دبي: «الخليج»

تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» التزامها التام تجاه أهداف الاستدامة العالمية من خلال المنظومة المتكاملة لعملياتها ونجاحها الريادي في التحول الرقمي، لا سيما في مجال خدمات المتعاملين، حيث سجلت نسبة عالمية في التبني الرقمي تجاوزت 99% خلال العام الجاري.

وتمتلك الهيئة منظومة متكاملة من القنوات الرقمية التي يتم تصنيفها «خضراء» بما في ذلك موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي وأنظمة مركز رعاية المتعاملين، حيث تعمل جميعها من خلال مراكز بيانات خضراء تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة،كما تعتزم إطلاق خاصية جديدة لتمكين المتعاملين من استخدام قنواتها الرقمية بخاصية البصمة الكربونية المنخفضة، وبالتالي تمكينهم من الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة من خلال هذه الخاصية التي تساعدهم على استهلاك مستويات أقل من الطاقة عند استخدام أجهزتهم وخدمات الهيئة الرقمية.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نحرص على تعزيز الاستدامة في جميع عملياتنا التشغيلية، وفي عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نكثف جهودنا لتعزيز تميز وريادة الهيئة في مسيرة التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، لمواصلة توفير خدمات مبتكرة واستباقية لزيادة الكفاءة والفعالية والإنتاجية، إضافة إلى حماية البيئة ودعم التنمية الشاملة والمستدامة، انطلاقاً من رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وقد أسهم التحول الرقمي في الهيئة منذ عام 2017 وحتى نهاية نوفمبر 2023، في تحقيق وفورات مالية للمتعاملين وللهيئة تجاوزت 2.8 مليار درهم، كما أسهم في تفادي أكثر من 230 ألف طن من الانبعاثات الكربونية بما يعادل زراعة 260 ألف شجرة».يشار إلى أن موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي تتم استضافتهما في مركز البيانات الأخضر التابع لشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو» إحدى شركات «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، ويعد مركز البيانات الأخضر في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية على مستوى العالم وفق تصنيف «غينيس للأرقام القياسية العالمية». ويعد المركز نموذجاً عالمياً يجمع بين أحدث التقنيات الرقمية وأفضل تقنيات الطاقة لتوفير بنية تحتية متطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون تعمل باستخدام الطاقة المتجددة. كما يوفّر المركز منتجات وخدمات رقمية باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الخدمات السحابية وحلول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها. باعتبارها كانت شريكاً رئيسياً للمسار لمؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، أسهمت هيئة كهرباء ومياه دبي في نجاح هذا الحدث العالمي الذي سلّط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في دعم العمل المناخي العالمي، واستعرضت منصة الهيئة في المنطقة الخضراء أهم مشاريعها وبرامجها الرائدة عالمياً وجهودها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية والابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي الإمارات الاستدامة كوب 28

إقرأ أيضاً:

مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية

ناقشت الجلسة الحوارية التي أقيمت في النادي الثقافي مساء أمس ، التحول البيئي في سلطنة عُمان «نحو حياد كربوني واقتصاد مستدام»، وأبعاد التحديات البيئية العالمية وتزايد الاهتمام بالاستدامة واستخدام الطاقة النظيفة.

وخلال الجلسة تحدثت الدكتورة مريم البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الصفري عن الجهود المبذولة نحو التوجه للحياد الصفري واستخدام الطاقة النظيفة وتحقيق الالتزام بالحفاظ على البيئة.

واستعرضت البوسعيدية الجهود الحالية والمستقبلية لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والحياد الكربوني، وتوعية الجمهور بأهمية التحوّل البيئي وتأثيراته المحتملة على تحقيق التنمية المستدامة، والسياسات والاستراتيجيات التي تتبناها سلطنة عُمان في مجال البيئة والطاقة المتجددة.

من جانبه أكّد الدكتور حيدر اللواتي الأستاذ في قسم الكيمياء بجامعة السلطان قابوس أن التحول نحو الطاقة النظيفة والوصول للحياد الكربوني يتطلب تكاتف الجميع، وتهيئة البيئة التعليمية والأكاديمية للتوجه نحو تدريس بعض المواد في مجال استخدام الطاقة النظيفة.

وناقشت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحوّل البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتقديم حلول عملية ومبتكرة لدعم التحوّل نحو اقتصاد مستدام يأخذ في الاعتبار التحديات البيئية، ومن بينها الانبعاثات الكربونية.

وبحثت الجلسة الاقتصاد والاستثمار والتمويل بهذا المجال وتقديم نظرة عامة على الوضع الراهن للتحول البيئي في عمان وتقديم مشروعاته، وسوق الكربون وحجم الاستثمارات المتوقعة والاستراتيجيات الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري، والدعم المقدّم للأفراد والمؤسسات في المجتمع للمساهمة في الصناعات المرتبطة بتحقيق أهداف الحياد الصفري، ودور المجتمع كشريك فاعل والوظائف التي سيحتاجها سوق الاقتصاد الأخضر والمهارات المطلوبة، ودور الجامعات والمعاهد والجهات المعنية بالتعليم في عُمان فيما يتعلق بتوفير الكفاءات اللازمة للوصول للمستهدفات الوطنية.

وناقشت نظرة الحكومة لزاوية العدالة في توزيع المشاريع التنموية الخاصة بالتحول للاقتصاد الأخضر وبما لا يخلق تباينا في مواكبة المحافظات لهذا التحول المتوقع، والمكاسب التي ستتحقق للمجتمع وما التغييرات التي ينبغي للمجتمع معرفتها والاستعداد لها نتيجة هذا التوجه الجديد.

وحسب المناقشات فإن التوقعات تشير إلى أن التحوّل للطاقة النظيفة سيوجد فرص عمل جديدة، حيث إن التحول نحو الطاقة المتجددة يوفر ملايين فرص عمل جديدة في مجالات تصنيع وتطوير وتركيب وصيانة تقنيات الطاقة المتجددة، وتعزيز النمو الاقتصادي يمكن أن يؤدي إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • قنوات عالمية تعلق على بكاء رونالدو .. فيديو
  • رئيس «العربية للتصنيع»: طرح أول سيارة كهربائية مصرية في الأسواق خلال أشهر قليلة
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • «العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • “العليا للتحول الرقمي الحكومي” تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • وزارة الخارجية توفر تصديقها الرقمي استباقياً عبر القنوات الرقمية الخاصة بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
  • رئيس هيئة الإعلام يؤكد التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
  • «ديوا» تعدّل تسمية «مركز الابتكار» ليصبح «مركز الاستدامة والابتكار»
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا