعاية المتعاملين، حيث تعمل جميعها من خلال مراكز بيانات خضراء تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة،كما تعتزم إطلاق خاصية جديدة لتمكين المتعاملين من استخدام قنواتها الرقمية بخاصية البصمة الكربونية المنخفضة، وبالتالي تمكينهم من الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة من خلال هذه الخاصية التي تساعدهم على استهلاك مستويات أقل من الطاقة عند استخدام أجهزتهم وخدمات الهيئة الرقمية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نحرص على تعزيز الاستدامة في جميع عملياتنا التشغيلية، وفي عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نكثف جهودنا لتعزيز تميز وريادة الهيئة في مسيرة التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، لمواصلة توفير خدمات مبتكرة واستباقية لزيادة الكفاءة والفعالية والإنتاجية، إضافة إلى حماية البيئة ودعم التنمية الشاملة والمستدامة، انطلاقاً من رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وقد أسهم التحول الرقمي في الهيئة منذ عام 2017 وحتى نهاية نوفمبر 2023، في تحقيق وفورات مالية للمتعاملين وللهيئة تجاوزت 2.8 مليار درهم، كما أسهم في تفادي أكثر من 230 ألف طن من الانبعاثات الكربونية بما يعادل زراعة 260 ألف شجرة».يشار إلى أن موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي تتم استضافتهما في مركز البيانات الأخضر التابع لشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو» إحدى شركات «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، ويعد مركز البيانات الأخضر في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية على مستوى العالم وفق تصنيف «غينيس للأرقام القياسية العالمية». ويعد المركز نموذجاً عالمياً يجمع بين أحدث التقنيات الرقمية وأفضل تقنيات الطاقة لتوفير بنية تحتية متطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون تعمل باستخدام الطاقة المتجددة. كما يوفّر المركز منتجات وخدمات رقمية باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الخدمات السحابية وحلول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها. باعتبارها كانت شريكاً رئيسياً للمسار لمؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، أسهمت هيئة كهرباء ومياه دبي في نجاح هذا الحدث العالمي الذي سلّط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في دعم العمل المناخي العالمي، واستعرضت منصة الهيئة في المنطقة الخضراء أهم مشاريعها وبرامجها الرائدة عالمياً وجهودها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية والابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي الإمارات الاستدامة كوب 28
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في «العين للكتاب»
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان «دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات»، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات، والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقدم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة، وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات لعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة. وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لـ«مهرجان العين للكتاب»، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن «مهرجان العين للكتاب»، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.